تزامنًا مع COP 28.. «معلومات الوزراء» يدشّن العدد الأول من مجلة «سياسات مناخية»
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دشَّن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، باكورة إصدارات مجلة "سياسات مناخية"، وهي مجلة دورية ربع سنوية "ذات موضوع واحد" تُعني بالقضايا البيئية والمناخية بمختلف القطاعات التنموية محلياً ودوليا.
وأوضح أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن إطلاق هذه المجلة يأتي إيمانًا من المركز بالحاجة المُلِحَّة لدعم متخذي القرار والمجتمع البحثي بالرؤى الأكاديمية والخبرات التنفيذية حول تداعيات القضايا البيئية والمناخية، وتقييم آثارها، في ظل ما يعانيه العالم الآن من ارتفاع معدلات الغازات الدفيئة وزيادة الاحترار العالمي، وما ينذران به من مخاطر مرتقبة وكوارث وشيكة.
وأشار "الجوهري" إلى أن المجلة يشارك في إعدادها نخبة من الباحثين والخبراء والتنفيذيين في مجال السياسات المناخية والبيئية، وتهدف إلى بلورة رؤى وتحليلات لأهم القضايا البيئية والمناخية محلياً وإقليمياً ودولياً، وتتناول المجلة في كل عدد من أعدادها موضوعاً مُحدداً يتعلق بتأثيرات وتداعيات القضايا البيئية وتغير المناخ، ويُعرض الموضوع الرئيس من زوايا مختلفة ومن أكثر من منظور.
وتابع "الجوهري"، أن المجلة تصدُر على نحو دوري باللغتين العربية والإنجليزية عن "وحدة دراسات مخاطر تغير المناخ" بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، حيث تم إطلاق العدد الأول بعنوان "بين قمتي COP27 وCOP28: فجوة التمويل المناخي من منظورات مختلفة"، وذلك تزامنًا مع انعقاد المؤتمر الثامن والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ بدولة الإمارات العربية المتحدة، ليناقش أحد أهم القضايا الجدلية المُثارة على قائمة أولويات أجندة المؤتمر وتشغل حيزاً كبيراً على طاولة المفاوضات بين الدول النامية والدول المتقدمة الأطراف في الاتفاقية حول الحق في التمويل من ناحية والمسؤولية عن التمويل من ناحية أخرى.
ويُسلِّط العدد الأول من المجلة الضوء على قضية التمويل المناخي من مختلف الأبعاد والمنظورات المحلية والإقليمية والأُممية على يد كوكبة من التنفيذيين والسفراء والخبراء المتخصصين بالمجال، حيث تضمَّن العدد الأول من الإصدارة أربعة أقسام تشمل: التعريف بقضية التمويل المناخي في أرقام وأبرز المؤشرات، رؤى دولية ومحلية بشأن تحديات وفرص تمويل العمل المناخي من منظورات مختلفة (منظور الأمم المتحدة - منظور الدول المتقدمة - منظور الدول النامية - المنظور المصري - المنظور الإماراتي باعتبارها الدولة المُضيفة لقمة COP28 (، تجارب رائدة في التمويل المناخي على المستوى المحلي المصري، وأخيرًا السياسات ومسارات التحرُّك المقترحة من أجل تعزيز التمويل لتسريع وتيرة العمل المناخي.
وشملت قائمة المشاركين في هذا العدد نخبة رفيعة المستوى تضمنت السيد السفير كريستيان بيرجر، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، والسيد السفير محمد نصر، مدير إدارة البيئة والمناخ والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية المصرية، كبير مُفاوِضي مصر والقارة الإفريقية في مفاوضات الدول الأطراف لقمة المناخ، والدكتور عمر العريني، الرئيس الأسبق لصندوق الأمم المتحدة للأوزون، عضو مجلس إدارة صندوق المناخ الأخضر سابقاً، والدكتورة حنان مرسي، نائب الأمين التنفيذي وكبير الاقتصاديين للمفوضية الاقتصادية لإفريقيا بالأمم المتحدة (UNECA)، والسيد إندراجيت بوس، مدير السياسات العالمية بالمنظمة الدولية لشبكة العمل المناخي، كبير الباحثين بمؤسسة شبكة العالم الثالث، والأستاذ يوسف جمعة الحداد، رئيس تحرير مجلة درع الوطن الإماراتية، والدكتور عمرو أسامة عبد العزيز، مستشار وزير البيئة لملف تغير المناخ، رئيس مجموعةINTEGRAL Consult، والدكتور أحمد وفيق، الرئيس التنفيذي للمجموعة، عضو قائمة الخبراء الوطنية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والمهندس أحمد كمال، المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية.
