بسبب حصار الاحتلال.. أطباء بلا حدود تكشف عن مأساة بمستشفى العودة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، عن تضرر مستشفى العودة بقطاع غزة، حيث لا يزال يعمل فريقها جراء انفجار وقع بعد ساعات قليلة من انتهاء الهدنة.
وقالت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم السبت إنه بسبب الحصار المستمر والهجوم على مرافق طبية أخرى، ينخفض مخزون الإمدادات الطبية في مستشفى العودة إلى مستوى خطير ما يجعله بأمسّ الحاجة إلى الأدوية والمعدات.
ودعت إلى ضرورة حماية مرافق الرعاية الصحية، مطالبة بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار وإدخال المساعدات دون قيود إلى قطاع غزة بأكمله.
ويعد مستشفى العودة هو أحد آخر مستشفيات شمال غزة التي لا تزال عاملة بعد أن دمر القصف العشوائي المنطقة.
وفي وقت سابق، حملت منظمة "أطباء بلا حدود"، جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إطلاق النار على قافلة من مركبات المنظمة في 18 نوفمبر، مما أدى إلى سقوط شخصين.
وذكرت إذاعة "فرانس إنفو" أن منظمة أطباء بلا حدود أشارت إلى مسؤولية الجيش الإسرائيلي عن إطلاق النار في 18 نوفمبر، على قافلة تابعة لهذه المنظمة غير الحكومية في غزة... والذي أدى إلى مصرع شخصين".
وقال أحد أعضاء منظمة أطباء بلا حدود، إنه شاهد قناصة على سطح أحد المباني، وكذلك دبابات قبل وقت قصير من إطلاق النار.
وتطالب المنظمة الدولية، السلطات الإسرائيلية بتقديم توضيح وكذلك بإجراء تحقيق مستقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة أطباء بلا حدود مستشفى العودة غزة الاحتلال الاسرائيلي الإمدادات الطبية أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
مأساة في عين العودة.. طفل ضحية اعتداء وحشي وعائلته تطالب بالعدالة
زنقة 20 ا الرباط
اهتزت مدينة عين العودة على وقع حادث مروع، حيث تعرض طفل لا يتجاوز عمره 13 عامًا لاعتداء وحشي من طرف شخص، مما أسفر عن إصابته بتشوهات خطيرة في وجهه ورأسه، بالإضافة إلى عاهة مستديمة في يده.
الحادث الذي وقع مؤخرًا، أثار صدمة كبيرة في أوساط الساكنة، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة التي تعيشها عائلة الطفل.
وفقًا للمصادر، فإن الطفل تعرض لاعتداء جنسي وحشي، حيث أُصيب بتشوهات جسدية بليغة وكادت محاولات التصفية الجسدية أن تودي بحياته.
العائلة، التي تعيش في حالة فقر، تواجه صعوبة كبيرة في توفير العلاج اللازم للطفل، الذي يحتاج إلى عملية تجميلية عاجلة لمواجهة آثار الحادث على وجهه، بالإضافة إلى العلاج النفسي والاجتماعي لمساعدته في التغلب على الصدمات النفسية الناتجة عن الجريمة.
وفي الوقت الذي يعيش فيه الطفل حالة صحية ونفسية صعبة، تسعى العائلة للحصول على الدعم القانوني، حيث تحتاج إلى محامي لتمثيلها في القضية ومتابعة الإجراءات القانونية ضد الجاني.
المواطنون في المنطقة عبروا عن استيائهم الشديد من الحادث البشع، وطالبوا السلطات المختصة بالتدخل العاجل لتحقيق العدالة للطفل الضحية، حيث أن القضية أصبحت قضية رأي عام.