بروتوكول تعاون بين جامعة سوهاج ومركز علاج الأورام لتطوير الخدمات الطبية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
وقع الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، بروتوكول تعاون مع مركز علاج الأورام بسوهاج، ومثّل الجامعة أثناء توقيع البروتوكول كليات القطاع الطبي «الطب - طب الأسنان - الصيدلة - التمريض»، بهدف خدمة المرضى بصعيد مصر وتلبية احتياجاتهم، والنهوض بمستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم خاصة مرضى الأورام.
حضر مراسم توقيع البروتوكول، الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب، والدكتور أحمد حسن أبو هاشم وكيل وزارة الصحة والسكان بسوهاج، والدكتور حاتم محمد أمين مدير مركز أورام سوهاج، والدكتور محمد عبدالفتاح مدير المكتب الفني لوكيل وزارة الصحة.
وقال النعماني إن البروتوكول جاء تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية للمساهمة في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، موضحا أن التعاون يهدف للنهوض والارتقاء بمنظومة الخدمات الطبية من خلال توفير القوة البشرية اللازمة للتشغيل من الفئات الطبية بمختلف التخصصات الجراحية والباطنية العامة والخاصة، وكذا العلاج الكيماوي والإشعاعي والتخصصات العلاجية التخصصات المعاونة المختلفة بكل أنواعها من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وكذلك توفير الخبرات اللازمة لتشغيل الخدمات الأخرى بالمركز بما يضمن تقديم الخدمات للمرضى ورفع مستوى أداء العاملين داخل المنظومة الصحية.
التعاون في المجال العلمي والبحثيوأضاف رئيس جامعة سوهاج، أن البروتوكول ينص أيضاً على التعاون في المجال العلمي والبحثي، إذ يقوم الطرفان بتيسير إجراءات تسجيل وعمل الرسائل في المجال العلمي والبحثي بتقديم الدعم للباحثين من الأساتذة وطلاب الماجستير والدكتوراه، على أن تطبق نتائج الأبحاث والتوصيات لرفع مستوى الخدمة الطبية والصحية وحل المشكلات بمركز علاج الأورام بسوهاج وكليات الطب «الطب البيطري، والصيدلة، والعلوم، والزراعة والتمريض».
التعاون مع مراكز التدريب بالجامعةوأوضح الدكتور حاتم أمين أنه سيتم التعاون مع مراكز التدريب بالجامعة لتدريب العاملين والاستعانة بمدربين متخصصين في جميع المجالات لخدمة المنظومة الطبية مع توفير شهادات تدريبية معتمدة من الجامعة، مشيراً إلى أنه سيقوم الطرفان بتوفير المكان والأدوات اللازمة لتنفيذ التدريب حسب المكان المخصص له ووفق جدول العمل المتفق عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. البنك الأهلي يوقع بروتوكول تعاون مع منظمة العمل الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك الأهلي المصري عن إبرام شراكة مع منظمة العمل الدولية (ILO)، وذلك لتعزيز التعاون في مجال تبادل الخدمات المصرفية المالية وغير المالية، ودعم الشمول المالي، والنمو الاقتصادي، وتعزيز فرص الاستثمار للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مصر، تماشيا مع استراتيجية البنك الأهلي المصري في تنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وسعياً إلى بناء شراكات مستدامة.
عقب التوقيع أعربت سهى التركي، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري عن أهمية الشراكة مع الجهات الدولية وعن اعتزازها بهذا التعاون مع منظمة العمل الدولية، الذي يعكس التزام البنك الاهلي المصري بتوفير بيئة داعمة لريادة الأعمال وتطوير المهارات، والذي يستهدف تمكين رواد الأعمال في القطاعات الصناعية المتخصصة مثل الجلود والرخام وغيرها، بالإضافة إلى برامج خاصة لدعم الشباب والسيدات من رائدات الأعمال، لتحقيق تأثير إيجابي ملموس على الاقتصاد المصري.
وأضافت أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية في إطار جهود البنك لتعزيز الشمول المالي، ودعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، الذي يُعد ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي المستدام، حيث يهدف تعاون البنك مع منظمة العمل الدولية فتح آفاقًا جديدة لتقديم حلول مبتكرة ومتكاملة تلبي احتياجات هذا القطاع الحيوي.
من جانبه، أكّد عماد فرج، رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري أن هذه الشراكة تأتي في إطار حرص البنك على توفير الخدمات المصرفية بشقيها المالي وغير المالي، استكمالاً للنجاحات التي تحققت منذ إطلاق خدمات مراكز تطوير الأعمال، والتي تهدف إلى دعم العملاء الحاليين والمحتملين.
كما أشار إلى أن الشراكة ستتضمن توفير الدعم الفني من خلال منظمة العمل الدولية، وذلك عبر تنظيم ورش عمل متخصصة تستهدف تطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدراته بما يساهم في تحقيق النمو المستدام.
ومن جانبه أكد إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية لمصر وأريتريا، ومدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال افريقيا، أن توقيع هذه الشراكة يعد خطوة استراتيجية تعكس التزام البنك الأهلي المصري ومنظمة العمل الدولية بتعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير بيئة داعمة لريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وأضاف أن الشراكة ستتيح أيضًا الاستفادة من الخبرة الفنية لمنظمة العمل الدولية لتقديم الدعم المستهدف من خلال برامج مثل “حسّن مشروعك” و“رقمنه مشروعك”، التي تهدف إلى تزويد المستفيدين بالمهارات والمعرفة والموارد اللازمة للازدهار في ظل المشهد الاقتصادي الديناميكي اليوم.
واختتم حديثه معربًا عن تفاؤله بشأن المرحلة المقبلة، قائلاً: “معًا، يمكننا وسنحقق فرقًا ملموسًا. وإنني أتطلع إلى التعاون المثمر الذي ينتظرنا، وإلى متابعة التحوّلات الإيجابية التي سنُحدثها في حياة الكثيرين”.