كتاب ومثقفون: معرض الكويت قدّم أفضل دورة وأكثرها تنوعاً
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
اعتبر ناشرون وكُتّاب ومثقفون أن معرض الكويت الدولي للكتاب شهد هذا العام دورة استثنائية تنوّعت أنشطتها الثقافية، بجانب تعدد الخدمات المقدمة لجمهور المعرض والتي ساهمت في نجاح تلك الدورة.
وقال مثقفون إن فعاليات هذا العام من المعرض كانت "الأفضل والأكثر تنوعاً والأوسع تغطيةً لمختلف التجارب والمشارب، إذْ توخَّى عدالة التمثيل بقدر السعي إلى جودة الضيوف".
ويسدل معرض الكويت الدولي للكتاب الستار على فعاليات دورته الـ 46، اليوم السبت، بإقامة ندوتين ضمن برنامج ندوات "رواق الثقافة" الذي استضاف طوال فترة المعرض قرابة 65 مفكراً وأديباً وناقدا كويتياً وعربياً شاركوا في تقديم 35 فعالية ما بين ندوة ومحاضرة وأمسية شعرية، إضافة إلى الكثير من الندوات التي قدمتها رابطة الأدباء الكويتيين، وعدد من الوزارات والمؤسسات، بجانب الأنشطة الثقافية والفنية الموجهة للطفل.
وأقيمت نقاشات مفتوحة بين الناشرين حول حاضر ومستقبل حركة النشر، وفعاليات أخرى أضيفت لأجندة المعرض في مناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي للمجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب.
وقال محمد المغربي، المشرف على "رواق الثقافة" إن المعرض يختتم فعالياته مساء اليوم بإقامة ندوتين الأولي بعنوان "بين القارات: التصوير في السفر"، وتتحدث فيها الرحّالة لولوة الخطاف. احتفاء بمرور 25 عاماً على سلسلة "إبداعات عالمية"
وأشار إلى ندوة ثانية بعنوان "بين النص والقارئ.. المترجم وسيط اللغة" ويتحدث فيها محمد غنوم، والدكتورة أماني فوزي حبشي، وتديرها فاطمة عبدالسلام، وتحتفي الندوة بمرور 25 عاماً على صدور العدد الأول من سلسلة "إبداعات عالمية" التي يصدرها المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب.
فلسطين حاضرة في فعاليات المعرضوألقت أحداث غزة بظلالها على فعاليات المعرض، حيث كان لفلسطين حضورها في مختلف الفعاليات من ندوات وأمسيات شعرية، بجانب حضورها في أجنحة دور الناشر التي حرصت على تقديم الكثير من المؤلفات التي تناولت الأدب والثقافة والتراث الفلسطيني، والمؤلفات الفكرية والسياسية التي ناقشت وأرّخَتْ لأبرز المحطات التي مرّت بها القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية.
486 دار نشر و29 دولة و250 ألف عنوانوكانت الدورة الـ 46 من معرض الكويت الدولي للكتاب، افتتحت في الثاني والعشرين من الشهر الماضي ، وحملت عنوان "التجسير... ثقافة"، وشارك فيها أكثر من 486 دار نشر بينها 145 دار نشر أجنبية، فيما بلغ عدد الدول المشاركة 29 دولة عربية وأجنبية، وعرضت قرابة 250 ألف عنوان بينها قرابة 11 ألف عنوان جديد، إضافة إلى 45 ألف عنوان تخص الطفل، بينها 1250 عنواناً جديداً طُرح لأول مرة هذا العام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الكويت معرض الکویت
إقرأ أيضاً:
حجز 99 % من أجنحة معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
كشف مركز أبوظبي للغة العربية عن حجز 99 % من أجنحة الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وذلك قبل نحو شهر من موعد إغلاق باب التسجيل في 24 يناير المقبل، ما يعكس حرص الناشرين محلياً ودولياً على المشاركة في الحدث الثقافي البارز، ويتوج جهود الترويج والتواصل التي أدارها المركز خلال الفترة الماضية.
وحثت إدارة المعرض الناشرين المهتمين على الإسراع في التسجيل، قبل انقضاء المدة المحددة. وأكدت أن الإقبال الكبير على المشاركة في المعرض يعكس ثقة الناشرين بأهمية معرض أبوظبي الدولي للكتاب حدثاً ثقافياً رئيساً على المستويين الإقليمي والدولي.
ويستعد المعرض، الذي يقام من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، لتقديم برنامج غني يشمل أكثر من 2000 فعالية تتضمن ندوات فكرية، وجلسات حوارية، وورش عمل، وفعاليات ترفيهية تستهدف فئات المجتمع كافة.
واعتبارا من الدورة المقبلة من المعرض، يدخل قرار تمديده إلى عشرة أيام حيز التنفيذ، ما يسهم في توسيع نطاق مبادراته، وتطوير برنامجيه الثقافي والمهني بما يتماشى مع دور إمارة أبوظبي المحوري في ازدهار صناعة النشر، وتعزيز حضور اللغة العربية وانتشارها.
ويحظى المعرض بمكانة مرموقة في الأوساط الثقافية على المستويين الإقليمي والدولي، ما يجعله منارة لاستقطاب نخبة دور النشر، وأبرز رواد صناعة الفكر والنشر في العالم، ممن كسب المعرض ثقتهم بوصفه داعماً لاستدامة حركة النشر والثقافة، ووجهة ثقافية تتيح لهم عرض أحدث إصداراتهم، والتواصل مع جمهور كبير ومتنوع.
ونجح مركز أبوظبي للغة العربية في تحفيز الناشرين على المشاركة في المعرض عن طريق تقديم خصم بنسبة 10% على رسوم التسجيل للناشرين الذين أتموا حجزهم منذ فتح باب التسجيل في 29 يوليو حتى 31 أكتوبر الماضيين، وهي الفترة التي تم خلالها حجز 79 % من أجنحة المعرض.
وشهدت الدورة السابقة من المعرض مشاركة 1350 دار نشر من 90 دولة، قدمت أحدث إصداراتها في مختلف المجالات بما يلائم تنوع أذواق القراء، واختلاف فئاتهم العمرية.وام