خلال أيام الهدنة.. انتشال 300 جثة من مستشفى الشفاء ومحيطه في غزّة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الدفاع المدني في غزة، اليوم السبت (2 كانون الاول 2023)، انتشال 300 جثة من مستشفى الشفاء ومحيطه، في مدينة غزة، شمال القطاع، خلال أيام الهدنة التي استمرت 7 أيام.
وقال المتحدث باسم المديرية العامة للدفاع المدني محمود بصل: "انتشلنا من مستشفى الشفاء ومحيطه 300 شهيد خلال أيام الهدنة"، مضيفا أن "أعدادا كبيرة من الشهداء في محيط مستشفيات القدس والرنتيسي والنصر بمدينة غزة لم تستطع الفرق انتشالها بسبب تواجد قوات الاحتلال".
وأكد المتحدث "الحاجة بشكل ضروري وعاجل إلى آليات للاستمرار في العمل وانتشال جثامين المواطنين من تحت الأنقاض".
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت في آخر حصيلة لها، ارتفاع عدد القتلى منذ انتهاء الهدنة إلى 240.
وكانت القوات الإسرائيلية المتوغلة في قطلع غزة، اقتحمت مستشفى الشفاء بزعم أن مقاتلي حماس يعملون من عدة أماكن في أنفاق تحت المستشفى.
المصدر: RT
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: «وهم الهدنة» نهج إسرائيلي لخرق أي محاولة للوصول لتسوية
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «وهم الهدنة.. نهج إسرائيلي لخرق أي محاولة للوصول إلى تسوية مع حماس وحزب الله».
أوضح التقرير أن وهم الهدنة نهج تتبعه إسرائيل منذ عشرات السنوات، كلما اقتربت من حافة الهزيمة في معاركها التي لم تهدأ نيرانها، سواء في الضفة أو مؤخرا في قطاع غزة أو لبنان، تهرب مباشرة إلى الأمام لتنقلب عليها عبر ديناميكية واحدة، فبتتبع مسارات عدوانها في كل مراحله المختلفة في الضفة الغربية، سيتضح أن سياسة تعامل الاحتلال مع أي مشروع للتسوية لتلك الأراضي لن يختلف كثيرا إذ ينتهي دوما بخرقها.
ولفت التقرير إلى أن حجج إسرائيل عقب كل خرق، كانت تكمن في رغبتها في إظهار قوتها على الأرض، والضغط على الطرف الآخر لإرغامه على تنفيذ مطالبها، وهذا ما بدا واضحا خلال نحو 14 شهرا بالحرب في غزة، اتبع خلالها نتنياهو السياسة ذاتها، فخرق كل محاولات التهدئة وظلت الأمور بالقطاع عند المربع صفر.
وأشار التقرير إلى أنه لم تشهد هذه الحرب سوى هدنة وحيدة ومؤقتة بتاريخ 24 نوفمبر 2023، والتي تمكنت من خلالها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لهدنة، استمرت 7 أيام فقط، قبل أن تنهار وتستأنف الحرب في الأول من ديسمبر 2023، والسيناريو ذاته نقله نتنياهو لبيروت.