تمهيدا لقصفها.. إسرائيل تطالب سكان شمال غزة بإخلائها
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، سكان عدة مناطق شمالي قطاع غزة، إلى إخلائها تمهيدا لقصفها.
جاء ذلك في بيان لمتحدث الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، نشره بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، قال فيه: "سكان قطاع غزة لقد استأنف الجيش الإسرائيلي العمل بقوة ضد حماس في قطاع غزة".
وطالب أدرعي "سكان مدينة جباليا (المقيمين في البلوكات: 1772، 1808، 1811، 961، 963، 760) وأحياء الشجاعية والزيتون والبلدة القديمة في غزة لإخلاء منازلهم فورا عبر محوري حيفا وخليل الوزير، والتوجه إلى مراكز الإيواء المعروفة والمدارس في حيي الدرج وتفاح وغرب مدينة غزة".
وفي وقت سابق من صباح السبت، قال الجيش الإسرائيلي، إن طيرانه الحربي هاجم الليلة الماضية أكثر من 50 هدفا في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضاف في بيان نشره على "إكس": "كما نفذت القوات البحرية عمليات هجومية مركزة في مرسى خان يونس ودير البلح، وهاجمت أهدافا عسكرية تابعة لحماس وبنيتها التحتية البحرية".
اقرأ أيضاً
اغتيالات جماعية.. لماذا يتعمد القصف الإسرائيلي على غزة استهداف المدنيين؟
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد قال في بيان الجمعة، إنه نشر خريطة يوضح فيها لسكان غزة، ما أسماها "المناطق الآمنة" التي يمكن أن يتوجهوا إليها مع استئناف القتال.
وسبق أن قصف جيش الاحتلال العديد من المناطق التي وصفها بـ"الآمنة"، كما أنه استهدف مراراً المهجرين قسرياً من سكان غزة، أثناء نزوحهم نحو الجنوب من طرقات سبق أن حددها لهم الاحتلال وقال إنها "طرق آمنة".
والجمعة، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، إن الاحتلال يدفع بجزء من الشعب الفلسطيني نحو مصر، مشيراً إلى أنه كان يستعد لاستئناف حربه ضد القطاع؛ إذ رفض جميع مقترحات المقاومة لتبادل الأسرى.
أضاف الحية، أن المقاومة كانت على تواصل مع الوسطاء، لكن الحديث عن هدن انتهى عندما بدأ القصف، مؤكداً أن هدف الاحتلال الأول في غزة هو القتل والدمار وتهجير الشعب الفلسطيني.
ويرفض سكان غزة تهجيرهم من منازلهم، كما يرفضون ما يتم الحديث عنه في تقارير عن دفع إسرائيل إلى تهجيرهم للأردن ومصر.
اقرأ أيضاً
خليل الحية: الاحتلال يدفع لتهجير جزء من سكان غزة إلى مصر
كذلك حذرت مصر والأردن مراراً من مخطط لتهجير سكان غزة.
ومنذ انتهاء الهدنة واستئناف الحرب الإسرائيلية، هاجم الجيش ما يزيد على 400 هدف في جميع أنحاء قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، وفق نص بيان لجيش الاحتلال.
والجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية حيث استهدفت مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط 184 شهيدا و589 جريحا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وجاءت الهدنة بعد حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
أسير إسرائيلي يهاجم نتنياهو: قصفت غزة وقتلت زوجتى وأبنائي وترفض استلام جثثهم
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قصف غزة غزة شمال غزة إسرائيل إخلاء سکان غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في بيان للقسام..حماس تلمح إلى إمكانية قتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، اليوم الإثنين، إن مصير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مرهون بتقدم الجيش الإسرائيلي في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان.
وقال المتحدث باسم الكتائب في بيان مقتضب، إن مصير أسرى "العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".ويلمح المتحدث على ما يبدو إلى إمكانية قتل محتجزين مع كثافة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة ومواصلة الجيش الإسرائيلي عمليته في شمال القطاع منذ ا5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال إن الجانب الإسرائيلي"يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظاً على صورة جيشه".
وتابع أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدف المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومجازر" الجيش الإسرائيلي.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قصفاً وصف بغير مسبوق لشمال القطاع، قبل أن يشن عملية عسكرية واسعة خاصةً في جباليا.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن عمليته في جباليا ومحيطها تهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم لشن المزيد من الهجمات.