كرس نشاط نقل المسافرين للمكتب الوطني للسكك الحديدية نموه برسم الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023، بأزيد من 39 مليون مسافر.

وأوضح المكتب الوطني للسكك الحديدية، في بلاغ، أن النشاط حقق رقم معاملات بلغ نحو 2 مليار درهم، بارتفاع نسبته 15 في المائة مقارنة بمتم شتنبر 2022.

وفي المقابل، أبرز المصدر ذاته أن رقم معاملات نشاط السلع سجل تراجعا إلى 1,04 مليار درهم، تحت تأثير التراجع الاستثنائي لأحجام نقل الفوسفاط.

من جهته، تجاوز الربح الخام قبل خصم الفوائد والضريبة والاستهلاك مليار درهم، مما يعكس الأداء الممتاز للمكتب باعتباره فاعلا في مجال السكك الحديدية.

أما بالنسبة للمديونية الصافية فقد انخفضت بنسبة 1,3 في المائة إلى 44,7 مليار درهم عند متم شتنبر الماضي، مؤكدة تحكم المكتب في مسار المديونية.

كما استعرض المكتب تقدم الدراسات المتعلقة بمشاريع توسيع الشبكة بهدف بلورة عرض جديد للنقل، لا سيما في ظل الاستعدادات لاحتضان كأس العالم لكرة القدم 2030.

وحسب المصدر ذاته، فقد تم إطلاق طلب عروض في نونبر المنصرم لشراء 168 قطارا، من أجل تجديد الحظيرة الحالية ومواكبة المشاريع التنموية، وذلك بغية السعي لشمول محلي وتنمية منظومة السكك الحديدية الوطنية.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ملیار درهم

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة المالية : الضريبة تساهم بـ11 مليار درهم سنويا من إجمالي الإيرادات الاتحادية

أكد سعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية المنبثقة من الضرائب غير المباشرة المطبقة في دولة الإمارات تساهم بما يتراوح بين 10 و11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية، وفيما تبلغ الميزانية الاتحادية حوالي 65 مليار درهم فإن الإيرادات الضريبية تشكل نسبة كبيرة منها.

وأوضح الخوري، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش الملتقى الثاني للشركاء الإستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب الذي أقيم أمس الخميس، أن هذه الإيرادات الضريبية تُعد عنصراً حيوياً لدعم التنمية الاقتصادية وتساهم في تعزيز موارد الحكومة الاتحادية المالية، كما تعكس متانة السياسات الضريبية في الدولة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية.
وأكد أهمية دور النظام الضريبي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام، مشيرا إلى أنه يمثل اليوم أحد الركائز الأساسية لتعزيز الإيرادات الحكومية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإضافة لكونه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ونوه إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد اليوم من بين أفضل الهيئات الضريبية على مستوى العالم بفضل تبنيها إجراءات مبسطة وسلسة عبر أتمتة المعاملات الضريبية، بدءاً من عمليات التسجيل وحتى تحصيل الضرائب.
وقال إن هذه التطورات تأتي في إطار حرص الهيئة على تسهيل العمليات وضمان أعلى مستويات الكفاءة بما يحقق الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات العامة ويدعم تطلعات الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف أن هذا الأداء المالي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الإستراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتعزيز الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ما يتعلق بالإصدارات المالية، أشار الخوري إلى أن وزارة المالية مستمرة في إصدار أدوات الدين الاعتيادية بالدرهم الإماراتي بالتنسيق مع المصرف المركزي.وام


مقالات مشابهة

  • السكك الحديدية الإيطالية تدخل عصر الطاقة النظيفة باستثمار ملياري
  • أرباح مصر لصناعة الكيماويات تتخطى ربع مليار جنيه خلال 5 أشهر
  • رصد أزيد من 270 مليون درهم لتأهيل وإغلاق مطارح النفايات العشوائية بجهة البيضاء
  • عين الأسد تلغي قيود الأسوار الخارجية لأول مرة منذ أشهر
  • السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطارات
  • الحكومة ترفع نفقات عتاد وخدمات الإدارة بـ25 مليار درهم في أقل من 3 سنوات
  • الإمارات: الضريبة تسهم بـ11 مليار درهم سنويا من إجمالي الإيرادات
  • وكيل وزارة المالية: الضريبة تسهم بـ11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية
  • وكيل وزارة المالية: الضريبة تساهم بـ11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية
  • وكيل وزارة المالية : الضريبة تساهم بـ11 مليار درهم سنويا من إجمالي الإيرادات الاتحادية