جمعية الشبان المسيحية بالإسكندرية تحتفل باليوم العالمي لذوي الإعاقة تحت عنوان «كلنا زي بعض»
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نظمت جمعية الشبان المسيحية بالإسكندرية، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، تحت عنوان «كلنا زي بعض» شارك في الاحتفالية أكثر من 250 طفلًا من ذوي الإعاقة من جميع الفئات العمرية، بحضور أوليفيا عماد سكرتير اللجنة و مارسيل ديب مقرر اللجنة بالإضافة إلى ممثلي الجمعيات الأهلية وأولياء الأمور.
بدأ الاحتفال بكلمة إفتتاحية للواء سامح ناجي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان المسيحية، والذي أكد فيها على أهمية دعم ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع مشيراً أن الدولة المصرية تهتم بهذه الفئات، حيث أقر مجلس النواب قانونًا ينص على تمثيل ذوي الإعاقة في البرلمان.
وأضاف أن الدولة وفرت لهم الرعاية الصحية والتعليم وكافة سبل الدعم و تلك الأحتفالية تأتي خطوة مهمة في إتجاه دعم ذوي الإعاقة و تعزيز مشاركتهم في المجتمع كما أنها تعكس اهتمام المجتمع المصري بهذه الفئات.
في سياق متصل، قالت مارسيل ديب عضو مجلس إدارة مسؤول لجنة البرامج العامة والتعاون مع هيئات المجتمع بجمعية الشباب المسيحية بالإسكندرية، أن الجمعية تهتم اهتمام كبير بجميع النشاطات في جميع المجالات، وبالأخص ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي اليوم العالمي الذي حددته الأمم المتحدة يوم 3 ديسمبر للاحتفال بهم، ومن دور التي تلعبه الجمعية في الاهتمام بهم، تم تنظيم اليوم احتفالية تحت عنوان "كلنا زي بعض" وهدف منها هي إعطاء رسالة إلى العالم أن ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة لهم دور في الدمج بالمجتمع، لافتًا أن الاحتفالية تضمنت العديد من الفقرات الفنية والعروض الغنائية.
وأضافت أن الاحتفالية تهدف إلى: نشر الوعي المجتمعي بأهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع التأكيد على أن ذوي الاحتياجات الخاصة قادرون على تحقيق أهدافهم وبناء مستقبلهم و تعزيز الثقة بالنفس لدى ذوي الاحتياجات الخاصة مؤكده أن جمعية الشباب المسيحية بالإسكندرية تسعى دائمًا إلى تقديم الدعم والمساندة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير الفرص لهم للمشاركة في المجتمع بشكل كامل.
أشارت أن الاحتفالية تضمنت العديد من الفقرات الفنية والعروض الغنائية، حيث قدم ذوي الاحتياجات الخاصة عروضًا فنية متنوعة، منها الغناء والرقص والعزف كما شارك في الاحتفالية عدد من الفنانين والموسيقيين، الذين قدموا عروضًا خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة و تنوعت بين الغناء والرقص والعزف وقد أظهرت هذه العروض قدرات الأطفال الفنية العالية وعزمهم على النجاح و ركزت على مفهوم التكافؤ بين الأشخاص ذوي الإعاقة والأشخاص العاديين كما أنها ساهمت في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا ذوي الإعاقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسكندرية ذوی الاحتیاجات الخاصة المسیحیة بالإسکندریة ذوی الإعاقة فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعم ذوي الاحتياجات الخاصة واجب الدولة والمجتمع معًا
قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن حديث وزير التربية والتعليم عن مركز ريادة الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يُبرز حجم التطور الذي تشهده الدولة المصرية في ملف حساس ومهم يمس ملايين الأسر المصرية.
