صحيفة أثير:
2025-01-31@22:07:17 GMT

ارتفاع أسهم 4 شركات تستفيد منه بورصة مسقط

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

ارتفاع أسهم 4 شركات تستفيد منه بورصة مسقط

العمانية-أثير

ارتفعت قيمة التداول ببورصة مسقط في شهر نوفمبر الماضي إلى 280.5 مليون ريال عُماني، مسجّلةً أعلى قيمة للتداول خلال العام الجاري، مستفيدةً من ارتفاع التداولات على أسهم بنك مسقط وأوكيو لشبكات الغاز وعمانتل وبنك صحار الدولي.

واستحوذ بنك مسقط على 74.2 بالمائة من إجمالي قيمة تداولات بورصة مسقط في شهر نوفمبر الماضي بعد أن شهد تداولات بقيمة 208.

2 مليون ريال عُماني، ودعمت الشركة العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار “أومينفست” هذه التداولات بعد قيامها بالاستحواذ على حصة إضافية في بنك مسقط بنسبة 5.87 بالمائة من رأسمال البنك لترفع بذلك حصتها الإجمالية في البنك إلى 15 بالمائة.

واستقطبت أوكيو لشبكات الغاز المستثمرين في تداولات شهر نوفمبر الماضي ليشهد السهم تداولات بقيمة 20.8 مليون ريال عُماني، فيما بلغت قيمة التداول على سهم عمانتل 19.6 مليون ريال عُماني، واستحوذ سهم بنك صحار على تداولات بقيمة 12.6 مليون ريال عُماني تمثل 4.5 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.

وسجّلت قيمة التداول في نوفمبر الماضي صعودًا بنسبة 73.2 بالمائة عن مستواها في أكتوبر الماضي والبالغ 161.9 مليون ريال عُماني، في حين تراجع عدد الصفقات المنفذة من 31056 صفقة إلى 27618 صفقة.

وشهد شهر نوفمبر الماضي أداءً إيجابيًّا لبورصة مسقط مع ارتفاع أسعار 45 ورقة مالية مقابل ارتفاع أسعار 20 ورقة مالية في أكتوبر، كما تراجعت الأسهم الخاسرة إلى 32 ورقة مالية مقابل تراجع أسعار 54 ورقة مالية في أكتوبر، وجاء هذا الأداء الإيجابي وسط إقبال المستثمرين ليستفيدوا من الأسعار المتدنية للأسهم بعد التراجعات التي شهدتها في شهرَي سبتمبر وأكتوبر الماضيَين، وتحسّن ثقة المستثمرين بأداء شركات المساهمة العامة خلال العام الجاري.

وانعكست الأجواء الإيجابية على المؤشر الرئيسي للبورصة والمؤشرات القطاعية، ليصعد المؤشر الرئيسي إلى 4658 نقطة مرتفعًا 112 نقطة لينهي موجة التراجعات التي شهدها في شهرَي سبتمبر وأكتوبر الماضيَين عندما تراجع 120 نقطة و132 نقطة على التوالي.

وارتفع مؤشر القطاع المالي 172 نقطة، وسجل المؤشر الشرعي ارتفاعا بـ 11 نقطة، وارتفع مؤشر قطاع الخدمات 3 نقاط، في حين سجّل مؤشر قطاع الصناعة تراجعا بـ 81 نقطة.

وارتفعت القيمة السوقية لبورصة مسقط بنهاية تداولات شهر نوفمبر الماضي إلى 23 مليارًا و776 مليون ريال عُماني مسجّلةً مكاسب شهرية تقدر بـ 57.8 مليون ريال عُماني.

وسجّل سهم الوطنية لمنتجات الألمنيوم أعلى صعود مرتفعًا بنسبة 45 بالمائة وأغلق على 58 بيسة، وارتفع سهم المدينة للاستثمار بنسبة 44.7 بالمائة وأغلق على 55 بيسة، وصعد سهم الوطنية للمنظفات الصناعية إلى 638 بيسة مرتفعًا بنسبة 32 بالمائة، وارتفع سهم الشركة العُمانية للاستثمارات التعليمية والتدريبية إلى 320 بيسة مسجّلًا صعودًا بنسبة 26.4 بالمائة، وارتفع سهم ظفار للتأمين بنسبة 24.3 بالمائة وأغلق على 230 بيسة.

