سوزان ساراندون بعد الهجوم عليها بسبب دعم فلسطين: لن أتراجع عن مواقفي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أصرّت الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون على موقفها الداعم والمساند للجانب الفلسطيني، بالرغم من حالة الهجوم الشديدة التي نالتها بعد مشاركتها في مسيرة مؤيدة للفلسطينين في ساحة الاتحاد بمدينة نيويورك في 17 نوفمبر الماضي، وتم وصف تصريحاتها بـ «معاداة السامية»، كما أعلنت شركة «UTA» تخليها عن تمثيلها وإدارة أعمالها.
وقالت سوازن ساراندون، خلال تدوينة على حسابها «إنستجرام»، «لقد حضرت مؤخرًا اجتماعًا حاشدًا إلى جانب مجموعة متنوعة من النشطاء الذين يسعون إلى تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية الملحة في غزة والدعوة إلى وقف إطلاق النار، لم أكن أخطط للتحدث ولكن تمت دعوتي إلى اعتلاء المنصة وإلقاء بضع كلمات».
سوزان ساراندون: نيتي كانت إظهار التضامن في النضال ضد التعصبوأوضحت الممثلة الحاصلة على جائزة أوسكار أن تصريحاتها تم تفسيرها بطريقة خاطئة، قائلة: «لقد كانت نيتي إظهار التضامن في النضال ضد التعصب بجميع أنواعه، وأنا آسفة لأنني فشلت في القيام بذلك، سأواصل التزامي بالسلام والحقيقة والعدالة والرحمة لجميع الناس، أتمنى أن نلتقي بمحبة واستعداد للحوار، خاصة مع من نختلف معهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هوليوود نجوم هوليوود سوزان ساراندون
إقرأ أيضاً:
محاكمة مبديع تفضح "لجان الأظرفة" غير المؤهلة... ومتهم: كانت هناك أطر مؤهلة لم يتم توظيفها
واصلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم الخميس، لساعات طويلة، الاستماع إلى المتهمين في قضية محاكمة محمد مبديع، القيادي في حزب الحركة الشعبية، ورئيس سابق لجماعة لفقيه بنصالح.
وقد استمعت المحكمة إلى عبد الرزاق، رئيس لجنة الأظرفة ومستشار جماعي بلفقيه بنصالح منذ عام 1983، الذي صرح بأنه كان يقوم بفتح الملفات فقط، وأن رئيس مصلحة الصفقات الذي يدعى رشيد، ورئيس المصلحة التقنية الذي يسمى حميد، هما من يقومان بدراسة هذه الملفات « بحكم أنهما على دراية بالقانون ».
وعند استفساره من قبل القاضي عما إذا كان رأي رشيد وحميد هام، أجاب المتهم: « نحن لا نعرف، هما العارفان بهذه الأمور ».
وقد علق القاضي على هذا الأمر قائلاً: « شخصان يقرران مصير المال العام… نتحدث عن أكثر من 24 مليون درهم »، مضيفاً أن « العبرة ليست بالأقدمية بل بالعلم ».
فرد المتهم قائلا: « نحن لا نعرف، ليس لدينا علم ولا تكوين ولا شيء ». وأضاف أن « رشيد دائما ما تكون لديه الملفات حتى وإن لم يكن هو من يترأسها ».
كما استمعت المحكمة إلى متهم آخر يدعى عبده، وهو عضو سابق باللجنة. صرح هذا المتهم، على غرار باقي المتهمين، أنه غير مؤهل لدراسة وفهم هذه الصفقات التي تعرض على اللجنة التي ينتمي إليها، مبرزا، أنه لم يحصل على شهادة البكالوريا.
بل وأوضح، في ذلك الوقت كانت الإدارة تضم أطراً يمكن اختيارهم، لكن ذلك لم يحدث، وأنه لم يكن مؤهلا. وتساءل القاضي عن سبب عدم إخبار رئيس المجلس أي محمد مبديع بكونه يجهل هذه الأمور، رد المتهم بالنفي.
وواجهت المحكمة، المتهمين، بتصريحات لمهندسين تفاجأوا بوجود أسمائهم ضمن مكتب للدراسات. وأفاد أحد المهندسين، الشرطة، بوجود « وثيقة مزورة »، مؤكدا أنه لم يجمعه أي عقد عمل مع مكتب الدراسات التابع لشركة « إكترا »، وأنه لم يناقش بصفة استشارية أي طلب أو يتم تكليفه بمهام لدراسة هذه الصفقة. وأكد مهندس آخر أن سيرته الذاتية تضمنت « معطيات خاطئة »، وأنه كان يعمل في مدن أخرى، وأن التوقيع الموجود في الملف « لا يخصه »، معربا عن جهله بظروف وملابسات إقحام اسمه.
وقد وصف المتهم عبده، رشيد وحميد بأنهما « أكفاء في حقلهما »، مشيراً إلى خبرة رشيد الطويلة في مصلحة الصفقات، وحميد كرئيس للمصلحة التقنية. واختتم حديثه قائلا: « 40 عاماً وأنا أعمل بالجماعة، والآن استأجرت منزلاً في تطوان، لا أملك منزلا، أنا ضحية، ولا أعلم إن كان هذا غباء مني ».
وقد تقدم دفاع أحد المتهمين بطلب عارض لاستدعاء المهندسين المذكورين للاستماع إليهم، بصفتهم مصرحي المحضر. إلا أن المحكمة قررت رفض هذا الملتمس، وتأجيل الجلسة إلى 15 ماي المقبل.
كلمات دلالية الدار البيضاء محكمة الاستئناف محمد مبديع