أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، عن تضرر مستشفى العودة بقطاع غزة، حيث لا يزال يعمل فريقها جراء انفجار وقع بعد ساعات قليلة من انتهاء الهدنة.

وقالت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم السبت إنه بسبب الحصار المستمر والهجوم على مرافق طبية أخرى، ينخفض مخزون الإمدادات الطبية في مستشفى العودة إلى مستوى خطير ما يجعله بأمسّ الحاجة إلى الأدوية والمعدات.

ودعت إلى ضرورة حماية مرافق الرعاية الصحية، مطالبة بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار وإدخال المساعدات دون قيود إلى قطاع غزة بأكمله.

ويعد مستشفى العودة هو أحد آخر مستشفيات شمال غزة التي لا تزال عاملة بعد أن دمر القصف العشوائي المنطقة.

وفي وقت سابق، حملت منظمة "أطباء بلا حدود"، جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إطلاق النار على قافلة من مركبات المنظمة في 18 نوفمبر، مما أدى إلى سقوط شخصين.

وذكرت  إذاعة "فرانس إنفو" أن منظمة أطباء بلا حدود أشارت إلى مسؤولية الجيش الإسرائيلي عن إطلاق النار في 18 نوفمبر، على قافلة تابعة لهذه المنظمة غير الحكومية في غزة... والذي أدى إلى مصرع شخصين".

وقال أحد أعضاء منظمة أطباء بلا حدود، إنه شاهد قناصة على سطح أحد المباني، وكذلك دبابات قبل وقت قصير من إطلاق النار.

وتطالب المنظمة الدولية، السلطات الإسرائيلية بتقديم توضيح وكذلك بإجراء تحقيق مستقل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منظمة أطباء بلا حدود مستشفى العودة غزة الاحتلال الاسرائيلي الإمدادات الطبية أطباء بلا حدود

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف عدد الفلسطينيين الذين عادوا إلى شمال غزة

أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إلى أن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة بين صباح الإثنين وظهر الثلاثاء.

وأوضح المكتب أن نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما ربعهم من النساء والربع الأخير من الأطفال، مشيرا إلى أرقام مجموعة عمل تضم منظمات عدة أقامت نقاط تعداد في مختلف أنحاء القطاع.

وقال المكتب "إن نساء حوامل أو مرضعات ومسنين ومعوقين ومصابين بأمراض مزمنة أو محتاجين إلى رعاية طبية عاجلة، أو قاصرين غير مصحوبين بذويهم هم من ضمن فئات ضعيفة رئيسية من النازحين الذين قاموا بهذه الرحلة الصعبة سيرا على الأقدام".

وكانت "حماس" قد قالت في وقت سابق إن 300 ألف نازح عادوا إلى شمال القطاع الإثنين بعد أن سمح الجيش الإسرائيلي بالعودة في الصباح.

وبدأ سريان وقف إطلاق النار يوم 19 يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وفي الوقت الذي تثار فيه تكهنات بشأن مدى صمود اتفاق وقف إطلاق النار واستكمال مراحله وصولا إلى نهاية الحرب التي استمرت طيلة نحو 15 شهرا، خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمقترح لنقل ما يصل إلى 1.5 مليون فلسطيني إلى الأردن ومصر.

ولاقى مقترحه ترحيبا من قبل معسكر اليمين المتطرف في إسرائيل الذي يعارض اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي جدد دعوته لاحتلال إسرائيل لغزة وإقامة حكومة عسكرية، بعد مشاهدة العودة الكبيرة للفلسطينيين إلى شمال القطاع.

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: إعادة نجيم إلى ليبيا يتيح المزيد من الانتهاكات
  • منظمة حقوقية تطالب الأمم المتحدة بالدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة
  • تسجيلات للسنوار يوجه فيها قادة القسام للتعامل مع مرحلة وقف إطلاق النار
  • دماء على جسر العودة.. جيش الاحتلال يطلق النار على النازحين الفلسطينيين أثناء عودتهم إلى الشمال
  • الصحة تبحث مع منظمة أطباء بلا حدود سبل تعزيز التعاون الصحي ‏المشترك وتنسيق العمل الإنساني‏
  • ‏"وفا": الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مخيم طولكرم في الضفة الغربية وإرسال تعزيزات وتجريف بنية تحتية فيه
  • إصابة فلسطينيين برصاص إسرائيلي.. وآلاف يعودون إلى شمال غزة
  • “أطباء بلا حدود”: إزالة القذائف غير المنفجرة في رفح جنوب قطاع غزة قد تستغرق سنوات
  • الأمم المتحدة تكشف عدد الفلسطينيين الذين عادوا إلى شمال غزة
  • باحث فلسطيني: العودة إلى ركام أرضنا أفضل من العيش كلاجئين في الخيام