ليونيل ميسي يترك باب مشاركته في كأس العالم 2026 مفتوحاً
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شدد ميسي على أهمية الاستمتاع بلحظته الراهنة
رفض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، تأكيد مشاركته في بطولة كأس العالم 2026 مع منتخب بلاده، حيث أشار إلى ترك الأمر مفتوحًا للتحديد في المستقبل.
اقرأ أيضاً : المدرب العام للفيصلي: هدفنا الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في دوري أبطال آسيا
ظهر ميسي، البالغ من العمر 36 عامًا والذي يلعب حاليًا لنادي إنتر ميامي الأمريكي، في مقابلة مع المذيع سيباستيان فيجنولو على شبكة "ESPN".
وقال ميسي: "سأحاول دائمًا التنافس إلى أقصى حد، ولكن الكثير من الأمور تحدث بسبب الأمور الشخصية والطريقة التي يواجه بها الإنسان حياته".
وأضاف: "طالما أشعر أنني بخير ويمكنني المساهمة مع الفريق، سأفعل ذلك. بالنسبة لكأس العالم، الوقت وحده سيحدد، سأصل إلى سن 39 عامًا وفي العادة لا يمكنني اللعب في هذا العمر".
وشدد ميسي على أهمية الاستمتاع بلحظته الراهنة، خاصةً بعد فوزه بكأس العالم في قطر، وأعرب عن رغبته في الاستمتاع باللحظات الخاصة التي لم يختبرها من قبل.
يُذكر أن ميسي قاد منتخب الأرجنتين للتتويج بكأس العالم 2022 في قطر، وكان ذلك هو أول لقب عالمي يحققه في مسيرته الكروية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأرجنتيني ليونيل ميسي الولايات المتحدة الأمريكية منتخب الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يؤكد بقاء قوة حزب الله بعد تشييع نصر الله.. قائم يواصل مسيرته المشرفة
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن "حزب الله لبنان نابض بالحيوية وقائم يواصل مسيرته المشرفة بمزيد من الاقتدار والصلابة"، وذلك مع تشييع الأمينين العامين السابقين للحزب؛ حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، في مراسم ضخمة وغير مسبوقة بالعاصمة بيروت.
وقال بزشكيان، خلال تراسه اجتماع مجلس الوزراء الأحد: "طالما هناك ظلم وعدوان، سيكون هناك أيضا رجال أكفّاء على غرار الشهيد السيد نصر الله، ممن يقف بوجه المعتدي، وسوف لن يسمحوا له بأن يحقق مآربه البغيضة"، بحسب ما نقلت وكالة "إرنا" الرسمية.
وحيّا الرئيس الإيراني، نصر الله، قائلا إنه "سيد شهداء المقاومة"، واستذكر "تضحيات سائر المجاهدين الذين ارتقوا خلال الفترة الأخيرة شهداء على أيدي الكيان الصهيوني المجرم".
وأضاف بزشكيان "رغم أن فقد الشهيد نصر الله، يعدّ فاجعة كبرى، لكنه لم ولن تخل في مسار المقاومة على الاطلاق"؛ مؤكدا أنه "مخطئ من يزعم أنه باستشهاد هذا المجاهد العظيم ستنهار المقاومة".
وأوضح أن "حزب الله لايزال قائما ونابضا بالحيوية وسيواصل مسيرته بمزيد من القوة والصلابة".
وحملت مراسم التشييع عنوان "إنا على العهد"، حيث أكد أمين عام حزب الله نعيم قاسم، والمتحدثين في اللقاء، إضافة إلى الحضور، من خلال هتافاتهم، على السير في نهج المقاومة.
كما ألقى ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في العراق مجتبى الحسيني كلمة "خامنئي"، واصفا نصرالله بـ "المجاهد الكبير، وزعيم المقاومة، والرائد في المنطقة".
وبالتزامن مع تشييع نصرالله وصفي الدين، حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق بيروت، بينما شنّ غارات على بلدات عدة جنوب لبنان، وهي جبل الريحان في جزين، وادي العزية جنوب صور، والعاقبية في قضاء صيدا، وبلدة تبنا قرب البيسارية، بالإضافة لغارات على شرقي لبنان، وتحديدا على بلدة بوداي غرب بعلبك.
يشار إلى أن جثماني نصر الله وصفي الدين وصلا مساء الأحد إلى "ضريح الشهيد السيد نصر الله"، الذي بني خصيصا لدفنه مع صفي الدين فيه، ويقع الضريح على طريق مطار بيروت الدولي.
واستشهد نصر الله في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي بسلسلة غارات عنيفة بصواريخ مضادّة للتحصينات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبسلسلة غارات أخرى اغتال الاحتلال صفي الدين في 3 تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي.