محلل: انفتاح السياسة الخارجية للإمارات جعلها لاعباً رئيسياً في تسوية النزاعات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تتسم السياسة الخارجية لدولة الإمارات، منذ قيام الاتحاد قبل 52 عاماً، بنشاط دبلوماسي مكثف وفعال، وعلاقات متميزة مع مختلف دول العالم، وانفتاح وتعاون في مختلف المجالات، ما جعل منها لاعباً رئيساً ومهماً في تسوية النزاعات الإقليمية والدولية.
ولعب استثمار الإمارات في تطوير علاقاتها الثنائية مع دول العالم، دوراً بارزاً في جعلها وسيطاً ناجحاً للسلام والاستقرار، ليس إقليمياً وحسب، بل وعالمياً.وأوضح الكاتب والمحلل السياسي المصري، أحمد رفعت، أن السياسة الخارجية لدولة الإمارات تتسم بعدة خصائص مهمة، ساهمت في تعزيز مكانتها على الساحة الدولية كواحدة من الدول ذات الأثر الكبير، وتتمثل في اعتمادها نهجاً يقوم على التركيز على النتائج العملية والمصالح المتبادلة.
كما تشمل خصائص الدبلوماسية الإماراتية، بحسب رافع، النشاط الكثيف وإقامة علاقات مع دول في مختلف القارات، والمساهمة الفعلية في الجهود الدولية لمواجهة التحديات العالمية، مثل التغير المناخي والتنمية المستدامة، والأمن والاستقرار وغيرها الكثير. دور إنساني وقال رفعت:" لا يمكن أن نغفل دورها الإنساني والتنموي، حيث تُعد الإمارات من الدول الرائدة في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم، ومساهماً فاعلاً في دعم الدول النامية، ومساعدة المتضررين من الكوارث والأزمات".
وأوضح أن التزام الإمارات الراسخ في دعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ساهم في رسم الخطوط العريضة لتميزها الدبلوماسي، وتعزيز مكانتها الدولية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الضغوط الدولية تزداد على كُرد سوريا: تجربة العراق لن تتكرر
بغداد اليوم - بغداد
أكد الكاتب والمحلل السوري أحمد اليوسف، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن الضغوط الدولية تتزايد على الكرد في سوريا، وتحديدا قوات سوريا الديمقراطية قسد.
وقال اليوسف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الضغوط تزداد من قبل الدول الكبرى، وآخرها تصريح وزيرة الخارجية الألمانية"، مؤكدا أن "الدول الكبرى لا تريد خسارة علاقتها مع تركيا".
وأضاف أن "الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة يرون بأن تركيا في الوقت الحالي، هي البوابة الضامنة لاستقرار سوريا، ولهذا يريدون إنهاء التهديدات التركية، وخلق مناطق منزوعة السلاح".
وأشار إلى أنه "ليس أمام قسد سوى تقديم التنازلات، وتشكيل وفد للحوار مع الإدارة السورية الجديدة، والانسحاب من المناطق العربية التي يسيطرون عليها، مثل الرقة، ودير الزور، وفك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني".
ولفت إلى أن "تكرار تجربة الكرد في العراق، تبدو صعبة في ظل تعقيدات المشهد، والضغوط التركية، والدولية".
وكان السياسي الكردي لطيف الشيخ، علق الأحد (15 كانون الأول 2024)، حول رسالة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى قائد الإدارة السورية الجديدة المدعو "أبو محمد الجولاني".
وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني للجولاني- واسمه الحقيقي أحمد الشرع- لها عدة دلالات، أولها هو أن الديمقراطي الكردستاني يعد أكبر المستفيدين من أحداث سوريا الأخيرة، بحكم العلاقة التي تربط الحزب مع تركيا، فضلا عن سعي مسعود بارزاني لدعم قوى مجلس القوى الوطني الكردي في سوريا المقرب منه، ويراد له إثبات وجوده في المرحلة المقبلة داخل سوريا، وتحجيم دور قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأضاف، أن "بارزاني يريد أن يلعب دور المرجع السياسي للكرد، ورسالته للشرع تعبر عن ذلك، فضلا عن إمكانية لعب دور الوساطة بين الشرع والقوى الكردية في سوريا".