ظهور أكبر سمكة هامور بمياه البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
رصد أحد الغطاسين بالغردقة ظهور أكبر سمكة من نوع الهامور في مياه البحر الأحمر أثناء رحلة غطس على متن مركب سياحي برفقة مجموعة من السياح الأجانب، مؤكدا أن السياح كانوا في قمة السعادة برؤية السمكة الكبيرة وهي تستجيب لمداعبة الغطاس، وتسبح بجانبه، وحرص السياح على التقاط الصور التذكارية معها ومداعبتها
وقال حسن الطيب، الخبير البحري ومؤسس جمعية الإنقاذ البحري بالبحر الأحمر إن سمكة الهامور التي تم رصدها في مياه الغردقة هي أول ظهور لأكبر سمكة من نوعها في مياه البحر الأحمر، لافتا إلى أن السمكة يقترب طولها من 1.
وأضاف أن ظهور مثل هذه الكائنات البحرية تجذب السياح لرحلات الغطس، لافتا إلى انتعاش سياحة الغطس على شواطئ الغردقة، حيث يتوافد السياح الأجانب من مختلف دول العالم على شواطئ الغردقة التي تمتلك أفضل مواقع الغوص في العالم.
وأوضح أن سمكة الهامور من الأنواع الجاذبة للسياح، ويمكن أن تعيش أكثر من 30 عاماً، ولا تشبع من تناول الطعام، إذ تتسع معدتها لتناول نصف حجمها من الطعام، وتبقى على قيد الحياة بعد إخراجها من الماء لمدة تتراوح بين ساعة وساعة ونصف، ويمكنها أن تنقلب على ظهرها على سطح الماء لتكون في شبه غيبوبة، ويمكن في تلك الأثناء الإمساك بها بسهولة، واصطيادها دون أدوات صيد.
سمكة الهامور
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية الغردقة شواطىء
إقرأ أيضاً:
استمرار أعمال البرنامج العلمي لرصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر
أكد الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، على استمرار أعمال البرنامج العلمي لرصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر، في إطار جهود وزارة البيئة لحماية التنوع البيولوجي ودعم الأنشطة السياحية.
ويأتي ذلك للحد من مخاطر هجماتها والوقوف على الأسباب العلمية لتغير سلوكها خلال السنوات الأخيرة ومعالجتها، خاصة أنواع التايجر، والماكو، والمحيطي وذلك بما يحقق سلامة السائحين والعاملين في قطاع الغوص والحفاظ على الأنشطة البحرية.
وأضاف أبو سنة أن البرنامج يهدف إلى تتبع حركات أسماك القرش ودراسة سلوكياتها البيئية خلال مواسم الهجرة والتكاثر والتغذية، من خلال جمع وتحليل بيانات دقيقة باستخدام تقنيات متطورة والذي يُعد جزءًا من خطة وطنية شاملة لتحقيق التوازن بين حماية البيئة البحرية وضمان استدامة الأنشطة السياحية.
أوضح الدكتور أبو سنة أن الوزارة وفرت التمويل اللازم للبرنامج عبر موازنات المشروعات الوطنية وبرامج التمويل الأجنبي، بما يشمل شراء أجهزة التتبع الحديثة واستقدام خبراء دوليين متخصصين. كما تم تنظيم أربع ورش عمل تدريبية شملت الباحثين، والصيادين المحليين، وخبراء المجتمع المدني، بهدف رفع الكفاءة وتعزيز القدرات الفنية للمشاركين.
وأشار أبو سنة أنه سبق أن تم تنفيذ عدة رحلات بحرية بالتعاون مع الخبراء الأجانب لتركيب أجهزة التتبع على أسماك القرش، مع مراعاة مواسم النشاط السياحي لتجنب التأثير على حركة السائحين وضمان سلامة فرق العمل.
وشدد أبو سنة علي أن النتائج الأولية مشجعة حيث تم تجربة أكثر من طريقة وتقنيات مختلفة لعمليات صيد القروش لتركيب الأجهزة ومعالجة المشكلات الفنية التي لا تتناسب مع ظروف وبيئة الكائنات بالبحر الأحمر حيث تم جمع بيانات هامة ونعمل حاليا عليها للوصول الي فهم وتحديد مسارات القروش والتي تساعد في تفسير لبعض الظواهر التي قد تطرأ كرد فعل عكسي، بناء علي تلك المعلومات.
أوضح الرئيس التنفيذي أن التتبع المرخص باستخدامه حالياً يعتمد على تخزين المعلومات لمدد زمنية ولا يتم استقبالها دون وصول الجهاز الي السطح في وضعية سليمة ويتم اتصاله إلكترونيا بالقمر الصناعي لإرسال البيانات ومن ثم استقبالها دون ذاك لا يمكن وصول أي معلومات طالما ظلت تحت سطح البحر ولذلك فإن الوصول الي تحقيق نتائج مباشرة في وقت قصير يخالف الجانب الفني والتصميمي للأجهزة والتي تعمل علي نمط سلوكي وقياسي في نفس الوقت مشيرا الي ان تحقيق النتائج المرجوة يتطلب فترة زمنية طويلة قد تصل إلى خمس سنوات، لضمان دقة البيانات وفاعلية الحلول.
أشار الدكتور أبو سنة أن البرنامج لا يقتصر على رصد أسماك القرش، بل يهدف أيضًا إلى معالجة المشكلات البيئية التي تؤثر على سلوكها، مثل الصيد الجائر، وإلقاء المخلفات البحرية، وتلوث المياه، وتنظيم الأنشطة البحرية ، لافتا أن هذا البرنامج يُعد خطوة رائدة في حماية البيئة البحرية ودعم السياحة المستدامة، مؤكداً علي التزام وزارة البيئة بتحقيق التوازن بين التنمية وحماية الموارد الطبيعية، بما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية بيئية عالمية.