الأمم المتحدة: تهجير 110 ملايين شخص نتيجة التغير المناخي خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكدت مديرة العلاقات الخارجية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دومينيك هايد، أن العالم يعيش أزمة ناتجة عن التغيرات المناخية، مشيرة إلى تهجير أكثر من 110 ملايين شخص خلال السنوات العشرة الأخيرة، نتيجة التأثير المناخي، مؤكدة أن العدد قد يتضاعف خلال السنوات المقبلة.
وقالت هايد في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز"، اليوم السبت، على هامش مؤتمر المناخ "كوب 28" - إنه "يجب العمل على تقليل الانبعاثات إلى 1.
وأضافت أن "تمويل المنظمات لا يمثل سوى 4% من التمويل المطلوب، وهو ما يعني عدم القدرة على القيام بالمهام والأداء بطريقة موسعة ومشاركة الموارد مع الأشخاص المحتاجين لها بطريقة أكبر، ولذلك نحتاج إلى الدعم من المجتمع الدولي"، موضحة أنه "يجب دعم الحكومات لإيجاد حلول للمشكلات المناخية في المناطق التي تتضمن نزاع، كإيجاد حلول للماء والإيواء للأشخاص الذين يتم إجلاؤهم"، مشيرة إلى أنه "يتم الاعتماد على القطاع الخاص والحكومات المعنية لإيجاد الحلول لمساعدة اللاجئين".
وتابعت هايد، أن " المفوضية كما تقوم بمساعدة المتضررين من الحروب فإنها تساعد أيضا من تأثروا ب التغير المناخي خاصة النازحين منهم"، مؤكدة أن " المفوضية تحتاج إلى إعادة التفكير والابتكار وإيجاد حلول جديدة".
وأشارت إلى أن "مؤتمر (كوب 28) تناول مباحثات تضمنت بعض الحلول التي دونها لن يستطيع العالم إيجاد الماء وسيكون النزوح بأعداد أكبر إزاء ما يحدث من أضرار مناخية وسيكون هناك نزاع مرتبط بالتغير المناخي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
إعصار «رفائيل» يعطل إنتاج 4 ملايين برميل نفط.. يضرب أمريكا خلال ساعات
ما زالت الولايات المتحدة الأمريكية، تستقبل مجموعة من الأعاصير، آخرها إعصار نادر متوقع حدوثه هذا الأسبوع، بعدما أعلن خبراء الأرصاد عن العاصفة الاستوائية «رافائيل» التي تقترب من خليج المكسيك، وقد تضرب اليابسة في جنوب وسط الولايات المتحدة، وفقا لصحيفة إندبندنت.
بيرني راينو، كبير خبراء الأرصاد الجوية، أكد أنه من المتوقع أن تتحرك العاصفة «رافائيل» شمالًا مع استمرار الأسبوع، حيث تشتد رياحها، مع توقعات بهطول أمطار غزيرة وفيضانات في دولتي جامايكا وكوبا، مع مرور العاصفة عبر منطقة البحر الكاريبي.
وصول العاصفة إلى اليابسةومن المتوقع أن تصل هذه العاصفة إلى اليابسة صباح الأربعاء، كإعصار من الفئة الأولى أو ربما إعصار من الفئة الثانية، وفقا لخبراء الأرصاد الجوية، وستظل العاصفة من الفئة الأولى أو الثانية قبل أن تبدأ في الضعف عند اقترابها من ساحل الخليج الأوسط بالولايات المتحدة هذا الأسبوع.
ارتفاع الأمواج في خليج المكسيكوتشير التوقعات الحالية إلى أن العاصفة ستضرب المنطقة عبر «فلوريدا» في الشرق إلى وسط وشرق ولاية لويزيانا في الغرب، وعلى الرغم من ضعفها مع اقترابها من الولايات المتحدة، فإن العاصفة ستكون قوية بما يكفي لارتفاع موجات البحر في خليج المكسيك، ما سيؤدي إلى تآكل الشواطئ.
احتمال حدوث فيضانات في أمريكاويرى خبراء الأرصاد الجوية، أن هناك بعض الفيضانات الساحلية قد تحدث، ويعتقدون أن العاصفة ستصل على الأرجح إلى اليابسة في الولايات المتحدة على طول ساحل ولاية لويزيانا.
كما أن الظروف المناخية قد تدفع العاصفة إلى أقصى الغرب حتى المكسيك، وهناك إعصارًا أقوى قد يتجه شرقًا نحو ولايتي ألاباما وفلوريدا.
وقال أحد الباحثين إن العاصفة رفائيل، من المتوقع أن تشتد لدرجة أنها تؤدي إلى خفض 4 ملايين برميل من إنتاج النفط في أمريكا، وذلك بعد تحوله إلى إعصار من الفئة الثانية في منطقة خليج المكسيك بالولايات المتحدة هذا الأسبوع.