وزيرة البيئة تلقى كلمة مصر في الحدث رفيع المستوى لعملية الحصر العالمي للمناخ
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ألقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، نيابة عن فخامة رئيس الجمهورية، كلمة مصر في الحدث رفيع المستوى لعملية الحصر العالمي للمناخ GST فيما يخص وسائل دعم التنفيذ، وذلك بمشاركة عدد من قادة ورؤساء الدول والحكومات، وهم جنوب افريقيا ولو تنيا، وسويسرا
والمانيا، وباربادوس وكذلك الوزراء المعنيين، والمدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر، ورئيس المفوضية الأوروبية، ويدير الجلسة الدكتور محمود محي الدين رائد المناخ لمؤتمر المناخ COP27.
وتأتي الجلسة ضمن مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28، المقام بمدينة اكسبو دبي بالإمارات العربية، خلال الفترة من ٣٠ نوفمبر حتى ١٢ ديسمبر ٢٠٢٣.
وزيرة البيئة تتفقد آخر الترتيبات للجناح المصري الرسمي بمؤتمر المناخ COP28 وزيرة البيئة تستقبل المغامر المصري على عبده بالجناح المصرى بمؤتمر المناخ cop28واكدت الوزيرة في الكلمة التي القتها نيابة عن فخامة رئيس الجمهورية، أن مناقشات التقييم العالمي للمناخ تمثل فرصة مثالية لتقييم وحشد العمل الدولي لتعزيز وسائل دعم التنفيذ، خاصة بعد مناقشات مؤتمر شرم الشيخ للمناخ العام الماضي COP27، التي كانت سباقة في التركيز على مواطن القصور في إطار التمويل متعدد الأطراف، وتحديد ٣ محاور لتطوير النظام التمويلي، سواء من خلال حشد المزيد من التمويل، وتيسير نفاذ الدول النامية إليه، والتركيز على أدوات التمويل الميسر مع مراعاة التحديات الجديدة.
وأشارت د. ياسمين فؤاد إلى أن التمويل المطلوب لدعم الدول النامية في مجال التكيف هو تحدي حقيقي، حيث يصل إلى "١٦٠" مليار دولار سنويا، بينما لا تتجاوز التدفقات التمويلية الفعلية للتكيف ٢٢ مليار دولار سنويا، في حين يقارب حجم التمويل المطلوب لتنفيذ تعهدات الدول النامية حتى ٢٠٣٠ ما يقرب من ٦ تريليون دولار، بينما حجم التدفقات الحالية لا يتجاوز "١٠٠" مليار دولار سنويا، ويزيد حجم التمويل المطلوب لتنفيذ التحول في الطاقة على التريليون دولار سنويا، و٤ تريليون دولار لتنفيذ الحياد الكربوني، بينما قدرت تقارير الخبراء حجم الفجوة في تمويل المناخ ٢.٥ تريليون دولار، في ظل أزمة المديونية التي تواجه الدول النامية نتيجة عوامل خارجية، بما يمثل قيد إضافي عليها يرفع من تكلفة التمويل ويزيد صعوبة النفاذ للقروض.
وقالت وزيرة البيئة أن فخامة الرئيس دعا في كلمته الدول لتبني مجموعة من الإجراءات لمواجهة التكلفة التي تفرضها أزمات المناخ المتتالية على الاقتصاد العالمي والتى تصل إلى تريليونات الدولارات كل عام، وأهمها الإسراع في تفعيل آليات التعامل مع الديون في الدول النامية، بما فيها الدول متوسطة الدخل، بتطوير والتوسع في آليات مبادلة الديون للتنمية، ودعا الدول للانضمام لمبادرة تحالف الديون المستدامة التي اطلقتها مصر بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لافريقيا، والبناء على مبادرة "بريد جتاون" لفخامة رئيس وزراء بربادوس، لاسقاط كل الرسوم الإضافية عن الدول النامية من المؤسسات التمويلية الدولية، وتسريع وتيرة عملية إعادة هيكلة منظومة التمويل الدولية، لتيسير حشد تمويل إضافي لتغير المناخ، بخلاف المخصص فعليا للتنمية والقضاء على الفقر، والتركيز على أدوات التمويل الميسر من منح وقروض ميسرة.
كما أشارت وزيرة البيئة إلى دعوة فخامة الرئيس لضرورة التجاوب الدولي لتحديات تمويل التكيف، وتمويل الخسائر والاضرار المناخية، ومضاعفة تمويل التكيف أربع مرات على الأقل، وسرعة التفعيل السريع والمناسب لآليات التمويل المبتكر، وتجنب تحولها إلى قيود على الدول النامية، وضمان توافقها مع القواعد متعددة الأطراف، لتجنب أية آثار سلبية على الدول والمنظومة التمويلية.
وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على تأكيد فخامة الرئيس على أن أية إجراءات أحادية لفرض قيود أو تحديات على تدفقات التجارة والاستثمار، أو التأثير سلبا على تنافسية الدول النامية في ظل التحديات التي تواجهها المنظومة الدولية الحالية، ستكون لها تداعيات سلبية اقتصاديا واجتماعيا، اقلها تقويض جهود التنمية، وزيادة تحديات النزوح والهجرة، مما يحتم التزام الجميع بإطار متعدد الأطراف للوصول لأهداف التنمية المستدامة، وفي قلبها القضاء على الفقر، وتحقيق الإنصاف والعدالة، والقضاء على الفجوة في التنمية بين الدول والمجتمعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ الدول النامیة وزیرة البیئة یاسمین فؤاد دولار سنویا
إقرأ أيضاً:
اجتماع رفيع المستوى في قنفودة لبحث آليات ترحيل الجالية البنغلاديشية
انعقد اليوم اجتماع موسع بمركز إيواء قنفودة في مدينة بنغازي، جمع وفداً من وزارة الخارجية والتعاون الدولي وممثلين من سفارة بنغلاديش في ليبيا، لمناقشة كافة الجوانب المتعلقة بترحيل دفعات من أفراد الجالية البنغلاديشية المحتجزين.
وقد ترأس الاجتماع اللواء عبد العالي الخفيفي، معاون رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، إلى جانب عدد من المسؤولين على رأسهم مدير إدارة آسيا وأستراليا محمد الحصني، ومدير مكتب مراسم بنغازي عادل الفارسي، والعقيد وليد الجهاني، مدير فرع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في بنغازي.
كما شارك في اللقاء من جانب سفارة بنغلاديش الملحق الإداري محمد جهنقيل عالم والملحق القانوني محمد عياد.
وتناولت مداولات الاجتماع أوضاع الجالية البنغلاديشية في ليبيا، مع تركيز خاص على مدينة بنغازي، وبحثت آلية الترحيل التدريجي لفئة من أفراد الجالية المحتجزين في مركز قنفودة، والبالغ عددهم 379 فرداً، تمهيداً لإطلاق المرحلة الأولى من عملية الترحيل.