وزير الري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكثر المناطق معاناة من الإجهاد المائي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أكثر المناطق التي تعاني من الإجهاد المائي بالعالم.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الري في جلسة "الشح المائي والترابط بين الماء والغذاء والطاقة" والمنعقدة تحت ضمن فعاليات مؤتمر COP28.
وأشار سويلم، خلال كلمته بالجلسة، إلى أن ما يقرب من ثلثي سكان مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعيش في مناطق تعاني من الإجهاد المائي، ويتواجد في هذه المنطقة نسبة ١ % فقط من المياه العذبة المتجددة على كوكب الأرض.
وقال الوزير إن هذه المنطقة تواجه تحدي كبير في مجال المياه، بسبب الزيادة السكانية حيث إرتفع عدد السكان بهذه المنطقة من ١٠٠ مليون في عام ١٩٦٠ إلى أكثر من ٤٥٠ مليون في عام ٢٠١٨.
وأضاف أنه من المتوقع أن يصل عدد السكان بالمنطقة إلى أكثر من ٧٢٠ مليونا بحلول عام ٢٠٥٠.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤتمر COP28 الشح المائي مجال المياه الزيادة السكاني الإجهاد المائي الدكتور هاني سويلم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاني سويلم وزير الري المياه العذبة الشرق الأوسط منطقة الشرق الأوسط شمال افريقيا زيادة السكان
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".