وأكد “الدسوقي” في تصريح لـ"صدى البلد"، أن الدولة لم تكتفِ بالشعارات، بل تحولت إلى أفعال وخطط واقعية، تمثلت في إنشاء مراكز متخصصة، وتطوير أدوات الدمج داخل المدارس، وتدريب الكوادر البشرية، بما يعكس وعيًا سياسيًا واجتماعيًا بأن ذوي الاحتياجات الخاصة ليسوا مجرد فئة يجب مساعدتها، بل طاقات قادرة على العطاء والإبداع.
وأشار الدسوقي إلى أن التعليم هو المدخل الحقيقي لتمكين ذوي الهمم، ويجب أن يبدأ ذلك من المراحل الأولى، من خلال توفير المناهج المبسطة، والتكنولوجيا المساعدة، والكوادر المؤهلة، وصولاً إلى تأهيلهم لسوق العمل والمشاركة المجتمعية.
وأضاف: "مركز ريادة يقدم نموذجًا لما يجب أن يكون عليه التكامل بين العلاج، التعليم، والتأهيل، وهو ما نأمل أن يتكرر في كل محافظة مصرية"، مشددًا على ضرورة تقديم حوافز للقطاع الخاص للمشاركة في بناء ودعم هذه المؤسسات.
وأكد الدسوقي أن البرلمان سيتابع مع الوزارة هذا الملف لضمان استمرارية الدعم، وعدم اقتصاره على المناسبات، داعيًا إلى إشراك أولياء الأمور في تطوير المنظومة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه فعلًا.
واختتم النائب تصريحه قائلًا: "دعم ذوي الاحتياجات الخاصة لا يمكن أن يكون مسؤولية الحكومة وحدها، بل هو واجب وطني وأخلاقي على الجميع... ونجاحنا في دمجهم هو مؤشر حقيقي على نضجنا كمجتمع".
من جانبه أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
جاء ذلك خلال قيام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بزيارة تفقدية لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، برفقة وفد رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو باليابان.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : أن مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يعد من أكبر المراكز التي تقدم خدمات علاجية وتأهيلية للطلاب المدمجين وذوي الاحتياجات الخاصة أفريقيا وعربيا، مشيرا إلى أن ملف ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس أولويات القيادة السياسية.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أهمية الشراكة الدولية في نقل وتوطين التجارب الناجحة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز أواصر التعاون التعليمي والتربوي بين جمهورية مصر العربية واليابان، وامتدادًا للنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها زيارة السيد الوزير محمد عبد اللطيف إلى طوكيو، وأيضا في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يعكس التزام الجانبين بتطوير منظومة التعليم الدامج وتحقيق التكافؤ في الفرص التعليمية.
وخلال الجولة التفقدية، قام الوزير محمد عبد اللطيف والوفد الياباني بزيارة منطقة العلاج المائي ضمن المركز المتكامل لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما اطلع الوفد المرافق على البنية اللوجستية للمركز، والنماذج التخطيطية (الماكيت) التي توضح تصميم المرافق، بالإضافة إلى غرف التأهيل والمعامل، والدور الفندقي المُخصص لاستقبال أولياء الأمور خلال جلسات العلاج.
وشملت الجولة التفقدية أيضًا قسم العيادات، والذي يبدأ بغرف حفظ المعلومات وتسجيل الأطفال، مرورًا بعيادات اختبارات السمع الأساسية وقياس كفاءة السماعات.
كما تضمنت الجولة التفقدية منطقة انتظار التقييمات، وقاعات العلاج الوظيفي التي تُعنى بتأهيل الأطفال للتفاعل الطبيعي من خلال تمارين التوازن والتنسيق الحركي ، حيث اطلعوا على غرف العلاج الحسي، وتأهيل وظائف الحركة، وغرف الإرشاد الأسري، والعلاج السلوكي المعرفي.
وشملت الجولة أيضًا غرف اللعب والتخاطب، واختبارات النطق، والتأهيل لتحسين مخارج الحروف والتعرف على الأصوات، بالإضافة إلى غرف متخصصة لإجراء عمليات التأهيل، ووحدات لبرامج تنمية المهارات، والتعامل مع الأطفال في حالات نوبات الغضب والانفعالات.