حزب الله يعلن استهدافه لمرابض المدفعية الإسرائيلية لموقع خربة ماعر بأسلحة صاروخية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني استهدافه عند الساعة 11:00 من صباح يوم السبت مرابض المدفعية في موقع خربة ماعر بالأسلحة الصاروخية وتمّ إصابتها إصابة مباشرة.
كان الحزب ذكر في وقت سابق أنه قصف مساء الامس بصواريخ الكاتيوشا "الغراد" مرابض مدفعية ديشون.
فيما استهدف الطيران الإسرائيلي في الساعات الاولي من صباح اليوم مواقع لحزب الله في سوريا حيث كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن الأضرار الذي تسبب فيها القصف الإسرائيلي "أهدافًا لحزب الله" في حي السيدة زينب جنوبي دمشق.
وذكر مدير المرصد في تصريحات انه قُتل سوريّان مواليان لحزب الله في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع للحزب دمشق السبت.
كما أشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن أيضا الي إصابة سبعة مقاتلين يعملون مع الحزب في غارات جوية إسرائيلية ليلاً على مواقع حزب الله قرب السيدة زينب" في جنوب شرق العاصمة السورية دمشق .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: حملات تحريضية لتهجير العلويين من دمشق
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، عن تصاعد حملات تحريضية تستهدف سكان الأحياء ذات الأغلبية العلوية في العاصمة السورية دمشق، حيث يتم تداول منشورات عبر الإنترنت تدعو إلى تهجيرهم، وسط تزايد التوترات الطائفية في البلاد.
وأشار المرصد إلى أن هذه الحملات تجري في ظل غياب إجراءات فعالة لمكافحة خطاب الكراهية، وذلك منذ التغيرات السياسية التي شهدتها سوريا في نهاية العام الماضي.
وأوضح أن المنشورات المتداولة تحتوي على معلومات مغلوطة ومضللة، تهدف إلى تأجيج التوترات الطائفية وتصوير الأوضاع وكأنها دعوة شعبية لترحيل أبناء الطائفة العلوية من دمشق.
وأكد المرصد أن هذه التحركات تبدو جزءًا من مخطط منظم يستهدف التحريض على العنف وإشعال فتيل الصراعات الداخلية.
ولفت إلى أن هذه الحملة الإعلامية التحريضية تتزامن مع تصاعد أعمال العنف في الساحل السوري، حيث سجل ارتفاع في أعداد الضحايا، الذين تجاوز عددهم 1500 مدني، غالبيتهم من الطائفة العلوية.
وفي الأيام الأخيرة، شهد غرب سوريا موجة من الإعدامات الجماعية، راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين، معظمهم من العلويين، عقب هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن، ما فاقم حالة التوتر وزاد من المخاوف من انزلاق الأوضاع إلى صراع أكثر عنفًا وتعقيدًا.
ويحذر المراقبون من أن استمرار هذه الحملات التحريضية، إلى جانب أعمال العنف المتصاعدة، قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات الطائفية وإعادة إشعال النزاع في البلاد، في وقت تسعى فيه الأطراف الدولية إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية.