جهود لعودة الهدنة بغزة وإسرائيل تبدي استعدادا للتفاوض مع مواصلة القتال
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نقلت وكالة رويترز وصحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل منفتحة على التفاوض بشأن وقف إطلاق النار والمحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لكن مع استمرار القتال.
وقال هذا المسؤول من واشنطن إن إسرائيل مستعدة لإعطاء فترات توقف إضافية ويمكن التفاوض بينما يتواصل القتال، بحسب رويترز.
وأضاف أن إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين يمثل "أولوية قصوى" لإسرائيل، وقال "تعلمنا دروسا من عملياتنا شمال غزة ونقوم بتطبيقها".
كما قال المسؤول الإسرائيلي -حسب ما نقلت عنه الوكالة- إن إسرائيل تعمل على خطة لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في أي عملية جنوب غزة على حد زعمه.
ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي، وصفته بالكبير، أن الولايات المتحدة تعمل مع إسرائيل "على خطة لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في أي عملية جنوب غزة".
وتأتي تصريحات المسؤولَيْن الإسرائيلي والأميركي مع استشهاد أكثر من 240 فلسطينيا وإصابة المئات خلال بضع ساعات من استئناف إسرائيل قصفها العنيف على قطاع غزة أمس الجمعة مع انتهاء الهدنة.
وفي هذا الشأن قالت قطر -التي لعبت دورا محوريا بجهود الوساطة- إن المفاوضات لا تزال مستمرة مع الإسرائيليين والفلسطينيين للعودة إلى الهدنة، لكن تجدد القصف الإسرائيلي لغزة يعقد جهود الوساطة.
وقد أسقط الاحتلال الإسرائيلي أمس منشورات على المناطق الشرقية في خان يونس تأمر سكان 4 بلدات بالإخلاء، ليس إلى مناطق أخرى بالمدينة كما حدث من قبل، ولكن جنوبا إلى مدينة رفح.
ونشرت إسرائيل رابطا لخريطة تظهر غزة مقسمة إلى مئات المناطق، وقالت إنها ستستخدم في المستقبل لتحديد المناطق الآمنة.
ورغم هذا فإن إسرائيل تقصف رفح ومناطق أخرى بالجنوب حيث يلجأ مئات الآلاف من سكان غزة إلى هناك بسبب القتال الدائر بالشمال. وقال مسعفون وشهود إن القصف أمس كان على أشده في خان يونس ورفح.
اتهامات متبادلة
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بمؤتمر صحفي في كاليفورنيا "سنواصل العمل مع إسرائيل ومصر وقطر في الجهود الرامية إلى العودة إلى التهدئة" ملقيا باللوم على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بالمسؤولية عن انهيار الهدنة، حيث اتهمت إسرائيل حماس برفض إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات لديها، في حين قال مسؤول فلسطيني إن الانهيار حدث بعدما طلبت إسرائيل أن تطلق حماس سراح المجندات.
وتم تمديد الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني مرتين، وقالت إسرائيل إنها يمكن أن تستمر إذا أطلقت حماس سراح 10 محتجزين كل يوم، ولكن لم يتمكن الوسطاء من إيجاد صيغة للإفراج عن المزيد من المحتجزين ومن بينهم جنود إسرائيليون.
واتهمت حماس واشنطن بإعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل لشن "حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي" وقالت في بيان "اليوم تردد بكل وقاحة الأكاذيب الصهيونية التي
تُحمل حماس مسؤولية استئناف الحرب وعدم تمديد التهدئة الإنسانية".
في الأثناء، قال السناتور مارك وارنر الذي يرأس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ لرويترز إنه ينبغي أن تمارس واشنطن ضغوطا على إسرائيل، وأضاف "علينا أن ندفع إسرائيل إلى إدراك أن هذا ليس صراعا عسكريا فحسب، بل إنه صراع على قلوب وعقول الناس في العالم والناس بالولايات المتحدة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الرئيس عباس يُطالب "حماس" بتسليم الأسلحة للسلطة وإطلاق سراح الأسرى
هاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الأربعاء، 23 إبريل 2025، حركة حماس ، وطالبها بتسليم الرهائن، وتسليم الأسلحة للسلطة الوطنية، والتحوّل إلى حزب سياسي، وعدم إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذريعة لاستمرار حرب الإبادة على قطاع غزة .
جاء ذلك في كلمة افتتاحية ألقاها الرئيس عباس خلال انطلاق أعمال الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني، بعنوان: "لا للتهجير ولا للضم- الثبات في الوطن- إنقاذ أهلنا في غزة ووقف الحرب- حماية القدس والضفة الغربية، نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة"، في قاعة أحمد الشقيري، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله .
وقال الرئيس عباس، إنه يجب محاربة مسألة التهجير في كل الوسائل، "هذه أرضنا وبلدنا وجزء لا يتجزأ منها وكما يحدث في رفح يحصل في جنين".
وأضاف أن دولة الاحتلال تحاصر الفلسطينيين ماليا بسرقة أموال المقاصة التي زادت حتى الآن على ملياري ومصادرة أراضي المواطنيين وممتلكاتهم.
وشدد على أنه يجب وقف حرب الإبادة الإسرائيلي التي يتعرض لها قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القطاع ووقف الهجمات على المدن والقرى في الضفة الغربية ومنع الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في الخليل.
وقال الرئيس الفلسطيني مخاطبا حركة حماس: "سلموا (المحتجزين) وسدوا ذرائع إسرائيل"، مؤكدا أن التهجير هو نكبة جديدة وسيحاربه الفلسطينيين بكل قوة.
وبخصوص وقف النار في غزة قال عباس: "لن يتم لأن حماس مبسوطة ونتنياهو باقي في الحكم".
وقال: "حصلنا على ألف قرار من الجمعية العامة ومجلس حقوق الانسان ولم ينفذ منها شيء لأن هناك قوى عظمى".
اقرأ أيضا/ ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إسرائيل للسماح بمرور المساعدات إلى غـزة
وتابع: "رؤيتنا لتحقيق السلام العادل والشامل تستند إلى وجوب خلق الظروف الملائمة عبر إنهاء الاحتلال وتحمل السلطة لمسؤوليتها كافة في غزة كما في الضفة والقدس".
وشدد على أنه لا يوجد دولة فيها سلاحين، مشيرا إلى أنه يجب على حماس أن تتحول إلى حزب سياسي يعمل وفق قوانين الدولة الفلسطينية ويلتزم بالشرعية الدولية وبالشرعية الوطنية التي تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية.
وتابع:" حماس ومنذ انقلابها على الشرعية الوطنية الحقت أضرارا بالغة بالقضية الفلسطينية وقدمت للاحتلال خدمات مجانية خطيرة سواء بقصد أو بغير قصد".
واتهم عباس حركة حماس بتوفير ذرائع مجانية للاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مؤامراته وجرائمه في قطاع غزة.
وقال عباس إنه وجه أعضاء اللجنة التنفيذية بالشروع في حوار وطني شامل مع كل القوى والفصائل من أجل حماية وحدتنا الوطنية تحت منظمة التحرير.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين محامي بريطاني : قدمنا طلبا لشطب حماس من قائمة التنظيمات الإرهابية بالصور: تركيب محطة تحلية متنقلة بمجمع الشفاء الطبي في غزة حماس: اجتماع المجلس المركزي يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد الأكثر قراءة آكشن إيد: ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد في غزة التربية: طلبة المدارس يحيون يوم الأسير الفلسطيني حماس: أي مقترح لا يأخذ في الاعتبار مصالح شعبنا لن يكون قابلا للتنفيذ عـن لـعـنـة الـعـنـاد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025