يعمل معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، السبت، بشكل طبيعي، بعد أنباء وشائعات عن إغلاقه، في الوقت الذي أكدت الولايات المتحدة أن إسرائيل ستسمح بعبور شاحانات المساعدات من خلاله.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، السبت، أن حافلات تحمل مسافرين من حملة الجوازات الأجنبية والمصرية والإقامات القطرية، بدأت في مغادرة قطاع غزة، عبر معبر رفح البري.

فيما قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عبر بيان مقتضب، إن "معبر رفح الحدودي يعمل السبت بشكل طبيعي، وننفي الشائعات التي تتحدث عن إغلاق المعبر".

وجاء ذلك البيان بعد ساعات من صدور بيان عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، قالت فيه إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أبلغتها، وكافة المنظمات والجهات العاملة في معبر رفح البري، بمنعها دخول شاحنات المساعدات من الجانب المصري إلى قطاع غزة، بدءا من الجمعة وحتى إشعار آخر.

وأضافت أن إسرائيل أبلغتها بأنه يتوجب "تفريغ المعبر من الشاحنات الموجودة في الجانب الفلسطيني في أقرب وقت ممكن".

والخميس، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إدخال 56 شاحنة مساعدات إلى مدينة غزة وشمالي القطاع، مما رفع عدد الشاحنات التي تم إرسالها إلى 310، منذ بداية الهدنة في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

اقرأ أيضاً

أول مسؤول عربي يدخل غزة منذ الحرب.. وزيرة قطرية تزور الجانب الفلسطيني من معبر رفح

ولم تدخل أية شاحنات إغاثة إنسانية إلى القطاع الجمعة، مع تجدد القتال، وفق ما أعلن المسؤول الإعلامي في المعبر وائل أبومحسن.

بيد أن جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، نقل عن تقارير واردة من الجانب الإسرائيلي، القول إن تل أبيب وافقت على استئناف السماح بمرور شاحنات المساعدات بناء على طلب من الولايات المتحدة.

ولكن كيربي قال إن من المرجح أن ينخفض عدد الشاحنات إلى العشرات يوميا، بدلا من مئات الشاحنات التي دخلت إلى غزة يوميا خلال الهدنة، رغم تأكيده حاجة غزة إلى مزيد من المساعدات.

واعتبر كيربي أن قرار استئناف تسليم الشاحنات بعد عمليات تفتيش صارمة "يبدو وكأنه علامة جيدة للمضي قدما".

وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وعادت قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى قصف قطاع غزة بعنف الجمعة والسبت، ما تسبب باستشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

اقرأ أيضاً

بدء دخول قوافل المساعدات وشاحنات الوقود غزة عبر معبر رفح

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: معبر رفح رفح مساعدات شاحنات مساعدات غزة أمريكا إسرائيل معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان

(CNN)-- بعد تصاعد الانتقادات التي أعقبت ردها الأولي على الهجوم العنيف على المخرج المشارك الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال، اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة يوم الجمعة عن عدم ذكر اسم بلال.

وفي رسالة إلى أعضاء الأكاديمية، أعرب الرئيس التنفيذي للأكاديمية، بيل كرامر، ورئيستها، جانيت يانغ، عن أسفهما لعدم إصدار بيان مباشر بشأن بلال، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. وقال شهود عيان إن المخرج تعرض للضرب على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية يوم الاثنين، ثم اعتقله الجيش الإسرائيلي.

وقد لاقى الهجوم، الذي جاء بعد أسابيع فقط من فوز بلال وزملائه المخرجين بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، إدانة واسعة من العديد من المنظمات السينمائية، من بينها جهات أخرى. وأصدرت الأكاديمية يوم الأربعاء بيانًا تدين فيه "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو آرائهم".

وانتقد يوفال أبراهام، الصحفي والمخرج المشارك لفيلم "لا أرض أخرى"، بشدة هذا الرد، مشبهًا إياه بـ"الصمت على اعتداء حمدان".

ويوم الجمعة، أصدر أكثر من 600 عضو من أصل 11 ألف عضو في الأكاديمية رسالة مفتوحة قالوا فيها إن البيان "لا يرقى إلى مستوى المشاعر التي تدعو إليها هذه اللحظة". وكان من بين الموقعين خواكين فينيكس، وأوليفيا كولمان، وريز أحمد، وإيما تومسون، وخافيير بارديم، وبينيلوبي كروز.

وبعد اجتماع عقده مجلس إدارة الأكاديمية يوم الجمعة، ردّ كرامر ويانغ ببيان جديد، وكتبا إلى الأعضاء: "نعتذر بشدة للسيد بلال وجميع الفنانين الذين شعروا بعدم دعم بياننا السابق، ونريد أن نوضح أن الأكاديمية تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم. نرفض قمع حرية التعبير تحت أي ظرف من الظروف".

وأطلق جنود الاحتلال سراح بلال، بعد احتجازه لأكثر من 20 ساعة، ووجهت له ولفلسطينيين آخرين تهمة إلقاء الحجارة على مستوطن، وهي مزاعم ينكرونها. وبعد إطلاق سراحه، صرّح بلال لوكالة أسوشيتد برس بأن مستوطنًا ركل رأسه "ككرة قدم" خلال هجوم على قريته.

وقال بلال في مستشفى بالضفة الغربية بعد إطلاق سراحه يوم الثلاثاء: "أدركت أنهم يهاجمونني تحديدًا. عندما يقولون 'أوسكار'، تفهم المقصود. وعندما ينطقون باسمك، تفهم المقصود".

"لا أرض أخرى"، من انتاج فلسطيني- إسرائيلي مشترك، يسلط الضوء على ما يحدث في مسافر يطا، التي صنفها الجيش الإسرائيلي منطقة تدريب بالذخيرة الحية في ثمانينيات القرن الماضي، وأمر بطرد سكانها، ومعظمهم من البدو العرب. وبقي حوالي 1000 من السكان في أماكنهم، لكن الجنود يقتحمونها بانتظام لهدم المنازل والخيام وخزانات المياه وبساتين الزيتون.

بعد فشله في العثور على موزع أمريكي رغم الإشادة الواسعة التي حظي بها، عُرض فيلم "لا أرض أخرى" ذاتيًا في دور العرض. ومع ذلك، تجاوزت إيراداته مليوني دولار في دور العرض الأمريكية الشمالية قبل أن يفوز بجائزة الأوسكار.

مقالات مشابهة

  • ضابط إسرائيلي: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم
  • بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان
  • سائقو الشاحنات يستنجدون بالجنرال حرمو لحمايتهم من قطاع الطرق بأخطر محطة على الطريق السيار
  • زيلينسكي: روسيا لم ترد بشكل مناسب على مقترح الهدنة
  • برنامج الغذاء: مئات الآلاف معرضون لخطر المجاعة في غزة
  • مَن سيحكم قطاع غزة بعد الحرب ؟
  • "الأونروا": لم تدخل أي مساعدات إنسانية لغزة منذ 3 أسابيع
  • الاحتلال استهدف 26 تكية طعام و37 مركز مساعدات منذ بدء الإبادة في غزة
  • غزة: جيش الاحتلال استهدف بشكل مباشر 26 تكية طعام منذ بدء حرب
  • صلاة الجمعة الأخيرة في الأقصى وسط قيود إسرائيلية مشددة