وجاء سهم ظفار للأغذية والاستثمار في مقدمة الأسهم الخاسرة في شهر نوفمبر الماضي مسجّلًا تراجعًا بنسبة 14.5 بالمائة وأغلق على 47 بيسة، وتراجع سهم مسقط للغازات بنسبة 12.5 بالمائة وأغلق على 98 بيسة، كما تراجع سهم عُمان للمرطبات بنفس النسبة وأغلق على ريال و400 بيسة، وهبط سهم مطاجن صلالة بنسبة 11 بالمائة وأغلق على 445 بيسة، وتراجع سهم سيمبكورب صلالة إلى 95 بيسة مسجّلًا تراجعًا بنسبة 10.3 بالمائة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: بالمائة وأغلق على شهر نوفمبر الماضی ملیون ریال ع مانی قیمة التداول ورقة مالیة ا بنسبة ا تراجع فی شهر

إقرأ أيضاً:

كيف تؤثر تعريفات ترامب الجمركية على شركات النفط؟.. ارتفاع أسعار الوقود أمر متوقع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد شركات النفط والغاز الأمريكية لمواجهة اضطرابات كبيرة في أعمالها، وسط توقعات بارتفاع أسعار الوقود في حال مضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قُدمًا في فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على السلع المستوردة من كندا والمكسيك، وفق تقرير نشرته صحيفة نيوريوك تايمز الأمريكية.

ورغم أن الولايات المتحدة هي أكبر منتج للنفط في العالم، إلا أن مصافيها مصممة لمعالجة خليط متنوع من أنواع النفط المختلفة لإنتاج الوقود، مثل البنزين والديزل. 

وتستورد الولايات المتحدة حوالي 60% من نفطها الخام من كندا، و7% من المكسيك، وتعتمد العديد من المصافي على هذا النوع من الخام ولا يمكنها بسهولة التبديل إلى مصادر أخرى.

تداعيات اقتصادية غاضمة

لا يزال المحللون غير متأكدين من التأثير الكامل لهذه التعريفات على سوق النفط ومن سيتحمل التكاليف الإضافية، ويعتقد البعض أن التأثير قد يكون محدودًا إذا كانت التعريفات مؤقتة أو إذا أتاحت الإدارة الأمريكية إعفاءات للمصافي لمواصلة استيراد النفط الكندي والمكسيكي دون رسوم إضافية.

وأكد ترامب إن التعريفات ستدخل حيز التنفيذ يوم السبت، لكنه أشار يوم الخميس إلى أنه قد يستثني "النفط" من هذه الرسوم.

صناعة النفط أكبر داعم لترامب

كانت صناعة النفط والغاز من بين أكبر داعمي ترامب خلال انتخابات 2024، حيث قدمت له أكثر من 75 مليون دولار لحملته الانتخابية. كما جعل ترامب دعم قطاع الطاقة، بما في ذلك تخفيف القيود التنظيمية، أحد أولوياته الرئيسية، ووعد بخفض تكاليف الطاقة للمستهلكين.

لكن المتحدث باسم البيت الأبيض هاريسون دبليو فيلدز رفض الإجابة بشكل مباشر عن كيفية توافق فرض تعريفات جمركية على واردات الطاقة مع وعود ترامب بخفض الأسعار، قائلًا إن الرئيس يركز على البناء على إنجازات ولايته الأولى والتراجع عن الإخفاقات التي شهدتها السنوات الأربع الماضية.

من المتضرر الأكبر؟

تقول صحيفة نيويورك تايمز: إذا لم يعفِ ترامب الوقود الأحفوري من التعريفات الجمركية، فقد يكون المنتجون الكنديون ومصافي التكرير الأمريكية، وخاصة الموجودة في الغرب الأوسط، من بين أكبر المتضررين، حيث تعتمد هذه المصافي بشكل كبير على النفط الكندي وليس لديها بدائل سهلة.

المستهلكون الأمريكيون، خصوصًا في المناطق التي تعتمد على النفط الكندي، قد يشهدون زيادة طفيفة في أسعار الوقود، لا سيما إذا خفضت المصافي إنتاجها.

وقال توم كلوزا، رئيس التحليل العالمي للطاقة في خدمة معلومات أسعار النفط (OPIS)، إن أسعار البنزين في الغرب الأوسط قد ترتفع ما بين 15 إلى 20 سنتًا للغالون الواحد، فيما ستكون التأثيرات أقل وضوحًا في مناطق أخرى من الولايات المتحدة، وفق ما نشرته الصحيفة الأمريكية.

كما تستورد الولايات المتحدة الغاز الطبيعي والكهرباء واليورانيوم – وهو عنصر أساسي في وقود المفاعلات النووية – من كندا، مما يعني أن التعريفات قد تؤدي إلى فوضى اقتصادية واسعة، وفقًا لكلوزا، الذي أضاف: لم نواجه شيئًا كهذا في العصر الحديث".

 

أزمة مصافي التكرير ونتائج مالية ضعيفة

تعاني صناعة التكرير الأمريكية بالفعل من صعوبات كبيرة مقارنة بالسنوات القليلة الماضية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ضعف الطلب على الديزل. كما أثرت هوامش الأرباح المنخفضة سلبًا على النتائج المالية لشركتي النفط الأكبر في الولايات المتحدة، حيث أعلنتا نتائج مخيبة للآمال يوم الجمعة.

سجلت شركة إكسون موبيل أرباحًا بلغت 7.61 مليار دولار خلال الربع الأخير من عام 2024، وهو انخفاض طفيف عن 7.63 مليار دولار في نفس الفترة من العام السابق.

