إيران: أمريكا اعترفت بتورط مسؤولين سابقين في اغتيال سليماني.. ولكن
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
السومرية نيوز - دوليات
أفادت وزارة الخارجية الإيرانية، بأن الإدارة الأمريكية اعترفت بتورط المسؤولين السابقين في هذا البلد في اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني. واتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، ردا على التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية عن الإرهاب، "أمريكا بمواصلة التنصل من مسؤوليتها في الرد على المجرمين المتورطين في هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة، ووضع نفسها بشكل مخجل في موقف المدعية"، حسب قناة "العالم" الإيرانية.
وقال كنعاني إن "الإدارة الأمريكية لجأت رسميًا إلى استخدام الإرهاب کأداة وتستمر في نفاقها في هذا المجال، وذلك من خلال تسهيل حركة الإرهابيين والتواصل معهم وتمويلهم وإيوائهم وخلق ملاذ آمن لقيادات الإرهاب من زمرة المنافقين وغيرهم من الجماعات الإرهابية والتخريبية من أجل دفع خطط سياستها الخارجية إلی الأمام".
وأعلن القضاء الإيراني، في سبتمبر/ أيلول الماضي، عن "إعداد 800 مراسلة قضائية موجهة إلى موظفي وحامي القانون، بشأن قضية اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني".
وقال النائب الأول لرئيس السلطة القضائية الإيرانية، محمد مصدق، إن "القضاء أصدر استدعاءات ولائحات اتهام بحق 73 أمريكيا مدانين باغتيال قاسم سليماني"، مشيرا إلى "جمع 12 ألف صفحة من الوثائق القانونية في شكل 60 مجلدا"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف مصدق، أنه "تم التعرف على 97 صفا من المتهمين"، مؤكدا أن "من بين هؤلاء المتهمين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي أمر بوضوح بتنفيذ هذا الهجوم الإرهابي، ومحاكمته كداعم ومسؤول روحي لهذا الهجوم".
ولفت المسؤول القضائي الإيراني، إلى "أنه حتى الآن تم إرسال طلبات منفصلة للتعاون القضائي إلى 9 دول، ربما تكون متورطة في تنسيق هذا الهجوم الإرهابي وتم تلقي عدة ردود في هذا الصدد".
وكانت الولايات المتحدة الامريكية قد نفّذت عملية اغتيال قاسم سليماني بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي، في الثالث من يناير/ كانون الثاني عام 2020.
وأدت العملية، التي اغتيل فيها أيضا أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، التي تعهدت بالانتقام القوي.
ورد الجيش الإيراني بعد أيام قليلة من العملية، بإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد، كبرى القواعد الأمريكية في العراق.
كما تعرضت القوات الأمريكية في العراق لسلسلة من الهجمات من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران، كان آخرها في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية تحصنا في العراق، إلى جانب احتوائها على مقر السفارة الأمريكية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: قاسم سلیمانی فی العراق
إقرأ أيضاً:
منظمة بدر الإيرانية “زعلانة” بتصنيفها بـ” الإرهاب” من قبل فريق ترامب
آخر تحديث: 16 يناير 2025 - 12:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رد المكتب السياسي لمنظمة بدر بزعامة هادي العامري، على تصريحات النائب الجمهوري الأمريكي، جو ويلسون، داعياً إياه إلى التركيز على حرائق كاليفورنيا ولوس أنجليس.وجاء في بيان للمكتب، أن “منظمة بدر كيان سياسي كان له دور محوري في الدفاع عن ايران ومصالحها ومقاتلة الجيش العراقي في حرب الثماني سنوات لتحقيق مشروع الامام خميني ، وقدمت تضحيات كبيرة دفاعًا عن إيران وما زالت”.وعلى وجه الخصوص، نبه البيان، إلى أن “هادي العامري، احد المجاهدين وبدر احد فصائل المقاومة الإسلامية في العراق .وعن الادعاءات التي طرحها السيناتور جو ويلسون، بشأن تصنيف منظمة بدر كمنظمة إرهابية وزعيمها العامري، وأكد أن “العراق، بموارده الطبيعية الغنية وخاصة في قطاع النفط، لا يحتاج إلى أموال دافعي الضرائب الأمريكيين كما يدعي ويلسون، مردفاً بالقول: “نتمنى أن تصرف هذه الأموال على إطفاء حرائق كاليفورنيا ولوس آنجلس”.ودعا المكتب السياسي لمنظمة بدر، السيناتور ويلسون، إلى “تجنب التدخل في الشؤون الداخلية للعراق، والتركيز على معالجة القضايا الداخلية في الولايات المتحدة”.