اعتذرت وزيرة المالية الفنلندية ريكا بورا أمس الثلاثاء عن تعليقات عنصرية قديمة نُسبت إليها على الإنترنت بعد شجبها من قبل زملائها في الحكومة.

واتُهمت بورا -زعيمة حزب "فينز" اليميني المتطرف الشريك في الائتلاف الحكومي- بكتابة تعليقات تحريضية عام 2008 معادية للمهاجرين والإسلام، وتحمل إساءات عنصرية وتهديدات باستخدام العنف.

وجاء في تغريدة أطلقتها "أعتذر عن التعليقات الغبية التي كتبتها قبل 15 عاما والأذى والاضطراب المفهومين اللذين تسببت فيهما. أنا لست شخصا مثاليا".

وأثير هذا الجدل بعد أسبوعين فقط من استقالة وزير آخر من حزب "فينز" بسبب تصريحات مؤيدة للنازية.

ولم تؤكد بورا أو تنفي المزاعم ضدها على الفور، لكنها ذكرت في مدونة الاثنين الماضي أنه "لم يراودني أبدا فكرة أن أبدأ التنديد أو الاعتذار عما فعلته وقلته منذ سنوات وعقود".

وكتبت في وقت لاحق على تويتر "كنت أشعر بإحباط ويأس شديدين حيال بعض جوانب الهجرة في فنلندا"، مضيفة "عندها يمكنك أن تقول أو تكتب بغضب وبغباء".

ونُشرت التعليقات العنصرية القديمة المنسوبة للوزيرة تحت اسم "رييكا" على مدونة تخص يوسي هالا-آهو الرئيس السابق لحزب "فينز" الذي يتهم بالتحريض على الكراهية العنصرية بسبب كتاباته.

والاثنين الماضي، لاحظ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أيضا تشابها بين الحياة الشخصية لكاتبة مدونة "رييكا" وريكا بورا، ومنها زيارات متزامنة إلى برشلونة وخلفيات تعليمية مماثلة وإعلان أنها نباتية.

وقال الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو أمس الثلاثاء إنه "سيكون من الحكمة أن تتخذ الحكومة الفنلندية موقفا واضحا بعدم التسامح مطلقا مع العنصرية".

وفي يونيو/حزيران الماضي، أُجبر فيلهلم يونيلا الوزير في الحكومة عن حزب "فينز" على الاستقالة بسبب تصريحات عدة مؤيدة للنازية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الحوثي: ما يُروَّج بعد أحداث سوريا حرب نفسية تديرها استخبارات معادية

يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن ما يتم الترويج له بشأن اليمن بعد أحداث سوريا هو مجرد “حرب نفسية” تقف خلفها دوائر استخباراتية معادية تهدف إلى التأثير على الشعب اليمني وصموده.

وأوضح الحوثي، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة المسيرة، أن الثورة اليمنية ثابتة في مسارها وقدمت تضحيات كبيرة لتحقيق أهدافها وطرد المحتلين، مشيراً إلى أن تحقيق هذه الأهداف بات وشيكاً بإذن الله.

وأضاف الحوثي: “نحن حالياً في مرحلة خفض التصعيد، لكن إذا عاد العدوان، فلن يرى أمامه إلا رجالاً ثابتين وصامدين لا خطوط حمراء لديهم، كما أكد السيد القائد.” ودعا الأعداء إلى وقف العدوان على اليمن وقطاع غزة، محذراً من استمرار سياسات التصعيد.

وأشار الحوثي إلى أن السعودية والإمارات فشلتا طوال السنوات الماضية في تحقيق أي أهداف على الأرض، متسائلاً: “هل يتوقع المرتزقة أن ينجحوا فيما عجزت عنه الرياض وأبوظبي رغم كل إمكانياتهما؟”

لمشاهدة المقابلة :
لقاء خاص مع عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي من مجمع العرضي بالعاصمة صنعاء 16-06-1446هـ 17-12-2024م

لقاء خاص مع عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي من مجمع العرضي بالعاصمة صنعاء 16-06-1446هـ 17-12-2024م#المسيرة pic.twitter.com/AIogvsWCrv

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) December 17, 2024

مقالات مشابهة

  • الحوثي: ما يُروَّج بعد أحداث سوريا حرب نفسية تديرها استخبارات معادية
  • لاعب سابق ليوفنتوس يعتزل بعمر 26 عاما بسبب ورم في المخ
  • بعد أن عرضت خريطة لأوكرانيا بدون القرم في قرعة كأس العالم 2026.. فيفا تعتذر من كييف
  • المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين| فيولا فهمي: الصحافة بالأساس مهنة إبداعية
  • ثقافة العنصرية ضد العراقيين من أصول إيرانية افتراضية
  • إسرائيل تغلق سفارتها في أيرلندا بسبب سياسات معادية لها
  • وفاة الفنان المصري نبيل الحلفاوي عن عمر ناهز الـ77 عاما
  • إسرائيل تعلن إغلاق سفارتها في إيرلندا جراء سياسات متشددة معادية لإسرائيل
  • وزير المالية: الحكومة تسير على نفس نهج العام الماضي
  • فولكس فاجن بورا أوتوماتيك بـ 400 ألف جنيه