أما شيفرون، فقد ارتفعت أرباحها بنسبة 43% إلى 3.24 مليار دولار، لكنها جاءت أقل من توقعات وول ستريت.

وقالت المديرة المالية لـ إكسون موبيل، كاثي ميكيلز: "لقد قمنا بالعمل الصعب لضمان ميزة تنافسية، وسنظل في وضع قوي في أي بيئة سوقية".

لكن فاليرو إنرجي، إحدى أكبر شركات التكرير الأمريكية، أشارت إلى أنها تستعد لعدة سيناريوهات، مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي على ساحل الخليج، حيث يمكنها استيراد النفط من مصادر عالمية أخرى.

ومع ذلك، حذر غاري سيمونز، الرئيس التنفيذي للعمليات في فاليرو، من أن شركته قد تضطر إلى خفض الإنتاج إذا أصبح الحصول على النفط الثقيل أكثر صعوبة.

إعلان شيفرون عن تخفيضات وظيفية

كشفت "شيفرون" إحدى شركات النفط القياسية الجمعة عن تحملها 715 مليون دولار في تكاليف إنهاء الخدمة خلال الربع الأخير من العام، مما يشير إلى تسريح محتمل للعمال.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة مايك ويرث في مقابلة: سنشهد بعض عمليات إعادة الهيكلة التنظيمية، وهذا سيؤدي إلى تغييرات في القوى العاملة".

ولم تكشف شيفرون عن العدد الدقيق للوظائف التي سيتم تخفيضها، لكن من الجدير بالذكر أن التوظيف في قطاع النفط الأمريكي انخفض بنحو 25% خلال العقد الماضي، على الرغم من تسجيل إنتاج قياسي في النفط والغاز.

التهديدات التجارية.. أداة تفاوض أم سياسة ثابتة؟

منذ توليه منصبه، لجأ ترامب إلى التهديد بفرض تعريفات جمركية كوسيلة ضغط دبلوماسية.

ففي نهاية الأسبوع الماضي، أعلن فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على كولومبيا بعد أن رفض رئيسها السماح لطائرات عسكرية أمريكية بترحيل مهاجرين غير شرعيين. ولكن بعد ساعات فقط من فرض الرسوم، رضخت كولومبيا للمطالب الأمريكية، مما دفع ترامب إلى إلغاء قراره.

قطاع النفط الأمريكي يضغط لاستثناء الوقود من التعريفات

حث معهد البترول الأمريكي، وهو المجموعة التجارية الرئيسية لصناعة النفط والغاز، الإدارة الأمريكية على إعفاء الوقود الأحفوري من أي تعريفات جديدة.

وفي خطاب أرسله في ديسمبر، حذر المعهد من أن التعريفات "ستقوض مباشرة القدرة على توفير الطاقة بأسعار معقولة ومتاحة للمستهلكين، كما ستضعف القدرة التنافسية لصناعة النفط والغاز الأمريكية".

ووفقًا لخبراء الصناعة، فإن معظم النفط المنتج في الولايات المتحدة أخف وزنًا، مثل البيرة الخفيفة، بينما النفط المستورد من كندا والمكسيك يكون أثقل، مثل دبس السكر. وتحتاج المصافي إلى خليط من النوعين لتحقيق التوازن في عملية التكرير.

ماذا بعد؟

لا يبدو أن منتجي الوقود في الولايات المتحدة يخزنون النفط الكندي تحسبًا للرسوم الجمركية، وفي نهاية المطاف، قد تضطر شركات كبرى مثل فاليرو وشيفرون إلى تقليص الإنتاج، مما قد يؤثر على أسعار الطاقة عالميًا.

ومع استمرار حالة عدم اليقين حول سياسة ترامب التجارية، يترقب الخبراء الخطوة القادمة للبيت الأبيض ومدى تأثيرها على سوق الطاقة العالمي.

مقالات مشابهة

  • كيف تؤثر تعريفات ترامب الجمركية على شركات النفط؟.. ارتفاع أسعار الوقود أمر متوقع
  • تراجع الأسهم الآسيوية وارتفاع الدولار وسط قلق رسوم ترامب الجمركية
  • أسهم أوروبا عند ذروة قياسية بعد خفض الفائدة
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • صعود الأسهم الآسيوية بعد قرار الفيدرالي وأرباح شركات التكنولوجيا
  • المؤشر الياباني يغلق على ارتفاع بدفعة من أسهم شركات الرقائق
  • نشاط أسواق المال العربية| ارتفاع في أداء البورصات العربية.. المصرية تغلق على ارتفاع والبحرينية تتباين
  • ارتفاع مخزونات النفط الخام بأميركا الأسبوع الماضي
  • بورصة مسقط تفقد 22.7 نقطة.. والتداول 3.7 مليون ريال
  • أسهم الرقائق تقود أسواق أوروبا إلى أعلى مستوى على الإطلاق