لعقاب: مكاسب جديدة قادمة للإعلام على يد الرئيس تبون
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد وزير الاتصال، محمد لعقاب، أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، سيسعى جاهدا خلال السنة المتبقية من عهدته الإنتخابية، لتحقيق مكاسب جديدة لفائدة قطاع الإعلام.
وقال الوزير، في كلمة له على هامش ندوة فكرية حول الإعلام والتحديات الراهنة، أن قطاعه قد إنتهى من تجسيد ما تبقى من الإلتزامات الإنتخابية للرئيس تبون.
مشيرا إلى أن البرلمان بغرفتيه، قد صادق الأسبوع الماضي، على قانون النشاط السمعي البصري وقانون الصحافة المكتوبة والالكترونية. فيما يبقى تنصيب سلطة الضبط ومجلس أخلاقيات المهنة، والذي سيكون قريبا.
وأكد عرقاب، أن الرئيس تبون، لن يتوقف عند هذا الحد، بل سيسعى جاهدا، خلال السنة المتبقية من عهدته الإنتخابية. لتحقيق مكاسب جديدة لقطاع الإعلام. على غرار المدينة الإعلامية التي وضع حجر أساسها في الـ5 من شهر جويلية.
ولفت عرقاب، خلال هذه الندوة التي تم تنظيمها في إطار احتفالات اليوم الوطني للصحافة، والتي تم تأجيلها بسبب الحرب الدائرة في غزة، إلى أن هذه الندوة، تتزامن مع التحولات الجيوسياسية في العالم. وعلى رأسها النقلة النوعية للقضية الفلسطينية والعدوان الصهيوني على غزة، والذي أبرز تعامل غير مهني وغير أخلاقي للإعلام الغربي عموما.
بالإضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية، والتي أحدثت تغيرا جذريا في الممارسة الإعلامية.
وأشار الوزير، إلى أن كل هذه التحديات وغيرها، تفرض علينا العديد من المساؤلات وطنيا واقليميا.
وأشاد الوزير بهذه المناسبة، بالصحفيين الجزائريين، والذين يعتبرون من طلائع الصحفيين في العالم، في التضحية وتحرير الوطن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة وزير الإعلام يناقش آلية تنفيذ الاستجابة الإعلامية للأحداث والمستجدات
الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، آلية تنفيذ الاستجابة الإعلامية للأحداث والمستجدات ومضامين كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وتطرق الاجتماع الذي ضم فريق الاستجابة الإعلامية المكون من وسائل الإعلام العام، المرئية والمسموعة والمقروءة، إلى الجوانب المتصلة بالتعامل مع كلمات قائد الثورة وتحويلها إلى سياسات وموجهّات إعلامية وبرامج عمل قابلة للتنفيذ كل أسبوع.
واستعرض الاجتماع مهام الفريق، في إعداد خطط إعلامية أسبوعية تواكب مستجدات الأحداث، مع ضمان اتساق السرد الإعلامي مع مضامين كلمة قائد الثورة، والتنفيذ الفعّال من قبل كل وسيلة إعلامية لما يخصها من خطة الاستجابة الإعلامية وفقاً للسياسات والموجّهات والمهام المحددة.
وفي الاجتماع أكد وزير الإعلام على المسؤولية الملقاة على عاتق وسائل الإعلام في الاضطلاع بدورها في التحرك الجاد لحشد الطاقات وتوحيد الجهود في معركة “الفتح الموعود والجهاد القدس” بشكل أكثر تنظيمًا وترتيبًا يساعد على التصدي للحملات الإعلامية المكثفة التي تشنها الماكينة الإعلامية المعادية الهادفة إلى ثني اليمن عن موقفه المساند والمناصر لغزة والقضية الفلسطينية المنطلق على أساس إنساني وأخلاقي وديني.
ولفت الوزير شرف الدين إلى أنه في زمن الخذلان العربي والتطبيع والخيانة، وأمام وحشية كيان العدو الإسرائيلي وغطرسة العدو الأمريكي، برز اليمن بقائده وشعبه بلدا وحيدا مساندا لغزة بهذا المستوى البارز من الإسناد، منذ اليوم الأول لمعركة “طوفان الأقصى”، ومن خلال مراحل متعددة وصولًا إلى المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الصهيوني.
وأعرب عن الأمل في اضطلاع وسائل الإعلام بدورها الفاعل، في مواكبة المستجدات والتطورات والانتصارات التي تحققها القوات المسلحة اليمنية، والتعاطي الإيجابي مع الكلمات الأسبوعيه لقائد الثورة وما تتضمنه من رؤى وقضايا عميقة وبغاية الأهمية في الشؤون المحلية والعربية الإسلامية والدولية، وترجمتها على الواقع في مواد إعلامية مدروسة قائمة التحليل والتعليق والتعمق في مضامينها.
وأوضح وزير الإعلام، أن فريق الاستجابة الإعلامية، تم اختياره من كوادر وسائل الإعلام ذات الكفاءات والخبرات الإعلامية، مؤكدًا أنه سيتم العمل وفق آلية محددة لتنفيذ الخطط الإعلامية المبتكرة.
وقد أثري الاجتماع بالنقاشات المستفيضة من قبل أعضاء الفريق، أكدت في مجملها الحرص على إبراز وتضخيم رسالة اليمن وقائده السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، يحفظه الله، وإيصالها إلى جمهور أوسع محلياً وخارجياً.
وأكدت المقترحات والآراء أهمية التزام وسائل الإعلام برؤية القائد، واتخاذ إجراءات ملموسة لتنفيذ توجيهاته التي ترد في كلماته، والعمل على تحسين المشهد الإعلامي من خلال تعاون وتكامل وسائل الإعلام.