وقد أبرزَ العدد مجموعة من التجارب المحلية الناجحة في التمويل المناخي الحكومي والخاص والتي تمثل نموذجًا لاستغلال الفرص المتاحة وخلق آليات تمويل مبتكرة للعمل المناخي، ويُختتم العدد ببلورة مسارات تحرُّك نحو سياسات تمويلية أكثر فاعلية للعمل المناخي استقاءً من توصيات السادة الخبراء والتنفيذيين، وتشتمل مسارات التحرك على خمسة محاور رئيسة وهي: محور الأولويات التمويلية، ومحور حوكمة تمويل المناخ، ومحور تنمية الشراكات، ومحور تعزيز مصادر التمويل، ومحور حشد الجهود الدولية نحو إجراءات أكثر جدية لتمويل العمل المناخي، وتأتي هذه المسارات استكمالاً لما تم إحرازه في قضية التمويل المناخي بمؤتمر الـ COP27 السابق المنعقد بشرم الشيخ العام الماضي، وتأسيساً للطموحات المستهدفة خلال مؤتمر الـ COP28 بدولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معلومات الوزراء سياسات مناخية التمویل المناخی القضایا البیئیة الأمم المتحدة العمل المناخی العدد الأول
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية على التوالي.. اعتماد مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الجزائر 3 ضمن معامل “أرسيف2025″
تمكنت “مجلة السلام للعلوم الإنسانية والاجتماعية”، لمخبر حقوق الإنسان- جامعة الجزائر 3 “إبراهيم سلطان شيبوط”. من تحقيق معايير اعتماد معامل التأثير والاستشهادات. المرجعية العربية. “أرسيف- Arcif” والمتوافقة مع المعايير العالمية.
وحسب تقرير أرسيف لسنة 2025 الصادر هذا الأسبوع، فقد نجحت مجلة السلام للعلوم الإنسانية والاجتماعية من بين (5500) عنوان مجلة عربية علمية أو بحثية في مختلف التخصصات، والصادرة عن أكثر من (1500). هيئة علمية أو بحثية في العالم العربي. ونجح منها (1272) مجلة علمية فقط لتكون معتمدة ضمن المعايير العالمية المعامل. “أرسيف Arcif في تقرير عام 2025
وتحصلت المجلة على المرتبة التاسعة عشرة في تخصص الآداب والعلوم الإنسانية متداخلة التخصصات من إجمالي عدد المجلات (252). على المستوى العربي.مع العلم أن متوسط معامل “أرسيف” لهذا التخصص كان (0.178). كما صنفت المجلة في هذا التخصص ضمن الفئة (24) وهي الفئة المنخفضة .
كما تحصلت المجلة على المرتبة الثانية والعشرون في تخصص العلوم الاجتماعية متداخلة التخصصات من إجمالي عدد المجلات (146) على المستوى العربي.مع العلم أن متوسط معامل “أرسيف” لهذا التخصص كان (0.254). كما صنفت المجلة في هذا التخصص ضمن الفئة (24) وهي الفئة المنخفضة .
كما صنفت المجلة في تخصص العلوم الاجتماعية متداخلة التخصصات من إجمالي عدد المجلات (147) على المستوى العربي ضمن الفئة (Q4). وهي الفئة المنخفضة. مع العلم أن متوسط معامل أرسيف لهذا التخصص كان (0.243).
أما تخصص الآداب والعلوم الإنسانية متداخلة التخصصات. فقد صنفت المجلة من إجمالي عدد المجلات (252) على المستوى العربي ضمن الفئة (24). مع العلم أن متوسط معامل أرسيف لهذا التخصص كان (0.156).
للإشارة، يعد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية والبحثية “أرسيف” أحد مبادرات قاعدة بيانات “معرفة”. للإنتاج والمحتوى العلمي.
كما يخضع معامل التأثير “أرسيف Arcif” لإشراف مجلس الإشراف والتنسيق الذي يتكون من ممثلين لعدة جهات عربية ودولية (مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت، لجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا (الإسكوا)، مكتبة الإسكندرية.قاعدة بيانات معرفة). بالإضافة للجنة علمية من خبراء وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة من عدة دول عربية وبريطانية.