بالتعاون مع سفارة كولومبيا بمصر، يستضيف المركز الثقافي الإسباني (معهد ثربانتس بالقاهرة)، الكاتب الكولومبي بابلو مونتويا، الحائز على العديد من الجوائز الأدبية في أوروبا وأمريكا اللاتينية، وينعقد اللقاء في مقر معهد ثربانتس بالدقي باللغة الإسبانية، مصحوباً بترجمة فورية إلى العربية، غدا الأحد، في تمام السادسة مساءً.

ويشارك في اللقاء المترجم طه زيادة. والحضور متاح مجاناً للجمهور العام حتى اكتمال العدد.
تأتي الفعالية التي تحمل عنوان "ما بين التاريخ والأدب" في إطار التعاون المشترك بين معهد ثربانتس وسفارات البلدان الناطقة بالإسبانية في جمهورية مصر العربية، وتنعقد بحضور وفد دبلوماسي من سفارة كولومبيا بمصر، فضلاً عن فريق ثربانتس بالقاهرة. 
يناقش بابلو مونتويا مع جمهوره عدداً من خبراته المستمدة من مسيرته الأدبية والأكاديمية؛ إذ حصل بابلو على درجة الدكتوراه في الأدب من جامعة السوربون، وعمل أستاذاً في العديد من الجامعات الأوروبية والأمريكية. وقد وشهدت مسيرته الأدبية تنوعاً بين فنون الرواية، والقصة القصيرة، والمقالة، والترجمة. كما شهدت أعماله انتشاراً واسعاً حول العالم وتُرجمت إلى عدد من اللغات.
من أشهر أعمال بابلو مونتويا، التي نشرت منذ بداية هذا القرن، ثلاثية العار، والمهزوم، وبعيدًا عن روما، وعطش العين. وجمعت أعماله بين السرديات التاريخية كما برز فيها اهتمامه بتخصصات أخرى مثل التصوير الفوتوغرافي، والرسم، والشعر، والموسيقى، مما أنتج أعمالاً أدبية ذات طابع شخصي ومُلهِم. وقد نُشر مُؤلَّفه الشهير "بعيدًا عن روما" في كولومبيا عام 2008، وترجمته إلى العربية الأستاذة جيهان أمين، المديرة الحالية لقسم اللغة والأدب الإسباني بجامعة القاهرة، ونشره المركز القومي للترجمة، وهو مستوحى من قصة منفى الشاعر اللاتيني أوفيد، الذي طرده الإمبراطور أوغسطس من روما.

 المركز الثقافي الإسباني (معهد ثربانتس) يعمل من خلال فعالياته الثقافية والتعليمية المختلفة على التعريف بالتراث الثقافي واللغوي المشترك لجميع الدول الناطقة بالإسبانية، فضلاً عن تعزيز أوجه التلاقي بين الثقافات المختلفة والثقافات الإسبانية حول العالم. وتنتشر مراكز ثربانتس وفصوله الدراسية حالياً في 88 مدينة في 45 دولة على مستوى خمس قارات، ويدير ثربانتس فعالياته في مصر من خلال مقرّيه في القاهرة والإسكندرية، بينما يتخذ من مدينتي مدريد والكالا دي إينارس مقرين رئيسين لهما.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

د. البراري .. ألم يحن اطلاق سراح الكاتب الوطني الكبير أحمد حسن الزعبي؟!!

#سواليف

ألم يحن #اطلاق #سراح #الكاتب_الوطني الكبير #أحمد_حسن_الزعبي؟!!

كتب .. د. #حسن_البراري

من المدهش حقًا أن يبقى كاتب وطني، يُحبّه الشعب أكثر من أولئك الذين سجنوه، خلف القضبان لكلمة قالها قد يتفق مع البعض فيها وقد يختلف. في حين أن اللصوص والفاسدين ما زالوا يتنعمون بحريتهم، بل ويطالعوننا في كل مناسبة بدروس في الوطنية، بينما هم في الواقع يسرقون الوطن ويتاجرون بمستقبله. لو كان الكتاب يسرقون الأموال بدلًا من الكلمات، لربما كانوا قد أصبحوا أبطالًا وطنيين في نظر البعض!

مقالات ذات صلة مسؤول إسرائيلي: “أنصار الله” حاصرونا في البحر وردودنا عليهم غير مجدية 2024/12/22

مقالات مشابهة

  • زي النهارده.. تأسيس مدينة بوكارامانغا في كولومبيا
  • د. البراري .. ألم يحن اطلاق سراح الكاتب الوطني الكبير أحمد حسن الزعبي؟!!
  • أبو الأنوار وأحمد سانتا ومروان بابلو يجتمعون في “كاش"
  • استنونا .. تامر حسني يشوق جمهوره لـ ديو مع رامي صبري
  • موعد نهائي الدوري الكولومبي.. ناسيونال بطل الكأس يستضيف توليما
  • رئيس جامعة الأزهر يدعو لفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس
  • فليك يعلن قائمة برشلونة لمواجهة أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني
  • صلاح عبد الله يفاجئ جمهوره بأبيات مؤثرة وينفي أنها وصيته
  • من الهواية إلى الاحتراف.. رحلات الكتابة تكسر التحديات بدعم الحاضنات الأدبية
  • الكاتب العمومي .. مهنة تأبى الزوال رغم التطور التكنولوجي