الرئيس الصومالي: تمكنا من طي صفحة حظر السلاح المفروض علينا منذ عام 1992
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، إن بلاده تمكنت من طي صفحة حظر السلاح المفروض عليها منذ عام 1992، مشيرا إلى أن بلاده كانت أطول دولة خضعت لحظر السلاح في التاريخ، موجها التهنئة للشعب الصومالي بهذه المناسبة.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية، اليوم السبت، عن الرئيس قوله: إن “جمهورية الصومال من الآن فصاعدا باستطاعتها استيراد السلاح، ووضعت شروطا مشددة على مراقبة تدفق الأسلحة إلى البلاد”.
بدوره، أكد رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، أن “رفع السلاح عن الصومال فرصة كبيرة نتمكن من خلالها من تزويد الجيش الوطني بأسلحة عصرية متقدمة، ورفع قدراته العسكرية، ونحرر بوتيرة سريعة البلاد من مليشيات الشباب الإرهابية”.
من جانبه، أشاد رئيس مجلس الشعب الفيدرالي الصومالي شيخ آدم مجمود نور، بمجلس الأمن الدولي الذي صوت لرفع حظر السلاح المفروض على جمهورية الصومال الفيدرالية، لافتا إلى أن هذا يتيح للصومال التغلب على مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
جدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي قرر الليلة الماضية رفع حظر السلاح عن الصومال المفروض منذ العام 1992، ووافق المجلس المكون من 15 عضوًا على مشروع القرار بالإجماع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الصومالي حظر السلاح
إقرأ أيضاً:
سوريا تنتصر… والرهانات الخاسرة تتهاوى!
#سواليف
#سوريا تنتصر… و #الرهانات_الخاسرة تتهاوى!
بقلم : ا د محمد تركي بني سلامة
تحية إجلال وإكبار للشعب السوري العظيم، ولقائده الوطني احمد الشرع ، ولجيشه وأجهزته الأمنية التي أثبتت أنها درع الوطن الحصين وسياجه المنيع ضد كل المؤامرات والدسائس. اليوم، وبعد افشال المحاولة الانقلابية ،و تطهير الساحل السوري من رجس الانقلابيين، تكتب سوريا تاريخًا جديدًا، عنوانه السيادة والكرامة، وطي صفحة حقبة سوداء هيمنت فيها الطغمة الفاسدة وحزبٌ استبد باسم الشعارات، فكان الخراب والدمار هو النتيجة.
مقالات ذات صلةلقد انتهى عهد الوصاية، وانقضى زمن الهيمنة الحزبية التي أرهقت سوريا لعقود، واستبدلت تطلعات الشعب المشروعة بممارسات قمعية جعلت البلاد ساحة للفساد والمحسوبيات. اليوم، يقف السوريون صفًا واحدًا، مدركين أن خلاصهم من حكم الاستبداد وعبثية حزب البعث هو بداية عهد جديد، يسوده العدل والحرية والامن والاستقرار.
أما فلول النظام البائد ومن راهن عليهم، فقد سقطت أوهامهم كما سقطت رموزهم. لن تجديهم نفعًا حملات التضليل الإعلامي، ولن تعيدهم الأكاذيب المكررة التي تحاول تشويه صورة الجيش السوري الباسل، الذي أنهى انقلابًا قذرًا كان يهدف إلى إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. لكن هيهات! فالتاريخ لا يرحم المتخاذلين، وسوريا اليوم ليست كما كانت بالأمس.
إن فشل محاولة الانقلاب ليس مجرد انتصار سوري داخلي، بل هو بداية أفول المشروع الإيراني في المنطقة بأسرها. إيران، التي جعلت من تدخلاتها المشبوهة نهجًا لزعزعة استقرار الدول العربية، تلقت ضربة قاصمة في سوريا، كما نامل مستقبلا ان تتلقاها في العراق كي يعود الى حضنه العربي، وكما نامل ان يتكرر ذلك في لبنان واليمن قريبًا.
لقد حاولت طهران، عبر أدواتها، زرع الفتنة وإشعال الفوضى، معتقدة أنها قادرة على الهيمنة إلى الأبد، لكنها فشلت، واليوم، بانتصار سوريا، تتهاوى طموحاتها التوسعية واحدًا تلو الآخر. فالمشروع الإيراني لم يكن يومًا إلا مشروعًا استعمارياً مقنعًا، يسعى إلى فرض الهيمنة الطائفية وتمزيق الأوطان، لكن إرادة الشعوب كانت أقوى، وسوريا اليوم تقود الطريق لإنهاء هذا النفوذ المسموم.
الشكر والاعتزاز لكل من وقف مع سوريا في هذه اللحظة الحاسمة، للأشقاء العرب الذين أيقنوا أن أمن سوريا واستقرارها هو أساس أمن المنطقة بأسرها، ولتركيا التي أدركت أن دعم سوريا هو استثمار في المستقبل، لا مجرد موقف سياسي عابر. إن الشعوب الحية لا تنسى من ناصرها في أوقاتها العصيبة، والتاريخ سيسجل من وقف إلى جانب الشعب السوري، ومن راهن على سقوطه فباء بالخسران.
أما أولئك الذين ما زالوا يروجون لأكاذيبهم البائسة، مفبركين الفيديوهات ومحاولين تشويه الحقيقة، فنقول لهم: لا عزاء للخاسرين! سوريا خرجت من أزمتها، وستواصل مسيرتها نحو الاستقرار والسيادة، ولن يكون لأوهامكم أي مكان في المستقبل.
اليوم، تُطوى صفحة سوداء من تاريخ سوريا، وغدًا تُكتب صفحة جديدة، بأحرف من العزة والكرامة، عنوانها: “سوريا تنتصر… والمستقبل لها وحدها، بلا أوصياء ولا متآمرين!”