اكتشف علماء الفلك ستة كواكب تدور حول نجم لامع في تناغم مثالي. وتم وصف النظام النجمي، الذي يقع على بعد 100 سنة ضوئية من الأرض، يوم الأربعاء في ورقة بحثية نشرت في مجلة نيتشر.
يمكن أن يمنح اكتشاف هذا النظام، علماء الفلك فرصة فريدة لتتبع تطور هذه العوالم منذ تشكلها لأول مرة، وربما يقدم نظرة ثاقبة حول كيفية وصول نظامنا الشمسي إلى ما هو عليه اليوم.



وقال رافائيل لوك، عالم الفلك الذي قاد الدراسة بجامعة شيكاغو: "الأمر يشبه النظر إلى أحفورة". "مدارات الكواكب اليوم هي نفسها التي كانت عليها قبل مليار سنة."

يعتقد الباحثون أنه عندما تتشكل الكواكب لأول مرة، تكون مداراتها حول النجم متزامنة. وهذا يعني أن الوقت الذي يستغرقه كوكب واحد للدوران حول نجمه المضيف قد يكون نفس مقدار الوقت الذي يستغرقه كوكب آخر للدوران مرتين، أو ثلاث مرات بالضبط.

تُعرف الأنظمة التي تصطف على هذا النحو باسم “الصدى المداري”. ولكن، على الرغم من هذه النظرية، فإن العثور على هذه الأنظمة في مجرة درب التبانة أمر نادر الحدوث.

في معظم الأحيان، تخرج مدارات الكواكب عن التزامن بسبب حدث يخل بتوازن الجاذبية في النظام. يمكن أن يكون ذلك عبر تقارب مع نجم آخر، أو تشكيل كوكب ضخم مثل كوكب المشتري، أو اصطدام عملاق من الفضاء على كوكب واحد يسبب تأثيراً مضاعفاً في مدارات أخرى. وقال الدكتور لوك إنه عندما يحدث هذا، تصبح مدارات الكواكب فوضوية للغاية بحيث لا يمكن وصفها رياضياً، ولا يمكن فك رموز معرفة تطورها.

لتوصيف هذا النظام، استخدم العلماء بيانات من 12 تلسكوباً، بما في ذلك القمر الصناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة التابع لوكالة ناسا، والذي لاحظ لأول مرة الكواكب وهي تمر أمام نجمها المضيف في عام 2020. وقد ساعدت عمليات المراقبة اللاحقة باستخدام القمر الصناعي الخاص بتوصيف الكواكب الخارجية التابع لوكالة الفضاء الأوروبية الباحثين على معرفة العلاقات بين المدارات، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

المقاومة الإيرانية تكسر أجواء القمع بـ20 ألف نشاط في مختلف المدن

نفذت وحدات المقاومة الإيرانية خلال الشهر الماضي 20 ألف نشاط في مختلف المدن، في إطار تحركاتها لكسر أجواء الخنق والقمع الذي كرسته سلطة الملالي، وذلك بالتزامن مع تحضيرات التجمع السنوي الكبير الذي سيعقد أواخر الشهر الجاري في العاصمة الألمانية برلين.

وتعد هذه الأنشطة التي تمت في ظل القمع المطلق الذي يفرضه نظام ولاية الفقيه في إيران إنجازاً مدهشاً وملفتاً للنظر كونه جاء في وقت حشد فيه النظام قواته القمعية في جميع أنحاء المدن الإيرانية لتأمين الانتخابات الصورية بعد وفاة رئيسي وإيهام العالم أن إيران هادئة ومستقرة.

وتمثل هذه الأنشطة العشرون ألفاً والتي نفذت خلال فترة زمنية قصيرة دليلاً على حجم القاعدة الاجتماعية وشهرة وحدات المقاومة في جميع أنحاء إيران، حيث تشير المقاطع المصورة التي تم الحصول عليها من هذه الأنشطة إلى أن معظمها قد تم في وضح النهار وبحضور الناس، مما يظهر شجاعة وشهامة هؤلاء الثوار ودعم الشعب لهم. 

هذه الأنشطة شملت كتابة شعارات، وتعليق لافتة أو بنر، وأنشطة أخرى تمت في ظل القمع وتحت مراقبة كاميرات التجسس ومخاطر الاعتقال والتعذيب والسجن والإعدام.

كما تشمل هذه الفعاليات أنشطة متنوعة لدعم برنامج مريم رجوي وتتنوع بين تصوير ونشر صور قيادة المقاومة (مسعود ومريم رجوي) في نقاط حساسة في المدن، أو القيام بأعمال جماعية وفردية متنوعة، ومئات الإجراءات الابتكارية الأخرى. 

وتهدف هذه الإنشطة إلى إظهار التأييد الشعبي للمقاومة والتأكيد على وجود إيرانيين أحرار لم يخضعوا لقمع النظام وإرهابه، وقد عزموا على إنهاء حياة هذا النظام، وتشير إلى إلى قوة لا مثيل لها للمقاومة المنظمة والشاملة للشعب الإيراني، وهو ما يسبب خوفاً حقيقياً للنظام من المقاومة والشباب الثوري في إيران.

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون مركباً من الزيتون يساعد فى علاج السمنة ومرض السكر
  • نكبة 30 يونيو.. الحصاد المر والعلاج الأمَر
  • ميرنا نور الدين بإطلالة جذابة في أحدث ظهور لها
  • كوكب زحل يتراجع إلى الخلف لعدة أشهر في السماء.. ظاهرة تستمر حتى نوفمبر
  • ما هو الأفضل للحماية من السرطان التغذية أم الفيتامينات؟
  • المقاومة الإيرانية تكسر أجواء القمع بـ20 ألف نشاط في مختلف المدن
  • مواصلة مناقشة تحديات التحول الديمقراطي «3-4»
  • بخيارات محدودة.. إيران تبدأ التصويت في الانتخابات الرئاسية
  • هل فشل النظام الجمهوري؟
  • تجربة تكشف عن "كنز خفي" تحت سطح أصغر كواكب نظامنا الشمسي