أطباء بلا حدود: ليبيا ذات سمعة سيئة لاستغلالها من يعبرون عبرها لأوروبا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ليبيا – انتقد تقرير تحليلي نشرته منظمة أطباء بلا حدود ما يتعرض له المهاجرون غير الشرعيون في ليبيا من احتجاز وإساءات غير مقبولة حسب وصفهم.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد اكتساب ليبيا سمعة سيئة بسبب استغلالها لمن يسعون لاستخدامها كنقطة عبور غير قانونية إلى أوروبا مضيفة، مشيرًا لمعاناة العديد منهم من مشاكل طبية تتعلق بالظروف المعيشية الضيقة وغير الإنسانية أثناء احتجازهم.
وبين التقرير إن من بين هذه المشاكل الطبية الالتهابات الجلدية والجروح غير المعالجة، ناقلًا عن ممثل البحث والإنقاذ بالمنظمة “خوان ماتياس جيل” قوله:”جروح وقصص رواها ناجون بينت واقعًا حزينًا عن محاولة مغادرة إفريقيا إلى بلدان أكثر خضرة”.
وقال “ماتياس جيل”:”إن جروح المرضى وقصصهم تعكس حجم العنف الذي تعرضوا له في بلدانهم الأصلية وخلال رحلتهم عبر ليبيا”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
افتتاحية
ثمة عوالم روحية وسحرية نختبرها في حياتنا، ثمة أمور لا نقوى على تفسيرها وفق المنطق أو العلم التجريبي، يجرؤ هذا العدد على أن يذهب إلى تلك المناطق المعرفية الثرية بالقضايا غير المحسومة، ويحاول أن يخبرنا شيئاً عما يمكن للعلم البت فيها، وما لا يمكنه البت فيه.
فيذهب إلى عالم السحر، ويحقق في كيف تخدمنا دراسات السحر أو خفة اليد في استكشاف تجربة الوعي، كيف يحكم التوقع إدراكنا للواقع، وكيف يكشف لنا شيئاً عن كيفية عمل أدمغتنا، ونطّلع على دعوة الكاتب علماء الوعي لمعاينة الخدع السحرية، وربطها بالنظريات والمناهج المعاصرة للإدراك والسلوك.
نستكشف أيضاً الجزء الإلهي من الدماغ. نطلع على نقاشات حول ما إذا كان الإنسان مجبولاً على البحث عن معنى وعلى الممارسات الروحية، وما إذا كانت لهذه الحاجات الروحية تمثل مادي. ونرى ما إذا كان بمقدور العلم التجريبي أن يحسم جدل ثنائية الروح والجسد.
في علم سلوك الحيوان، نستكشف السلوك، ليس الاجتماعي، ولكن الانعزالي لبعض الحيوانات. ونحقق في الذي يجعل بعض الكائنات تختار حياة انعزالية، والذي يعنيه هذا لطبيعة حياتها.
وفي تقاطع التقنية بعلوم الإدراك، نستكشف كيف تُوظف المعرفة حول القدرة والسلوك البشري للتأثير على قرارتنا، على مواقفنا السياسية، على سلوكنا الاستهلاكي، وعلى مشاعرنا.
وننظر إلى السماء الساحرة، ونتسائل كيف يمكن أن تتضافر الجهود من أجل الحفاظ على الكون أكثر إظلاماً. نتحدث عن التلوث الضوئي، ونستعرض التجربة العمانية في مجال حماية البيئة الليلية، ومحميات أضواء النجوم.
نتمنى أن يثير العدد فضولكم وأسئلتكم حول حدود العالم المادي، حدود إدراكنا، حدود معرفتنا، وكيف أن اهتمامنا بمنتجات العلم لا تعني بالضرورة إعلان قطيعة مع العالم غير المادي، عالم الروحيات، والعالم السحري الذي نعيش فيه.
نوف السعيدية محررة الملحق