وزير الري: نصيب الفرد من المياه في مصر يقترب من خط الشح المائي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري أن نصيب الفرد من المياه في مصر تراجع ليقترب من خط الشح المائى، مع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الري في جلسة "الشح المائي والترابط بين الماء والغذاء والطاقة" والمنعقدة تحت ضمن فعاليات مؤتمر COP28.
وأوضح الوزير أنه يتم التعامل مع الفجوة بين الموارد والاحتياجات من خلال مشروعات كبرى لإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى بالإضافة لإستيراد منتجات زراعية من الخارج.
وأشار الوزير إلى أهمية الإعتماد على تحلية المياه لإنتاج الغذاء خاصة وأن قطاع الزراعة يعتبر المستهلك الأكبر للموارد المائية، مع التوجه نحو الإنتاج الكثيف للغذاء بإستخدام نفس وحدة المياه.
وقال الدكتور سويلم إنه عند الحديث عن تحلية المياه فإن علينا النظر لعنصر الطاقة الذي يمثل نسبة كبيرة من تكلفة عملية التحلية، وبالتالي فيجب الاعتماد على الطاقة المتجددة لجعل تحلية المياه لإنتاج الغذاء ذي جدوى إقتصادية من خلال إستخدام المياه المحلاة في "الإنتاج الكثيف للغذاء" وخاصة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط التي تُعد من أكثر مناطق العالم من حيث السطوع الشمسي وسرعة الرياح مما يعطى الفرصة لدول المنطقة للتوسع في إنتاج الطاقة المتجددة، بالتزامن مع العمل على تقليل كمية الطاقة المطلوبة للتحلية لتقليل تكلفة التحلية.
وأكد سويلم أهمية الإستمرار في الدراسات الخاصة باستخدام تقنية Fertilizer Drawn Forward Osmosis ، والتي تعتمد على إستخدام محلول من الأسمدة ذو الضغط الاسموزي العالي لإستخراج الماء من المياه المالحة من خلال غشاء نصف نافذ إعتمادًا على فرق الضغط الأسموزي.
كما أشار الوزير لأهمية إستخدام المياه المحلاة بأعلى كفاءة إقتصادية من خلال إعتماد مبدأ “إنتاج أعلى كمية من الغذاء باستخدام أقل كمية من المياه والطاقة”.
حيث يتم إستخدام المياه المحلاة في تربية الأسماك ثم إستخدام نفس وحدة المياه في الزراعة بالتقنيات المتطورة والتي تحقق أعلى إنتاجية محصولية لوحدة المياه "تقنية الاكوابونيك"، بالإضافة لإستخدام المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية في تربية الروبيان الملحي "الأرتيميا" والطحالب التي تتحمل درجات الملوحة العالية بدلًا من إلقاء هذه المياه شديدة الملوحة في البحار والمحيطات أو حقنها بالخزانات الجوفية والتي ينتج عنها أضرار بيئية بهذه المناطق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نصيب الفرد من المياه إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى الشح المائي المياه في مصر مياه الصرف الزراعي الدكتور هاني سويلم الموارد المائية تحلية المياه مؤتمر COP28
إقرأ أيضاً:
أخنوش: التساقطات الأخيرة خفضت العجز المائي وبرنامج شامل لإعادة تكوين القطيع الوطني
زنقة 20 | الرباط
صدر بتاريخ 13 مارس الجاري ، منشور لرئيس الحكومة رقم 2025/5 الذي يدعو بموجبه القطاعات الوزارية والمؤسسات إلى إعداد مقترحاتها المتعلقة بالبرمجة الميزانياتية لثلاث سنوات 2026-2028 مدعومة بأهداف ومؤشرات نجاعة الأداء.
ويهدف هذا المنشور إلى تقديم التوجهات العامة التي يجب مراعاتها في إطار إعداد البرمجة الميزانياتية لثلاث سنوات برسم الفترة 2026-2028 وكذا كيفية إعدادها من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات.
رئيس الحكومة ، وفي الشق المتعلق بالقطاع الفلاحي، أكد أن بداية الموسم الفلاحي 2024-2025 عرفت وضعا هيدرولوجيا صعبا اتسم بضعف التساقطات المطرية المسجلة مقارنة مع متوسط التساقطات خلال الثلاثين سنة الماضية، ما يؤشر على ظروف مناخية صعبة بالنسبة لأنشطة الزراعات النباتية.
و ذكر أن التساقطات المهمة التي عرفتها المملكة خلال الفترة الأخيرة، مكنت من تخفيض نسبة عجز التساقطات ليصل إلى حوالي %20 مقارنة مع متوسط التساقطات خلال الثلاثة عقود الأخيرة.
رئيس الحكومة شدد على أن إعادة تكوين القطيع الوطني، استدعى إطلاق برنامج شامل لدعم قطاع الإنتاج الحيواني يشمل التغذية الحيوانية من خلال توفير الأعلاف المدعمة للمربين، والتأطير التقني لتحسين إنتاجية الأغنام والماعز على المدى المتوسط ، والصحة الحيوانية، والفلاحة التضامنية الموجهة نحو تربية الماشية مع دعم الحفاظ على الإناث.