مراد المصري (دبي)
ستكون مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد يوم غدٍ الأحد في الدوري الإسباني، واحدة من أكثر المواجهات الملتهبة هذا الموسم، بالنظر إلى أنها ستشكل منعطفاً في حظوظ الفريقين للمنافسة على اللقب، إلى جانب المواجهة بين أسلوبي لعب مختلفين بين تشافي هيرنانديز مدرب «البلوجرانا» ودييجو سيميوني مدرب «الروخيبلانكوس».


ستكون هذه مباراة ممتعة من وجهة نظر تكتيكية، حيث إنهما مدربان لهما فلسفة كروية مختلفة تماماً، حيث يريد تشافي أن يحتفظ فريقه بالكرة، وأن يلعب كرة قدم هجومية، في حين أن سيميوني مستعد للتخلي عن الاستحواذ في حال اعتقد أن ذلك يمنح فريقه فرصة أفضل للفوز، لكنه أبدى مرونة في الأشهر الأخيرة بطابع أكثر هجومي، وهو ما يزيد من التكهنات حول المباراة المقبلة.
على الرغم أن سيميوني يتمتع بخبرة أكبر بكثير من تشافي كمدرب، لكنه لم يعرف سوى الخسارة في ثلاث مواجهات سابقة بينهما، حيث تفوق المدرب الكتالوني في لقاء مثير بنتيجة 4-2 في الموسم قبل الماضي، ومرتين 1-0 في الموسم الماضي.
كما أن سيميوني سيحاول كسر العقدة في زيارته إلى مدينة برشلونة، حيث لم يعرف الفوز أبداً هناك في مواجهات الدوري، علماً أن فريق العاصمة لم يعرف الفوز هناك منذ نحو 17 عاماً، عندما تفوق في ملعب منافسه الكتالوني في موسم 2005-2006، بفضل ساعد هدفان من فيرناندو توريس وهدف من ماكسي رودريجيز ليفوز 3-1.
وبالمجمل العام، فإن سجل تدريب سيميوني ضد برشلونة، هو 5 انتصارات، و11 تعادلاً، و18 خسارة في 34 مواجهة.

أخبار ذات صلة برشلونة يهدد أتلتيكو مدريد بـ «القوة المتفجرة» فيليكس «إثبات الذات» أمام «زملاء الأمس»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: برشلونة أتلتيكو مدريد تشافي هيرنانديز دييجو سيميوني

إقرأ أيضاً:

هولندا ضد تركيا.. مواجهة نارية لحسم آخر مقاعد نصف نهائي يورو 2024

يسعى المنتخب الهولندي لبلوغ الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2024"، المقامة حاليا في ألمانيا، حين يلتقي نظيره التركي غدا السبت، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من البطولة القارية على الملعب الأولمبي ببرلين.

وتأهل منتخب هولندا إلى ربع نهائي اليورو بالفوز على منتخب رومانيا بنتيجة (3 - 0) في أليانز أرينا بميونخ، ضمن دور الستة عشر، بينما تأهل المنتخب التركي على حساب المنتخب النمساوي بالفوز عليه بهدفين لهدف الثلاثاء الماضي في الجولة ذاتها.

هولندا تبحث عن التأهل الخامس لنصف النهائي

ويبحث المنتخب الهولندي بقيادة مدربه رونالد كومان عن الأفضلية، لتكرار بلوغ قبل النهائي (4) مرات من قبل، حيث كانت الأولى في نسخة عام 1988 حينما توج باللقب، والثانية عام 1992، لكنه خرج بركلات الترجيح أمام الدنمارك التي توجت بالقب فيما بعد، وجاءت المرة الثالثة في نسخة عام 2000 التي نظمتها هولندا بالاشتراك مع بلجيكا، حيث وصل الفريق للدور قبل النهائي، قبل أن يخسر بضربات الترجيح أمام إيطاليا، وكانت المرة الرابعة بعد ذلك بأربع سنوات في البرتغال، إلا أن الظروف الحالية للمنتخب الهولندي تجعله ليس الأوفر حظا في الذهاب بعيدا بالبطولة من واقع نتائجه وأداء لاعبيه.

ولم يسجل المنتخب الهولندي الأداء المقنع لجماهيره في البطولة، حيث فاز بصعوبة على بولندا بنتيجة (2 - 1)، قبل التعادل سلبيا مع المنتخب الفرنسي، والخسارة أمام النمسا (2 - 3) في ختام مرحلة المجموعات، ليتأهل ضمن أفضل أربع منتخبات حصلت على المركز الثالث في مجموعاتها.

تركيا تبحث عن صناعة المجد في يورو 2024

في المقابل، يتطلع المنتخب التركي إلى تحقيق الفوز لبلوغ نصف النهائي، بعد أن قدم أداء جيدا ومقنعا في مبارياته بدور المجموعات، وعلى الرغم من الخسارة أمام البرتغال بثلاثية نظيفة على عكس المنتخب الهولندي.

وتشكل العناصر الواعدة لتركيا أكبر حافز للمنتخب في مواجهة هولندا، من أجل تحقيق الفوز الثالث في مسيرتها بالبطولة، معتمدة في ذلك على الفكر التدريبي الجيد للمدرب الإيطالي فيتشنزو مونتيلا، الذي ظهرت بصماته بشكل واضح على أداء المنتخب في البطولة، حيث لعب دورا بارزا في النتائج الجيدة للمنتخب التركي، خلال الفوز على المنتخب الجورجي بنتيجة 3 - 2، ثم الفوز على جمهورية التشيك 2 - 1، والتأهل إلى هذا الدور على حساب المنتخب النمساوي بالنتيجة ذاتها.

مقالات مشابهة

  • بينها العقدة العراقية.. السياسة الخارجية لبزشكيان لها ضوابطها
  • أكانجي يتحسر بعد إهدار ركلة حاسمة أمام إنجلترا
  • الزمالك ضد الإسماعيلي.. ماذا قدم الأبيض في الدوري الممتاز هذا الموسم؟
  • اليوم.. الزمالك فى مواجهة صعبة أمام الإسماعيلي باستاد القاهره
  • الكشف عن كواليس صور جمعت ليونيل ميسي ولامين جمال قبل 17 سنة!
  • نجم أتلتيكو مدريد يريد الانتقال إلى برشلونة
  • لاعب برشلونة يعلق على فوز بايرن ميونخ التاريخي
  • مانشستر سيتي يحدد سعر بيع كانسيلو
  • هولندا ضد تركيا.. مواجهة نارية لحسم آخر مقاعد نصف نهائي يورو 2024
  • تعليق مارتينيز على إهدار ميسي ركلة الجزاء أمام الإكوادور في كوبا أمريكا