صبحي الطفيلي يهاجم إيران وحزب الله: لم يقوموا بالواجب المطلوب
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شن الأمين العام السابق لـ"حزب الله" اللبناني صبحي الطفيلي، هجوما حادا على إيران وقيادة "حزب الله"، واتهمهم بأنهم لم يقوموا بالواجب المطلوب من أجل نصرة غزة.
وقال الطفيلي، في منشور له عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "غزة "تواجه عدوا جبانا مُفسِدا في الأرض يقتل الأطفال بالطائرات"، متهما الغرب بمؤازرة العدوان و"دعمه بكل بوسائل الفتك والدمار".
وهاجم الحكام العرب واتهم بعضهم بدعم العدوان على قطاع غزة، قبل أن يشن هجوما على "محور المقاومة"، واعتبر أنه لم يقم بواجب النصرة لغزة.
وأضاف: "أدعياء محور ممانع مقاوم جلد الأمة دهراً، وقتل أطفالها، وهدم ديارها، وشرّد أبناءها، وخدم أعداءها، حتّى إذا أزِفت ساعة التحرير، وفتحت فلسطين لهم أبوابها، واستصرخت مقاومتهم، واستغاثهم الأطفال والنساء، نكصوا على أعقابهم".
كما قلل الطفيلي، من هجمات "حزب الله" ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أنها "مجرد قذائف بين طرفَي الحدود لا تضرّ عدوّا ولا تنصر مسلمًا".
واختتم منشوره بالقول: "غزة منصورة بعون الله رغم أنف الجميع صابرة محتسبة لا يَضُرُّها من خذلها".
#غزة تواجه عدوا جباناً مُفسِدا في الأرض يقتل الأطفال بالطائرات، يؤازره غرب متوحّش يدعمه بكل بوسائل الفتك والدمار.
ومن خلفها حكام عرب خونة أرجاس أنجاس يَسْتَعدون الصهاينة عليها، ويدعمونهم بما يستطعون.
وأدعياء محور ممانع مقاوم جلد الأمة دهراً، وقتل أطفالها، وهدم ديارها، وشرّد…
اقرأ أيضاً
أمين حزب الله السابق للعراقيين: احذروا من ضرب إيران لكم بجيش بلدكم
وهذه ليست المرة الأولى التي يشن فيها الطفيلي، هجوما على إيران و"حزب الله"، بسبب حرب غزة، حيث سبق أن وجه حديثا للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، قائلا في معرض حديثه عن غزة: "كثرت مسرحياتك وغابت صواريخك التي قتلت بها أطفال المسلمين في سوريا والعراق واليمن".
وشارك الطفيلي مع بداية الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982، مع "الحرس الثوري" ومجموعة من قيادات العمل الإسلامي والميداني في تأسيس "حزب الله" اللبناني، وانتخب أول أمين عام للحزب في العام 1989.
في العام 1991، جرت انتخابات ثانية في "حزب الله"، وانتخب فيها عباس الموسوي خلفا له، فعاد الشيخ الطفيلي واحداً من أعضاء مجلس شورى "حزب الله".
وبعد وفاة الموسوي بدأ التباين بين القيادة الجديدة لحزب الله والطفيلي، الذي كان له العديد من الملاحظات خاصة على العمل السياسي، كما أنه كان له اعتراض على شخصنة الحزب وربط الأمور كلها بشخص واحد والابتعاد عن منطق الشورى.
في عام 1998، اتخذ "حزب الله" قرارا بفصل الطفيلي من صفوفه.
اقرأ أيضاً
الطفيلي لـ"حزب الله": القتال في إدلب حرام شرعا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله إيران محور المقاومة إسرائيل غزة صبحي الطفيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
المركزي الإيراني: النمو الاقتصادي في إيران انخفض إلى النصف تقريبا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تظهر البيانات الجديدة للبنك المركزي في إيران حول وضع الاقتصاد الإيراني أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في النصف الأول من هذا العام قد انخفض إلى النصف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ووفقًا لإحصائيات البنك المركزي، كان النمو الاقتصادي للبلاد في النصف الأول من العام الماضي 5.3٪، لكنه انخفض إلى 2.9٪ في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وتشير تفاصيل هذه الإحصائيات إلى أن النمو الاقتصادي في صيف هذا العام كان أقل من الربيع، حيث بلغ حوالي 2.7٪ مع احتساب النفط و 2.3٪ بدون احتساب النفط.
والمثير للاهتمام في إحصائيات البنك المركزي هو أن النمو الاقتصادي للبلاد في العامين الماضيين كان بشكل رئيسي نتيجة لنمو صادرات النفط، وليس في قطاعات مثل الخدمات، والصناعة، والزراعة، والقطاعات الأخرى التي تتعلق مباشرة بمعيشة الناس.
ووفقًا لتقديرات المركزي، كان نمو الاقتصاد الإيراني في العام الماضي 5٪ بشكل عام، وكان المحرك الرئيس لذلك هو النمو في القيمة المضافة لقطاع النفط بنسبة 18.8٪. في النصف الأول من هذا العام، كان نمو قطاع النفط 9.3٪، مما أدى إلى زيادة النمو الكلي للاقتصاد الوطني.
وتظهر إحصائيات شركة “كبلر” للمعلومات التجارية، إلى جانب شركات تتبع ناقلات النفط مثل “ورتكسا”، أن صادرات النفط الإيراني في هذا العام قد ارتفعت بنسبة 34٪ مقارنة بالعام الماضي، وبنسبة حوالي 100٪ مقارنة بالعام الذي قبله.
وتقوم إيران بتصدير 40٪ من النفط والمكثفات الغازية التي تنتجها و 7٪ من الغاز المنتج.
ويأتي انخفاض وتيرة النمو الاقتصادي لإيران في الربيع والصيف هذا العام في وقت تشير فيه إحصائيات “كبلر” و”ورتكسا” إلى أن صادرات النفط الإيراني في خريف هذا العام قد انخفضت بمقدار 500,000 برميل (حوالي الثلث) مقارنة بالصيف، وهو ما يعزز احتمالية انخفاض أكبر في النمو الاقتصادي للبلاد في فصل الخريف.
ويأتي انخفاض وتيرة النمو الاقتصادي في وقت تستهدف فيه الحكومة في برنامج التنمية السابع، الذي سيستمر لمدة خمس سنوات بدءًا من هذا العام، “نموًا سنويًا في الاقتصاد بنسبة 8٪”.
في حين أن تقديرات صندوق النقد الدولي تشير إلى أن وتيرة النمو الاقتصادي لإيران ستشهد تراجعًا مستمرًا من هذا العام وحتى السنوات الخمس المقبلة، حيث من المتوقع أن تنخفض إلى 2٪.