رئيس الوزراء يؤكد الأولوية الكبرى لتعميق نسب المكون المحلي في التصنيع
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، الأولوية الكبيرة التي تعطيها الدولة المصرية، لملف تعميق نسب المكون المحلي في مختلف مجالات التصنيع، أثناء تفقده مصنع شركة «العبد» للأجهزة الكهربائية، عقب تسليمه عقود وحدات المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين»، للمستحقين بحي الفردوس بمدينة السادات.
وخلال تفقده المصنع، رافقه الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وإبراهيم أبوليمون، محافظ المنوفية.
واستمع رئيس الوزراء، إلى شرح من المهندس أحمد العبد، رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب، الذي أوضح أن شركة العبد إحدى الشركات الرائدة في مجال الأجهزة الكهربائية المنزلية بمصر، منذ إنشائها في عام 1980، وأشار إلى أن المساحة الكلية للمصنع تبلغ 106 آلاف متر مربع، منوهًا إلى وجود نحو 1000 موظف ومهندس وفني بالشركة.
وأشار إلى أن مبيعات الشركة تصل إلى 1.7 مليار جنيه سنويًّا؛ حيث تتنوع منتجاتها بين غسالات ملابس أتوماتيك تحميل أمامي، وغسالات ملابس تحميل علوي، وأفران الطهي بالغاز، وسخانات مياه بالغاز، ومبردات مياه تحت التنفيذ.
ولفت في الإطار ذاته، إلى أن المجمع الصناعي للشركة يتكون من: مصنع إنتاج غسالات الملابس «تحميل أمامي» بطاقة إنتاجية 250 ألف وحدة سنويًا/ وردية، مصنع إنتاج غسالات ملابس (تحميل علوي) بطاقة إنتاجية 150 ألف وحدة سنويًا/ وردية، مصنع إنتاج أفران الغاز وسخانات المياه بطاقة إنتاجية 200 ألف وحدة سنويًا/ وردية، ووحدة خدمات عامة.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة، أن مصنع الغسالات يتكون من: قسم تشكيل الصاج، خط متكامل لإنتاج الحلة الداخلية للغسالات الفوق أتوماتيك، قسم البلاستيك، قسم المعالجة والطلاء (الكترو ستاتيك)، قسم رش البلاستيك، قسم الطباعة على وجهات الأجهزة، وقسم للتجميع النهائي الكامل. بينما يتكون مصنع أفران الغاز من قسم تشكيل الصاج، وقسم تشكيل المواسير، وقسم معالجة الأسطح والطلاء بالمينا (الإيناميلد)، وقسم الطباعة، وقسم التجميع.
وأكد «العبد»، أن المكون المحلي في تلك المنتجات يبلغ نسبًا متقدمة، حيث يصل إلى نحو 85% في أفران الغاز، و70% في غسالات الملابس، وأكثر من 50% في سخانات المياه.
ونوّه بوجود عدة مشروعات تحت التنفيذ، ومنها: تصنيع منتجات جديدة من غسالات الملابس باستثمارات 2 مليون دولار ومتوقع بدء إنتاجها في منتصف عام 2024، وتصنيع مبردات المياه باستثمارات 250 ألف دولار ومقرر بدء الإنتاج في أبريل 2024 أيضًا، وكذا تركيب وحدة تعمل بالطاقة الشمسية قدرة 500 كيلو وات/ ساعة بإجمالي استثمارات 20 مليون جنيه.
وأكد أن الشركة تحرص على تغطية السوق المحلية وتوفير فائض للتصدير؛ حيث تصدِّر «العبد» إلى دول: الأردن، لبنان، اليمن، العراق، السودان، وتونس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الأجهزة الكهربائية
إقرأ أيضاً:
نائب: عودة شركة النصر للسيارات خطوة لاستعادة تاريخ مصر في التصنيع المحلي
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، أهمية عودة شركة النصر لصناعة السيارات للعمل من جديد، مشيرا إلى التاريخ الكبير للشركة الوطنية.
وأوضح في تصريحات صحفية له اليوم، أن شركة النصر للسيارات كانت من أولى القلاع الصناعية في مصر عام ١٩٦٠، ونجحت في إحداث نهضة للصناعة المصرية والاعتماد على التصنيع المحلي في مختلف القطاعات.
وأشار زين الدين، إلى أن عودة شركة النصر للسيارات للتصنيع، ومن قبلها تطوير مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، خطوات هامة تنبئ عن استعادة التاريخ المصري في الصناعة المصرية، وفقا رؤية الدولة لتوطين الصناعة المحلية.
ولفت عضو مجلس النواب، أن صناعة السيارات سوق واعد، وداعم للاقتصاد الوطني، لاسيما في ظل زيادة الطلب في السوق المصري من ناحية، فضلا عن القدرة على فتح أسواق خارجية لبيع السيارات المصرية.
وتابع النائب: الفترة الحالية فرصة كبيرة للنهوض بالصناعة المصرية، في ظل التحديات الخارجية والحاجة إلي توطين الصناعة والاعتماد علي الإنتاج المحلي في مواجهة مشكلات العملة الأجنبية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن السوق المصري والإقليمى يحتاج إلى مختلف الصناعات وبينها السيارات، مما يعد ذلك فرصة جيدة للاهتمام بتطوير المنتجات المحلية وزيادة جودتها لتناقس المنتجات العالمية.
ودعا النائب محمد زين الدين، إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص وجذب استثمارات جديدة في قطاع الصناعة المصرية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة التسويق عالميا ومحليا لشركة النصر للسيارات.
وتستعد السوق المصرية للسيارات لعودة الإنتاج المحلي بشركة "النصر للسيارات" من خلال إنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون محلي عالية.
وتأسست النصر للسيارات عام 1959، وكان أول مصنع للسيارات في الشرق الأوسط وإفريقيا لعبت دورًا كبيرًا في توفير وسائل النقل الأساسية للمصريين خلال الستينيات والسبعينيات، وكانت رمزًا للفخر الوطني المصري.