سيف بن زايد يبحث مع المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة آليات تطوير العمل المشترك للتصدي للجرائم التي تؤثر على البيئة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، معالي الدكتورة غادة والي، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وذلك على هامش أعمال مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي تستضيفه دولة الإمارات حتى 12 ديسمبر الجاري في مدينة إكسبو دبي.
وتطرق اللقاء إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز العمل الدولي في المجالات البيئية ودور وكالات إنفاذ القانون في الحد من المخاطر المحتمَلة من الجرائم المتعلقة بالتغييرات المناخية.
وأكد الاجتماع على أهمية مؤتمر الأطراف الحالي في تنفيذ اتفاقية باريس وتحقيق الأهداف المجتمعية في بناء مجتمعات أكثر أمناً.
أخبار ذات صلةوجرى خلال اللقاء البحث في آليات تطوير العمل المشترك لرفع سقف الطموحات وتحقيق الأهداف المناخية بما في ذلك الحد من آثار التغير المناخي، عبر التصدي للجرائم التي تؤثر على البيئة، وتشمل الجرائم التي تؤثر سلباً على حياة الأفراد ومعيشتهم.
كما تطرّق اللقاء إلى ضرورة التصدي والاستجابة السريعة للأنشِطة غير المشروعة التي تلحق الضرر بكوكب الأرض.
ويشكل مؤتمر الأطراف منصة عالمية سنوية للعمل على تحقيق المستهدفات المناخية وتحقيق الاستدامة البيئية في مختلف المجالات ومعالجة القضايا الملحة والتي تستهدف حماية البيئة والحد من آثار التغيرات المناخية وخفض الانبعاثات وصولاً إلى صافي صفري.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيف بن زايد الإمارات الأمم المتحدة كوب 28
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يبحث مع كبار المسئولين الأوروبيين تعزيز التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ماغنوس برونر مُفوض الهجرة والشئون الداخلية بالاتحاد الأوروبى، والسيدة كاثرين دى بول المُديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأوروبى للتعاون بين قوات إنفاذ القانون (EUROPOL) والوفد المُرافق لهما، خلال زيارتهما الرسمية لجمهورية مصر العربية للتباحُث حول سبل تعزيز أوجه التعاون المُشترك، وقد شهد اللقاء مراسم التوقيع على وثيقة تنظيم العمل بين وزارة الداخلية ووكالة اليوروبول.
وقد أعرب المسئولين الأوروبيين عن تقديرهما للدولة المصرية ودورها المحورى على المُستويين الدولى والإقليمى وخاصة منطقة الشرق الأوسط، مُشيدين بالجهود التى تبذلها وزارة الداخلية المصرية فى مجال مُكافحة الإرهاب والجرائم المُنظمة بشتى أشكالها، وانعكاسها الإيجابى على إستقرار مصر ومُحيطها الإقليمى ودول الإتحاد الأوروبى، مُؤكدين على إهتمام الإتحاد بتعزيز قنوات الإتصال بين الجانبين من خلال وكالة اليوروبول فى مُختلف مجالات العمل الأمنى.
ومن جانبه أعرب محمود توفيق - وزير الداخلية عن ترحيبه بزيارة مُفوض الهجرة والشئون الداخلية بالإتحاد الأوروبى والمُديرة التنفيذية لوكالة اليوروبول والوفد المُرافق لهما للقاهرة مؤكدًا حرص وزارة الداخلية المصرية على مُواصلة توطيد أواصر التعاون البناء مع وكالة اليوروبول بما يمكن قوات إنفاذ القانون من العمل معًا لمُحاصرة وتقويض كافة الظواهر السلبية الناجمة عن الإرهاب والجرائم المُنظمة بشتى أشكالها لجعل العالم أكثر أمانًا وإستقرارًا فى ظل التحديات الأمنية التى تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.