«العالمية للصناعة والتصنيع» تناقش سبل خفض الانبعاثات في القطاع
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تنظم القمة العالمية للصناعة والتصنيع، فعالية خاصة في 5 ديسمبر 2023 في جناح دولة الإمارات داخل المنطقة الزرقاء لمؤتمر (COP28) بمشاركة القطاعين العام والخاص وممثلين عن كبرى المنظمات والمؤسسات الدولية، لمناقشة حلول خفض انبعاثات الكربون في القطاع الصناعي.
وتعد القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، منصة عالمية متخصصة بتعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في جميع أنحاء العالم.
وسيلقي المتحدثون كلمات رئيسية يؤكدون فيها على ضرورة تمكين المبادرات الداعمة لجهود خفض انبعاثات الكربون في القطاع الصناعي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وتمويل النشاطات الداعمة للعمل المناخي، وتشجيع التعاون بين الأطراف المعنية، بما يتماشى مع خطة عمل COP28.
دور رئيسيوقال أسامة أمير فضل، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «تماشياً مع جهودنا الرامية ليكون مؤتمر (COP28) محطة عالمية للعمل الجاد وللتأثير القادر على التعامل مع تحديات المناخ، نتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، لتنظيم هذه الفعالية الخاصة للقمة، حيث يؤكد عقد هذه الفعالية في (COP28) على الدور الرئيسي لصناع القرار وقادة القطاع الصناعي في القطاعين العام والخاص في تعزيز جهود خفض انبعاثات الكربون في قطاعات الصناعة كثيفة الانبعاثات، وتسريع التقدم في مجال استخدام الطاقة النظيفة، وتحقيق مستهدفات الحياد المناخي، والتنمية الاقتصادية المستدامة».
مشاركة واسعةوانطلاقاً من هدفها بجمع قادة الصناعة والتكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم لتعزيز التعاون والعمل المشترك، تستقطب القمة العالمية للصناعة والتصنيع مديرين تنفيذيين لكبرى الشركات العالمية وممثلين عن الهيئات الحكومية وقادة الصناعة وممثلين عن الأوساط الأكاديمية والمؤسسات العالمية لبحث سبل تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لدفع جهود خفض انبعاثات الكربون، وبناء الاقتصادات الخضراء، ودعم الابتكارات في مجال الطاقة المتجددة، والاستفادة من إمكانات الثورة الصناعية الخامسة في تعزيز الممارسات الصناعية المستدامة.
تعاون عالميوقال نمير حوراني، المدير العام للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «تلتزم القمة العالمية للصناعة والتصنيع بتعزيز التعاون العالمي بما يساهم في إعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي ودفع عجلة النمو الاقتصادي العالمي. وتشرفنا استضافة هذه الفعالية الخاصة في (COP28) في دولة الإمارات، والتي تجمع قادة الصناعة من القطاعين العام والخاص لمناقشة سبل دعم وتطوير القطاع الصناعي، وجهود خفض الانبعاثات الكربونية في هذا القطاع بما يساهم في بناء مجتمعات أكثر استدامة ويعزز الازدهار العالمي».
3 جلسات شاملةوستتضمن الفعالية جلسة خاصة مع دوروثي ماكوليف، الممثلة الخاصة لمكتب الشراكات العالمية في وزارة الخارجية الأمريكية، لتسليط الضوء على دور الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في تعزيز العمل المناخي وتحقيق الحياد الكربوني.
وتستضيف الفعالية جلسة بعنوان «بناء مستقبل مستدام: الابتكار في الطاقة المتجددة» وجلسة إضافية بعنوان «دعم أجندة العمل المناخي: دور الثورة الصناعية الخامسة في التنمية الصناعية»، حيث تركز الضوء على كيفية تسريع توظيف التقنيات الخضراء وممارسات الاستدامة في القطاعات الصناعية التقليدية التي تنتج عنها كميات كبيرة من انبعاثات الكربون.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الاستدامة القطاعین العام والخاص الصناعة والتکنولوجیا خفض انبعاثات الکربون القطاع الصناعی فی القطاع
إقرأ أيضاً:
الدروقي تناقش مع وفد برلماني أهمية دعم القطاع الثقافي
استقبلت وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية، الدكتورة ” صالحة التومي الدروقي”، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، أعضاء مجلس النواب الليبي “عبدالناصر النعاس “، و”مفتاح الشاعري”، و”محمد دومة”.
جاء ذلك بحضور “منذر فرج ميلاد “، المدير العام للمركز الليبي للثقافات المحلية، و”سالم العرفي”، مدير مركز البحوث والدراسات الأفريقية، إلى جانب عدد من مدراء الإدارات والمكاتب بالوزارة.
وخلال اللقاء، أعرب النواب عن دعمهم الكامل لوزارة الثقافة والفنون، مؤكدين على الدور الحيوي الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ مفاهيم السلام، ونبذ العنف والتطرف.
كما شددوا على أهمية التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية للنهوض بالقطاع الثقافي، وتمكينه من أداء رسالته التنويرية في مختلف مناطق ليبيا.
من جانبها، ثمّنت الوزيرة هذه الزيارة، معتبرةً إياها رسالة دعم معنوية كبيرة للعاملين بالوزارة ولمشاريعها المستقبلية، مؤكدة أن الوزارة ماضية في تنفيذ خططها الاستراتيجية لإحياء الحركة الثقافية، ودعم المبدعين، والحفاظ على الموروث الثقافي الليبي.
وعقب اللقاء، قامت معالي الوزيرة برفقة النواب بجولة ميدانية داخل مقر الوزارة، حيث اطلعوا على سير العمل في مختلف الإدارات والمكاتب، وتعرفوا على أهم البرامج والمشاريع التي تنفذها الوزارة، وأبرز التحديات التي تواجهها.
وتمسك الحاضرون، في ختام الزيارة، بضرورة الاستمرار في التنسيق والتشاور المشترك لدعم جهود الوزارة في تنفيذ رؤيتها الثقافية الوطنية، بما يخدم المصلحة العامة، ويعزز من استقرار البلاد وتماسك نسيجها الاجتماعي.