رئيس حزب مصر أكتوبر تستنكر انهيار الهدنة بغزة: انتهاك للقوانين والمواثيق الدولية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
استنكرت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، تجديد قوات الاحتلال الإسرائيلي القصف العنيف وعملياتها العسكرية ضد المدنيين في قطاع غزة، وذلك في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف وكل المواثيق الدولية.
وقالت مديح، في بيان لها، إن انهيار الهدنة من الجانب الإسرائيلي، ضرب بكافة الجهود الرامية لإحياء مسار السلام عرض الحائط، منوهة أن قوات الاحتلال تؤكد يوميا أنها لا تبالي بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بل لا تبالي للإنسانية، وأنه لا حقوق للشعب الفلسطيني في أن يحيا حياة آمنة.
وشددت رئيس حزب مصر أكتوبر، على رفض مصر حكومة وشعبا للتهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، والذي سيسهم إن حدث في تصفية القضية نهائيا ولن يعد للفلسطينيين ما يعيشون من أجله، موضحة أن مصر لطالما وقفت بجانب الأشقاء الفلسطينيين ودورها لا يمكن المزايدة عليه، لكنها لن تسمح بتصفية القضية على حسابها أبدا.
وطالبت مديح المجتمع الدولي بتشديد ضغطه على قوات الاحتلال، التي بلغت أعلى درجات التبجح، من أجل وقف إطلاق النار وعمل هدنة دائمة، حقنا لدماء المدنيين الأبرياء الذين يروحون ضحية بطش واعتداءات إسرائيل.
وأكدت مديح أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث في غزة، وأنها ستستمر في دعم القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني حتى يحصل على حقوقه المشروعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حزب مصر أكتوبر فلسطين الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب حائط صد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الخبير والمحلل السياسي حسين الرواشدة أن القمة العربية الطارئة، التي يشارك فيها عدد من الملوك والرؤساء العرب، تمثل فرصة هامة وربما الأخيرة للتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية ومخططات التهجير.
وأوضح خلال استضافته في برنامج "منتصف النهار" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية هاجر جلال، المنطقة تمر بظروف صعبة منذ أكثر من 15 شهرًا من الحرب والتحولات الإقليمية والدولية، مما يستدعي اتخاذ موقف عربي موحد لإعادة إحياء القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن القمة تأتي في لحظة تاريخية حاسمة، حيث يسعى العرب إلى مواجهة خطة ترامب والمشروع الصهيوني الذي يتطور منذ عقود، مؤكدًا أن هناك دورًا محوريًا لكل من مصر والأردن ودول الخليج في هذه المواجهة.
وأعرب عن اعتقاده بوجود عوامل قد تعرقل الجهود العربية، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم قد يسهم في إيجاد حلول لبعض القضايا العالقة، مما يعزز وحدة الموقف العربي في مواجهة القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة.