لم تستطع سيدة مصرية مقيمة بالبحرين، أن تحبس دموعها بعد الإدلاء بصوتها فى الانتخابات الرئاسية فى ثاني أيام التصويت بالانتخابات الرئاسية 2024 بالخارج.

وقالت السيدة المصرية باكية: « أنا مصرية واتحرمت من مصر ووحشتني أنتوا في نعمة مش حاسين بيها أنا هاجرت إلى البحرين منذ عام 1967».

وبعثت برسالة لجموع المصريين بالخارج والداخل قائلة: «مصر حببتي وربنا يحميها أنتوا عايشين في جنة انزلوا وشاركوا».

وتضم قائمة المرشحين أربعة مرشحين، هم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي « رمز النجمة»، المرشح الرئاسي فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي «رمز الشمس»، المرشح الرئاسي عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد «رمز النخلة»، والمرشح الرئاسي حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري « رمز السلم».

انتخابات الرئاسة

وتُجرى العملية الانتخابية خارج مصر أيام الجمعة والسبت والأحد في 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم «27» لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.

وعزف أبناء الجاليات المصرية حول العالم سيمفونية فى حب الوطن فى اليوم الأول من التصويت بالانتخابات الرئاسية، حيث تصدرت طوابير أبناء الجالية ومشاركتهم في مختلف الدول المشهد تعبيرا عن وقوفهم صفا واحدًا خلف دولتهم.

وتعمل اللجان الانتخابية خارج مصر اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي لكل دولة.

و نيوزيلندا أول دولة تفتح فيها السفارة المصرية أبوابها أمام الناخبين، حيث يوجد فرق توقيت بين مصر ونيوزيلندا بمقدار 11 ساعة كاملة، وتقع نيوزيلندا فى جنوب غرب المحيط الهادئ وتتكون من جزيرتين رئيسيتين بجانب مجموعة جزر صغيرة وعاصمتها ويلينجتون.

اقرأ أيضاًناخب مصري في البحرين عن مشاركته في انتخابات الرئاسة: ده أقل شيء نقدمه لمصر

الوطنية للانتخابات توجه السفراء بإزالة أي معوقات تواجه المصريين في الخارج

رئيس صحة الشيوخ: إقبال المصريين بالخارج على التصويت في انتخابات الرئاسة تأكيد على دعمهم للدولة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المصريين بالخارج الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 تصويت المصريين بالخارج مصر تنتخب تصويت المصريين في الخارج الانتخابات الرئاسية في الخارج انتخابات المصريين بالخارج التصويت بالانتخابات اليوم التصويت بالخارج اليوم تصويت المصريين بالخارج اليوم انطلاق الانتخابات الرئاسية أخبار انتخابات مصر

إقرأ أيضاً:

الإرهاب لا يبرر إرهاباً.. وسوريا تنزف من جديد

 

في جريمة وحشية لا يمكن تبريرها بأي ذريعة، يثبت دواعش العصر في سوريا أنهم الوجه الأكثر ظلاماً للبشرية، قادمون من كهوف الجهل والدموية ليعيدوا كتابة تاريخ القتل والسحل والذبح باسم الدين، تماماً كما فعل أجدادهم من خوارج الأمس.

في الساحل السوري، حيث الأمان كان يوماً ما حقاً للجميع، تحولت البيوت إلى مقابر، والنساء إلى أهداف رخيصة في مخططات القتل الطائفي، والمجتمع الدولي إلى شاهد أخرس، يدير وجهه بعيداً عن الدم المسفوك، وكأن سوريا ليست على خارطة الإنسانية.

إن إخراج النساء بحجة التفتيش، ثم إعدامهن بدم بارد في الشوارع، ليس إلا صفحة جديدة في سجل الجرائم التي ترتكبها العصابات التكفيرية المأجورة. من يظن أن هذه الجماعات تحمل مشروعاً إسلامياً أو تحررياً، فهو إما واهم أو متواطئ، فكل من لا يتبع مذهبهم، ولا يخضع لسلطانهم، يصبح عدواً وجب قتله بلا رحمة.

هؤلاء ليسوا مسلمين، بل أدوات في يد الصهاينة والمستعمرين الجدد، يُقتلون بفتاوى ملغومة، ويمزقون سوريا بسكاكين أمريكية وتركية، بينما إعلام التطبيع يبرر جرائمهم أو يتجاهلها كأنها لم تكن. وما صمت المجتمع الدولي إلا دليل على أن هذه العصابات لم تأتِ من تلقاء نفسها، بل هي مشروع متكامل لضرب سوريا في عمقها، وتمزيق نسيجها، وإعادة تدوير الإرهاب ليمزق الجغرافيا لمصلحة العدو الأول للأمة.

وإذا كان «الجزارون» على الأرض يُنفذون، فإن من يبرر لهم ويغطي جرائمهم هو شريك في سفك الدماء، أحمد الشرع- الرئيس الانتقالي الذي هلل له بعض السذج، لم يكن سوى صورة باهتة لدموية الجولاني، يسير على خطى أسلافه من قادة الخيانة الذين حملوا رايات العفو والتسامح نهاراً، ثم نفذوا أبشع المجازر ليلاً.

فماذا قدم الشرع لشعبه غير بيانات لا تسمن ولا تغني من جوع؟ هل الاعتذار بعد المجزرة يعيد الحياة للضحايا؟ هل الإدانة تكفي لإغلاق الجراح المفتوحة؟ وأي تبرير سيغسل عار هذه الجرائم؟ هذه وصمة لن تمحى، وتاريخ لن يُنسى، فكل دم سقط، وكل روح أُزهقت، ستبقى لعنة تطارد القتلة ومن أيّدهم بالصمت أو بالتصفيق.

يا أعداء سوريا من الداخل، يا من زعمتم أنكم ثوار، هل رأيتم أي فرق بينكم وبين بشار الأسد الذي جعلتموه شيطانكم الأكبر؟ بشار لم يُطلق رصاصة واحدة على إسرائيل، وها أنتم اليوم لم تطلقوا حتى كلمة واحدة ضدها!

ستون عاماً من حكم آل الأسد، ولم تتمكن إسرائيل من احتلال أكثر من الجولان، أما أنتم فقد قدمتم لها ثلاث محافظات سورية هدية على طبق من دماء الأبرياء، بدون أن تخسر جندياً واحداً! بشار كان يعذب المعتقلين في السجون، أما أنتم فقد ملأتم السجون، ثم ذبحتم الضحايا في الشوارع والبيوت دون حتى محاكمة صورية!

بشار كان يبني جيشه من أبناء سوريا، أما أنتم فجلبتم المرتزقة من كل بقاع الأرض ليحكموا باسمكم، وسلمتم رقاب السوريين لأمراء الحرب من كل الجنسيات، من القوقاز إلى تل أبيب، ومن واشنطن إلى أنقرة. فأي ثورة هذه التي تشبه الاحتلال؟ وأي تغيير هذا الذي يبدأ بالإبادة؟

ما يحدث في سوريا اليوم ليس صراعاً مذهبياً، وليس ثورة على الطغيان، بل حرب بين التكفيريين والبشر، بين الأمويّة والإسلام، بين عبيد أمريكا وأحرار العالم. المشهد واضح لكل من لا زال يحمل ذرة ضمير أن العصابات التكفيرية التي عاثت في الأرض فساداً ليست سوى أدوات لخطة أكبر، لإعادة رسم الجغرافيا كما تريدها إسرائيل وأسيادها في الغرب.

ولأن التاريخ يُعيد نفسه، فإن هذه المجازر لن تكون النهاية، بل بداية جديدة لصراع طويل، يثبت أن كل سلاح يُلقى، وكل مدينة تُسلّم، لا تؤدي إلا إلى مزيد من الذل والمجازر.

فالذين أغمضوا أعينهم عن هذه الجرائم، ومن صفقوا لهؤلاء القتلة تحت مسمى “الثورة”، عليهم أن يدركوا أن سوريا لن تعود إلى أهلها إلا بالمقاومة الحقيقية، لا بالتصفيق لمرتزقة الخارج. فكما قال سيد الشهداء: “والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل، ولا أقر لكم إقرار العبيد!”

 

مقالات مشابهة

  • الإرهاب لا يبرر إرهاباً.. وسوريا تنزف من جديد
  • مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
  • المكتب الرئاسي الأوكراني يكشف عن دخل زيلينسكي وعائلته لعام 2024
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس دولة فلسطين
  • دولة القانون بديالى يفك الارتباط رسميا مع رئيس الكتلة العتبي
  • دولة القانون بديالى يفك الارتباط رسميا مع رئيس الكتلة عدنان العتبي
  • ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس دولة الإمارات هنأه فيه بحلول عيد الفطر
  • سمو ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفيًا من سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة هنأه فيه بحلول عيد الفطر
  • ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس دولة الإمارات
  • العلمي: لم أتلق ردا من المحكمة الدستورية بخصوص انسحاب الـUMT من التصويت على قانون الإضراب