مسلمو الروهينغا يواصلون هجرتهم إلى إندونيسيا عبر البحر.. أكثر من ألف خلال أسابيع
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال رئيس جمعية محلية لصيد الأسماك إن نحو 170 شخصا من أقلية الروهينغيا المسلمة، وصلوا إلى إندونيسيا اليوم السبت في أحدث عمليات الهجرة بالقوارب التي شهدتها الأسابيع القليلة الماضية ووصل خلالها أكثر من ألف مهاجر من الأقلية المسلمة في ميانمار إلى البلاد.
ويغادر أفراد الأقلية المضطهدة على متن قوارب خشبية إلى تايلاند المجاورة ودول بنغلادش وماليزيا وإندونيسيا ذات الأغلبية المسلمة عندما تكون البحار أكثر هدوءا في الفترة بين تشرين الثاني/نوفمبر ونيسان/ أبريل من كل عام.
وقال مفتاح كوت آدي رئيس جمعية صيد الأسماك في إقليم اتشيه الواقع في أقصى غرب إندونيسيا لرويترز إن أحدث مجموعة من الروهينغيا وصلت إلى شاطئ لو مولي في جزيرة سابانج قبل فجر اليوم السبت.
وأضاف "معظمهم من النساء والأطفال وحالتهم ضعيفة".
ولم توقع إندونيسيا على اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 المعنية باللاجئين ولكن تاريخها يحفل باستقبال اللاجئين عند وصولهم إلى شواطئ البلاد.
ويغادر الروهينغيا منذ سنوات ميانمار ذات الأغلبية البوذية حيث يُنظر إليهم عموما على أنهم متطفلون أجانب من جنوب آسيا، ويُحرمون من الجنسية ويتعرضون لانتهاكات.
ويعيش ما يقرب من مليون من الروهينغيا في مخيمات للاجئين بمنطقة كوكس بازار على حدود بنجلادش ومعظمهم فر من حملة إجراءات صارمة قادها الجيش في ميانمار في عام 2017.
وفي أيار/ مايو الماضي، حذرت الأمم المتحدة من تحول قضية اللاجئين الروهينغيا في بنغلادش إلى قضية "فلسطينيين جدد" في غضون 10 سنوات، بسبب أزمة طويلة الأمد ومهملة بشكل متزايد.
وقال أوليفييه دي شوتر، المقرر الخاص المعني بمسألة الفقر المدقع وحقوق الإنسان، إن ما يقرب من مليون شخص يعيشون في مخيمات مكتظة في كوكس بازار ويجب منحهم الحق في العمل في الدولة المضيفة لهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الروهينغيا ميانمار ميانمار بنغلاديش الروهينغيا الروهينغا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البديوي يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن دول مجلس التعاون تدعم جميع الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، والوقوف مع الشعب السوري الشقيق.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين البديوي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الذي تم خلاله بحث واستعراض الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، بالإضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
كما أكد خلال الاتصال أن دول مجلس التعاون تدعم جميع الجهود التي تحقق الاستقرار والازدهار والأمن للشعب السوري الشقيق، مشيرًا إلى أهمية تكاتف المجتمع الدولي لدعم مساعي تحقيق حل شامل للأزمة السورية، يحترم وحدة سوريا وسيادتها، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لسوريا وشعبها.