الشمري يحمل خمس رسائل من السوداني في زيارته لديالى: الدماء خط أحمر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (2 كانون الأول 2023)، عن 5 رسائل يحملها وزير الداخلية عبد الأمير الشمري من القائد العام للقوات المسلحة بشأن الملف الأمني في ديالى.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "زيارة وزير الداخلية عبد الامير الشمري الى محافظة ديالى متوقعة منذ يوم أمس وهي تنفيذ لتعهد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في اتصاله مع الحكومة المحلية في ان يأخذ التحقيق بمجزرة العمرانية حراك متسارع وان تسخر جهود المنظومة الامنية والاستخبارية لكشف طلاسمه وبيان هوية الجناة".
واضاف، أن "الشمري حمل 5 رسائل مهمة من السوداني في لقائه مع ذوي الشهداء والجرحى في مجزرة العمرانية أبرزها ان التحقيق مكثف وبأشراف مباشر من قبل القائد العام وانه الدماء خط احمر وكل من تورط بقتل الابرياء ستناله العدالة، بالإضافة الى التأكيد على وحدة الصف وانتظار نتائج التحقيق ووجود دعم أمنى مضاعف للأوضاع في المحافظة".
وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه الى أن ""العمرانية بشكل عام تخضع حاليا لطوق أمنى وحالة استنفار في محاورها ضمن ناحية الوجيهية ولجنة التحقيق ماضية في اجراءات التحقيق".
وتابع، أن "تقرير تفصيلي سيعرض على السوداني اليوم حول مجزرة العمرانية"، لافتا الى ان "تحديد هوية من قام بالمجزرة سيبقى رهن التحقيقات الامنية ".
وفي وقت سابق من اليوم، عقد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اجتماعاً في محافظة ديالى لمناقشة الإجراءات الأمنية.
وذكر المكتب الإعلامي للشمري في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري أطلع ميدانياً على مكان وملابسات الحادث الغادر في منطقة العمرانية بمحافظة ديالى والإجراءات المتخذة من قبل القطعات الأمنية".
واوضح، أن "الشمري زار أسر الشهداء في هذا الحادث وقدم لهم التعازي والمواساة، بعدها عقد اجتماعاً أمنياً مع عدد من القادة والضباط لمناقشة الإجراءات الأمنية ضمن هذا القاطع".
وكان مصدر أمني، قد أفاد أمس الخميس (30 تشرين الثاني 2023)، باستشهاد ضابط في تعرض لارهابيي داعش على نقطة مرابطة للجيش شمال محافظة ديالى.
وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "تعرضاً ارهابياً شهدته مقتربات حاوي العظيم أقصى شمال ديالى قرب الحدود الادارية مع محافظة صلاح الدين".
ولفت المصدر الى، ان "التعرض اسفر عن استشهاد ضابط برتبة نقيب في هجوم شنه داعش على نقطة مرابطة أمنية للجيش في حاوي العظيم ٧٥ كم شمال بعقوبة".
وأشار الى ان "القوة في حالة استنفار أمني وإرسال تعزيزات قتالية بشكل فوري للمنطقة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة عبد محافظة دیالى بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
سلاح الفصائل من بينها.. عدة رسائل بزيارة بلينكن الى بغداد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشؤون الدولية حسين الاسعد، اليوم السبت (14 كانون الأول 2024)، ان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الى بغداد غير المعلنة يوم امس حملت رسائل عدة منوها إلى أن مستقبل سلاح الفصائل سيكون من بينها.
وقال الاسعد، لـ"بغداد اليوم"، ان "زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الى بغداد حملت رسائل عدة بعضها معلن والأخرى غير معلنة"،مبينا ان "المعلن منها هو ان الولايات المتحدة الامريكية داعمة وبقوة للعراق ولم تترك العراق خلال المرحلة المقبلة".
وأضاف ان "الرسائل غير المعلنة تشير إلى أن العراق سيكون ضمن خارطة الشرق الأوسط الجديد، التي ستعمل عليها إدارة ترامب خلال المرحلة المقبلة"، منوها إلى أن "الملفات المهمة والحساسة دائما ما تكون سرية وغير معلنة خلال اجندة الزيارة".
وتابع أن "زيارة بلينكن الى بغداد بحثت مستقبل السلاح خارج اطار الدولة التابع للفصائل، خصوصاً ان كل المعطيات تؤكد ان واشنطن تريد الحد من هذا السلاح"، مشددا على "أي اخفاق بذلك من قبل الحكومة العراقية او التهاون، سيكون هناك عقوبات، ليس على الفصائل فقط، بل ربما تشمل حتى جهات حكومية عراقية اقتصادية ومالية".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، كشفت الجمعة (13 كانون الأول 2024)، عما دار بين الوزير انتوني بلينكن، ورئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، بشأن الأماكن الدينية المقدسة في سوريا.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن "بلينكن أكد للسوداني، أن التعهدات بسوريا يجب أن تحترم حقوق النساء والأقليات والأماكن المقدسة".
كما أكد بلينكن خلال اللقاء الذي تم في بغداد "دعم واشنطن عملية سياسية بقيادة سورية تؤدي لحكومة مدنية شاملة".
ولفت بلينكن وفقاً لبيان الخارجية، أن "الحكومة الناتجة عن عملية الانتقال بسوريا يجب أن تقدم تعهدات حقوقية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، قد وصل الى العاصمة بغداد، أمس الجمعة، في زيارة غير معلنة، التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.
وبحسب المكتب الإعلامي لمكتب رئيس مجلس الوزراء، فأن السوداني شدد خلال اللقاء "على ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها، كما أكد أنّ العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا".
وأكد السوداني بحسب البيان "ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت، وشدد على أنّ ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".