استشهاد أكثر من 20 فلسطينيا بقصف منازل في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
صحة غزة: الاحتلال بعد الهدنة أصبح أكثر وحشية
استشهد أكثر من 20 فلسطينيا إثر قصف الاحتلال عددا من المنازل شرق حي الزيتون في غزة، وفقا لما أفادت به الجزيرة.
اقرأ أيضاً : شهداء وإصابات جراء مواصلة استهداف قوات الاحتلال منازل في خانيونس جنوبي القطاع
بدورها، قالت وزارة الصحة بغزة إنه لم يصل أي لتر من السولار إلى مستشفيات شمال غزة.
وأشارت إلى أن الاحتلال هدد مرضى غسل الكلى في مستشفى الشفاء ما أدى إلى خروجهم منه، مبينة أن الاحتلال بعد الهدنة أصبح أكثر وحشية ودمارا.
عدوان وحشيويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على غزة، لليوم الـ57 لليوم الثاني بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعا، إذ شنت طائراتها غارات على أنحاء مختلفة من القطاع، مما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء وإصابة مئات منذ انتهاء الهدنة.
حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أعلنت من جهتها، خوضها اشتباكات في محاور عدة من القطاع ووجهت ضربات صاروخية لمستوطنات عدة، أسفرت عن وقوع أضرار بالغة.
الكل مقابل الكلوأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، أن رسالة فصائل المقاومة من الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه الأراضي المحتلة، منذ استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، تؤكد أن المقاومة مستعدة تماما للمعركة.
وشدد شهاب، على أن صفقة الإفراج عن العسكريين من جنود الاحتلال، تخضع لمعادلة الكل مقابل الكل بما فيهم الأحكام العالية، لافتا إلى أنه مقابل المحتجزين العسكريين يجب تحرير كل الأسرى الفلسطينيين ذوي الأحكام العالية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال تل أبيب الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة
قال مسعفون إن 25 فلسطينيا على الأقل استشهدوا، الجمعة، في غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، من بينهم ثمانية على الأقل داخل شقة في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة إلى جانب 10 آخرين، بينهم سبعة أطفال، في جباليا.
جاء ذلك في الوقت الذي لم تفلح فيه بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد أكثر من عام من اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز أمس الخميس أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات بين طرفي الصراع لكن عددا من النقاط لا تزال عالقة، بحسب ما جاء عبر وكالة "رويترز".
وقالت القناة إن "مسؤولين أمنيين كبار راجعوا المفاوضات، وحددوا نقطتين رئيسيتين للخلاف مع حماس".
وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.
وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوما، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق من يوم الخميس أن النقاط العالقة في المفاوضات تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وذكرت تقارير إسرائيلية، أنه من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول أخرى.