دون دخول أية مساعدات منذ انتهاء الهدنة.. معبر رفح يعمل بشكل طبيعي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
يعمل معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، السبت، بشكل طبيعي، بعد أنباء وشائعات عن إغلاقه، في الوقت الذي أكدت الولايات المتحدة أن إسرائيل ستسمح بعبور شاحانات المساعدات من خلاله.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، السبت، أن حافلات تحمل مسافرين من حملة الجوازات الأجنبية والمصرية والإقامات القطرية، بدأت في مغادرة قطاع غزة، عبر معبر رفح البري.
فيما قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عبر بيان مقتضب، إن "معبر رفح الحدودي يعمل السبت بشكل طبيعي، وننفي الشائعات التي تتحدث عن إغلاق المعبر".
وجاء ذلك البيان بعد ساعات من صدور بيان عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، قالت فيه إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أبلغتها، وكافة المنظمات والجهات العاملة في معبر رفح البري، بمنعها دخول شاحنات المساعدات من الجانب المصري إلى قطاع غزة، بدءا من الجمعة وحتى إشعار آخر.
وأضافت أن إسرائيل أبلغتها بأنه يتوجب "تفريغ المعبر من الشاحنات الموجودة في الجانب الفلسطيني في أقرب وقت ممكن".
والخميس، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إدخال 56 شاحنة مساعدات إلى مدينة غزة وشمالي القطاع، مما رفع عدد الشاحنات التي تم إرسالها إلى 310، منذ بداية الهدنة في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
اقرأ أيضاً
أول مسؤول عربي يدخل غزة منذ الحرب.. وزيرة قطرية تزور الجانب الفلسطيني من معبر رفح
ولم تدخل أية شاحنات إغاثة إنسانية إلى القطاع الجمعة، مع تجدد القتال، وفق ما أعلن المسؤول الإعلامي في المعبر وائل أبومحسن.
بيد أن جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، نقل عن تقارير واردة من الجانب الإسرائيلي، القول إن تل أبيب وافقت على استئناف السماح بمرور شاحنات المساعدات بناء على طلب من الولايات المتحدة.
ولكن كيربي قال إن من المرجح أن ينخفض عدد الشاحنات إلى العشرات يوميا، بدلا من مئات الشاحنات التي دخلت إلى غزة يوميا خلال الهدنة، رغم تأكيده حاجة غزة إلى مزيد من المساعدات.
واعتبر كيربي أن قرار استئناف تسليم الشاحنات بعد عمليات تفتيش صارمة "يبدو وكأنه علامة جيدة للمضي قدما".
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وعادت قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى قصف قطاع غزة بعنف الجمعة والسبت، ما تسبب باستشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
بدء دخول قوافل المساعدات وشاحنات الوقود غزة عبر معبر رفح
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: معبر رفح رفح مساعدات شاحنات مساعدات غزة أمريكا إسرائيل معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
الثورة نت/..
كشفت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية صباح اليوم الاثنين عدد شاحنات المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بدخولها إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت أوكسفام في بيان صحفي أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر منذ بدء الاحتلال عمليته الواسعة.
وأكدت أن هذا يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر.
وقالت أوكسفام إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم.
وأوضحت أنها “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.
وبيت أوكسفام أنه “في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلائها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وأكدت أوكسفام أن الاحتلال منعها مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 أكتوبر، عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وقدرت أن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين في شمال قطاع غزة، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وذكرت أنه “في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء”.
ويوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة شمال القطاع والتي تؤكد منظمات دولية وجهات إسرائيلية أنها تهدف لتحقيق إبادة جماعية.