نائب رئيس جامعة عين شمس تشارك بالجمعية العامة لمؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية بقطر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شاركت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس أعمال الجمعية العامة الخامسة عشرة لمؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية في الشرق الأوسط (CONFREMO) والجمعية العامة الأولى لمؤتمر رؤساء الجامعات في الشرق الأوسط (CR2)؛ والذي ينظم للمرة الأولى في دولة قطر.
. 5 بروتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم
وعن هذه الاستضافة أعربت الدكتورة غادة فاروق عن سعادتها بملتقي يجمع رؤساء الجامعات الفرنكوفونية في المنطقة لتمثيل مجموعة متنوعة من المعرفة والخبرة؛ حيث أوضحت أنه منذ انضمام جامعة عين شمس إلى الوكالة الجامعية للفرنكوفونية عملت على أن تكون متوافقة مع سياستها المتمثلة في كونها عضوا نشطا في كل شبكة أكاديمية تكون جزءا منها ، حيث عقد رؤساء الجامعات الفرنكوفونية الرائدة في المنطقة مناقشه المجالات ذات الاهتمام المشترك للجامعات الناطقة بالفرنسية في المشهد العالمي المتغير.
وأعربت عن أملها بأن تكون جامعة عين شمس بمثابة منصة لهذه المناقشات، وأن نخرج من هذا الحدث دبتوصيات يمكنها أن تخدم الجامعات في المنطقة
وفي نفس السياق ، قال سليم خلبوس رئيس الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، "إن الوكالة الجامعية للفرنكوفونية تعتبر واحدة من أهم الوكالات، وهناك العديد من الجامعات التي تعرب عن رغبتها في الانضمام إلى الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، ونحن سعداء جدا بهذا الاتجاه متعدد اللغات".
من جانبه، لفت جان نويل باليو المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط، إلى أن المتحدثين في المؤتمر سيتطرقون إلى مجموعة واسعة من المواضيع المهمة، داعيا المشاركين إلى الانخراط في نقاش بناء ومثمر حولها.
وكذلك أشارت لارا كرم البستاني رئيسة مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية في الشرق الأوسط، إلى الدور الكبير الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في سوق العمل والمناهج الجامعية وتقييم أساتذتنا والتربويين ضمن الفرنكوفونية العلمية، في ضوء متطلبات ضمان الجودة والتصنيفات الجامعية، لافتة إلى أن هناك العديد من أصحاب المصلحة المشاركين في اجتماعنا.
الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس 4 الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس 3 الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس 2 الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس 1 الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمسالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة غادة فاروق جامعة عين شمس قطر فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنها منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الآراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
وقالت إن بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون أكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على أن الهدف لا يتمثل في إعادة النظر أو تغيير المادة 9 من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على أهمية المادة 9، في حين اقترحت بعض البلدان أن يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجاً من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في أجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لجميع الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدماً.
وكانت وزيرة البيئة المصرية تم اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب أفريقيا لمشاورات التخفيف، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.