سكاي نيوز : مشرعون يتحدون بايدن لوقف إرسال القنابل العنقودية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد مشرعون يتحدون بايدن لوقف إرسال القنابل العنقودية لأوكرانيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وعلى الرغم من أنها محاولة من الصعب أن تفضي إلى قرار بوقف ارسال هذه القنابل، لكنها تعد تحديًا نادرًا من داخل الحزب .، والان مشاهدة التفاصيل.
مشرعون يتحدون بايدن لوقف إرسال القنابل العنقودية...
وعلى الرغم من أنها محاولة من الصعب أن تفضي إلى قرار بوقف ارسال هذه القنابل، لكنها تعد تحديًا نادرًا من داخل الحزب الديمقراطي تجاه سياسات بايدن الخاصة بأوكرانيا.
هذه الجهود التي تقودها النائبة الديمقراطية سارة جاكوبس، والتي تسعى من خلالها إلى تعديل "تشريع تفويض الدفاع الوطني" لحظر إرسال القنابل العنقودية، حصلت على تأييد أكثر من 12 عضوًا ديمقراطيًا في مجلس النواب و2 من الجمهوريين.
وقد قالت جاكوبس في بيان سابق إن إرسال القنابل العنقودية "ينافي القيم الأميركية"، مشيرة إلى "العديد" من شركاء الولايات المتحدة "لا يدعمون هذه الخطوة"، وأضافت أن "روسيا استخدمت القنابل العنقودية بشكل مروع في أوكرانيا ولكن لا ينبغي أن نتنازل عن المبادئ الأخلاقية العالية من خلال انتقاد أفعالهم ثم اتخاذ قرار بإرسال الذخائر العنقودية بأنفسنا".
من المرجح أن تواجه أي محاولة لمنع إرسال هذه القنابل مقاومة كبيرة، فالدعم العسكري لأوكرانيا يحظى بتأييد أغلبية أعضاء الحزبين في الكونغرس، وكثير من المشرعين يطالبون بزيادة هذه الدعم ليشمل أسلحة أكثر تطورًا. وحتى الآن لم يتضح ما إذا كانت لجنة القواعد في مجلس النواب التي يقودها الجمهوريون ستمنح تعديل جاكوبس تصويتًا في المجلس.
وفي دليل على دعم أعضاء في مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي لهذا التوجه، قال السيناتوران الديمقراطيان كوري بوكر وكريس مورفي، إنهما أرسلا خطابًا إلى البيت الأبيض يطلبان فيه بتأجيل خطة إرسال القنابل العنقودية. كما عبر السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز عن معارضته إرسال هذه القنابل، مشيرًا إلى أنه "يشك" في أن يبذل مجلس الشيوخ أي جهود لعرقلة ذلك.
أيضًا حذرت مجموعة من 19 عضوًا في مجلس النواب من الديمقراطيين التقدميين في بيان من "الضرر العشوائي الذي تتسبب بها القنابل العنقودية، بما في ذلك الإصابات الجماعية والوفيات في صفوف المدنيين".
لكن في مقابل ذلك، أيد كثير من المشرعين من الحزبين قرار إرسال القنابل العنقودية إلى أوكرانيا. ومن هؤلاء السيناتورة الديمقراطية تامي داكوورث، التي قالت إن روسيا استخدمت القنابل العنقودية ضد أوكرانيا وأن "الذخائر العنقودية هي أداة حرب رهيبة، ولكن روسيا قصفت أوكرانيا أكثر من 500 يوم دون أي اعتبار للحياة البشرية".
وأشارت دكوورث إلى أن معدل فشل القنابل الأميركية "أقل بكثير" من نظيرتها الروسية. أما السيناتور الجمهوري ريتشارد كرامر إنه يؤيد إرسال هذه القنابل إلى أوكرانيا وقال إن روسيا لا تلتزم بأي قواعد في الحرب وأن الأوكرانيين يخوضون حربًا غير متكافئة، ولهذا يتمنى أن تصل في القريب العاجل.
وزارة الدفاع الأميركية كانت قد أعلنت عن خطة إرسال هذا النوع من القنابل يوم الجمعة الماضي كجزء من حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 800 مليون دولار لأوكرانيا. وبذلك، تتجاوز الإدارة قاعدة تحظر إنتاج الذخائر العنقودية واستخدامها ونقلها بمعدل فشل أعلى من 1٪.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إرسال القنابل العنقودیة هذه القنابل فی مجلس
إقرأ أيضاً:
"فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي
أثارت المواجهة الحادة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي ردود فعل روسية لافتة، حيث اعتبرت موسكو أن زيارة زيلينسكي إلى واشنطن لم تكن سوى "فشل سياسي ودبلوماسي".
وكان ترامب قد وّجه انتقادات لاذعة لزيلينسكي، خلال لقائهما، متهمًا إياه بعدم احترام الولايات المتحدة، وطالبه بضرورة التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا. كما هدد بسحب الدعم الأمريكي لكييف في حال استمرارها برفض التسوية، ما أدى إلى مغادرة زيلينسكي البيت الأبيض دون توقيع اتفاقية المعادن، ودون عقد مؤتمر صحفي مشترك.
وبُث الجدال الذي حصل بينهما علنًا، ما جعله حدثًا نادرًا في التاريخ السياسي الأمريكي. ووفقًا للتقارير، كان زيلينسكي يأمل في إقناع ترامب بعدم تغيير الموقف الأمريكي تجاه روسيا، لكنه واجهه بشكل مباشر بشأن مواقفه.
وعقب الاجتماع، صرح ترامب بأن الرئيس الأوكراني "غير مستعد للسلام" وأظهر "عدم احترامه للولايات المتحدة". وأضاف: "توصلت إلى استنتاج مفاده أن زيلينسكي ليس جادًا بشأن التفاوض على السلام، طالما أن الولايات المتحدة تدعمه عسكريًا".
وأضاف: "لا أريد تقديم امتيازات لأحد، أريد السلام. لقد أهان الولايات المتحدة في المكتب البيضاوي، ويمكنه العودة عندما يكون مستعدًا للتفاوض".
علّقت روسيا على الجدال الذي حصل، ووصفته بأنه "ضربة قوية" لزيلينسكي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان نُشر يوم السبت: "زيارة زيلينسكي إلى واشنطن في 28 شباط/فبراير كانت فشلًا سياسيًا ودبلوماسيًا كاملًا لنظام كييف".
وأضافت أن سلوك الرئيس الأوكراني في البيت الأبيض كان "فظًا وفظيعًا"، ووصفته بأنه "متهكم بلا خجل" يسعى فقط للبقاء في السلطة بأي ثمن. وأردفت: "من أجل ذلك، قام بسحق المعارضة، وبنى دولة شمولية، وأرسل ملايين المواطنين إلى حتفهم بلا رحمة". وأشارت زاخاروفا إلى أن امتناع ترامب ونائبه فانس عن الرد بعنف على زيلينسكي يُعدّ بحد ذاته "معجزة".
من جانبه، وصف الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف ما حدث بأنه "توبيخ قاسٍ" لزيلينسكي في المكتب البيضاوي، وأن الرئيس الأوكراني تلقى "صفعة سياسية قوية" خلال الاجتماع.
كيف علّق الشارع الروسي على المشادة في المكتب البيضاوي؟أثارت المواجهة بين ترامب وزيلينسكي ردود فعل واسعة في الشارع الروسي، حيث رأى البعض أن الحادثة كشفت عن تراجع النفوذ الأوكراني في الساحة الدولية.
قال أحد سكان موسكو: "بطبيعته المغامرة، ذهب زيلينسكي إلى الاجتماع مع ترامب بغطرسة أوكرانية معتادة، لكنه لم يجد ترحيبًا. لم يعجب ذلك أحدًا، لا ترامب ولا مساعديه، وحتى فانس تعامل معه بحدة. لقد حصل على ما يستحقه".
وأضاف: "يواجه زيلينسكي الآن أوقاتًا صعبة. وإذا عاد إلى أوكرانيا، فسيواجه تصاعدًا في الضغوط والهجمات الداخلية بلا شك".
Relatedزيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويقول: ما حدث لم يكن أمرا جيدا لكنني لم أخطئ صدمة عالمية من مشادة ترامب وزيلينسكي.. وتضامن أوروبي مع الرئيس الأوكراني إلا أوربان"أُحفر، أُحفر، اُحفر": هل يمهد ترامب الطريق للاستحواذ على ثروات أوكرانيا المعدنية متجاوزًا الاتحاد الأوروبي؟وعلّق مواطن آخر قائلًا: "بالنسبة لأوكرانيا كدولة، ولرئيسها غير الشرعي، يُعدّ هذا وصمة عار كبيرة. لو كنت في الجيش الأوكراني، لاستقلت فورًا وعدت إلى المنزل".
وأشار شخص آخر إلى الأهمية الاستراتيجية للتكنولوجيا في الحرب، قائلًا: "إذا قرر ترامب إنهاء هذه الحرب، فبإمكانه ببساطة تعطيل خدمة ستارلينك، وعندها ستنتهي الحرب فورًا، لأنهم لن يتمكنوا من فعل شيء بدونها".
تأتي هذه المواجهة في وقت حساس بالنسبة لأوكرانيا، حيث يعتمد استمرارها في الحرب بشكل كبير على المساعدات الأمريكية. وقد يُشكل التصعيد اللفظي العلني بين ترامب وزيلينسكي مؤشرًا على تحول في السياسة الأمريكية تجاه الصراع، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل الدعم العسكري الأمريكي لكييف.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أُحفر، أُحفر، اُحفر": هل يمهد ترامب الطريق للاستحواذ على ثروات أوكرانيا المعدنية متجاوزًا الاتحاد الأوروبي؟ زيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويقول: ما حدث لم يكن أمرا جيدا لكنني لم أخطئ صدمة عالمية من مشادة ترامب وزيلينسكي.. وتضامن أوروبي مع الرئيس الأوكراني إلا أوربان فولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبروسياأوكرانياالولايات المتحدة الأمريكيةالحرب في أوكرانيا