الصحة العالمية: 9 ملايين طفل مصاب بالحصبة بمعدل زيادة 20%
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلنت منظمات صحية رائدة أن عدد الوفيات جراء مرض الحصبة ارتفع عالميا هذا العام بأكثر من 40 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، وأن عدد الإصابات تزايد بعد تراجع معدلات التحصين بشكل كبير خلال جائحة فيروس كورونا، وتحول المرض المعدي بشكل كبير إلى جائحات في 37 دولة العام الماضي مقارنة مع 22 دولة في عام 2021.
ووفقا لتقرير جديد صادر عن منظمة الصحة العالمية، والمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، وغيرها، فإن المرض أصاب 9 ملايين طفل، وتسبب في وفاة 136 ألف شخص معظمهم في الدول الأكثر فقرا.
كما قالت المنظمتان إن عدد الإصابات بالحصبة ارتفع أيضا بنحو 20 بالمائة بعد تراجع معدلات التحصين إلى أدنى مستوى لها منذ 15 عاما خلال الجائحة.
وقال جون فيرتفيوي المسئول بالمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض في بيان إن "الزيادة في تفشي الحصبة والوفيات تفاقمت، ولكن للأسف من المتوقع أن يكون هذا بسبب تراجع معدلات التحصين التي شاهدناها خلال السنوات القليلة الماضية".
وأضاف أن الأطفال في الدول النامية في أفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية والهند، هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة، وقالت منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إن معدلات التحصين في الدول الأكثر فقرا تبلغ نحو 66 بالمائة، "وهو معدل يظهر أنه لا يوجد تعاف مطلقا من التراجع أثناء الجائحة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة العالمية جائحة فيروس كورونا فيروس كورونا مرض الحصبة منظمة الصحة العالمية الحصبة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية من أن القضاء على شلل الأطفال الذي يمثل تهديدا صحيا عالميا قد يتأخر ما لم تُلغ قرارات خفض التمويل من الولايات المتحدة والتي تُقدر بمئات الملايين من الدولارات مقسمة على عدة سنوات.
وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع جهات أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومؤسسة غيتس، للقضاء على شلل الأطفال.
وأثر قرار واشنطن بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية على جهود القضاء على المرض، والتي كان منها وقف التعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وتوقفت منحة مخصصة لمواجهة شلل الأطفال من يونيسيف الأسبوع الماضي بعد أن خفضت وزارة الخارجية الأميركية 90 بالمئة من المنح المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية في شتى أنحاء العالم في إطار سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وقال حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في منطقة شرق البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن برنامج الشراكة فقد في المجمل 133 مليون دولار كان من المتوقع أن تقدمها الولايات المتحدة خلال العام الجاري.
وأضاف أن الشركاء يبحثون عن سبل التعامل مع نقص الأموال الذي سيؤثر، إلى حد كبير، على الموظفين وجهود المراقبة، لكنه يأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى تمويل مواجهة شلل الأطفال.
إعلانوقال متحدث باسم مؤسسة غيتس، إن نقص التمويل بعد قرار الولايات المتحدة لا يمكن لأي مؤسسة أن تعوضه.