انتخابات الرئاسة.. عضو الجالية المصرية بالسعودية: 3 مناطق انتظار لتسهيل دخول الناخبين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال أحمد علي حسن، عضو الجالية المصرية في السعودية، إنه كان هناك زحاما شديدا في القنصلية المصرية بالسعودية أمس، في اليوم الأول للتصويت بالخارج، وأدى ذلك إلى إنشاء 3 مناطق انتظار لتسهيل دخول الناخبين.
وأوضح حسن، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على القناة الأولى المصرية، اليوم السبت: "إننا نشهد عرسًا انتخابيًا لأبناء الجالية المصرية منذ الأمس، وزحامًا شديدًا لفئة الشباب والكثير من العائلات للمشاركة في الملحمة الوطنية لبلدهم مصر في المملكة العربية السعودية، وهناك مقران للانتخاب بالإضافة إلى القنصلية والسفارة.
وتابع: "في حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، عملنا على توعية أبناء الجالية المصرية حول كيفية المشاركة وقمنا بعمل نقاط تجمع في المناطق البعيدة مثل المدينة المنورة ومكة المكرمة".
وأكد عضو الجالية المصرية في السعودية: "إننا دائمًا ما نراهن على وعي الشعب المصري، ورأينا أن الشعب المصري وقف بجوار الدولة في جميع الأزمات"، معقبًا: "إحنا بنقول للناس انزل وشارك، وقول كلمتك".
وبدأت الجاليات المصرية بالخارج، أمس الجمعة، التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك لمدة 3 أيام من 1 حتى 3 ديسمبر الجاري، بدءًا من التاسعة صباحًا بتوقيت كل دولة، وذلك في 137 لجنة فرعية موزعة بمقر البعثات الدبلوماسية في 121 دولة حول العالم.
وتضم قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية كلًا من: المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي (رمز النجمة)، والمرشح الرئاسي فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي (رمز الشمس)، والمرشح الرئاسي عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد (رمز النخلة)، والمرشح الرئاسي حازم عمر (رمز السلم).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية 2024 الجالیة المصریة
إقرأ أيضاً:
قلمة: المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة لا يريدان انتخابات
قال مقرر مجلس النواب، صالح قلمة، إن الحديث عن إمكانية سن المجلس الرئاسي للقوانين أو الاستفتاءات مجرد “عبث”، وهذا أمر يختلف عن أزمة المصرف المركزي.
وتوقع استمرار المجلس الرئاسي في عبثه، لأنه لا يدرك أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي متوحدين تحت فكرة تشكيل حكومة موحدة في ليبيا، تشرف على الانتخابات.
أضاف في تصريحات صحفية أن الرئاسي وحكومة الوحدة لا يريدان انتخابات، وهذه مجرد تحركات للفت الانتباه، وهدفهم إخراج مجلسي النواب والدولة من المشهد، ليبقوا هم مسيطرين على البلاد.
ولفت إلى أن الرئاسي وحكومة الدبيبة يريدان استمرار سيطرتهم على المال والسلطة من خلال هذه المماحكات السياسية، كما أرادوا السيطرة على المصرف المركزي، ولم يفلحوا.
وتابع قائلًا “ما يفعله المجلس الرئاسي مبني على خطط مدروسة لضمان بقائه في المشهد، وهناك من يتماهى مع هذه الخطط، ومطالبة المجلس الرئاسي بإلغاء قانون المحكمة الدستورية، مجرد تصريح سياسي هدفه إحداث ربكة إعلامية في الرأي العام”.
وأوضح أن مجلس النواب لن يرد على الرئاسي في هذا الشأن، لأن الرئاسي يتدخل في أمر لا علاقة له به، كما أن مجلس النواب لا يتعامل مع حكومة الوحدة ولا مع الرئاسي.
وأشار إلى أن طرح فكرة الاستفتاء ليست إلا لخلق شوشرة فقط، لأن لو تم الاتفاق على استفتاء هناك جهة تشريعية مخول لها الأمر، ومفوضية انتخابات مختصة بتنفيذه.
وأكد أن الحل واضح لكل هذه الأزمة، وهو حكومة واحدة، والقوانين الانتخابية جاهزة من لجنة “6+6″، والذهاب لانتخابات رئاسية وبرلمانية، معتبرا أن بيانات ومصطلحات مجلس الأمن في معظم الأمر تكون فضفاضة، لكن يبدو أن المجتمع الدولي لم يعد متمسكا بخارطة الطريق التي وضعت عام 2015.
وقال إن مجلس الأمن والدول المسيطرة عليه يبدو أن توجههم حاليًا واضح وهو أنهم سيلجأوا للبعثة الأممية لتقديم خارطة طريق جديدة أو معدلة تنتهي إلى حلول للأزمة، و البعثة الأممية مدركة أن هناك تعطيل واضح في مسألة الذهاب لحكومة واحدة وإجراء الانتخابات.
مدبولى يُلقي كلمة خلال افتتاح المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة