من أسرار الحضارة المصرية.. تشخيص وعلاج مرض السكر على الطريقة الفرعونية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ما زالت الحضارة المصرية القديمة، تبهر العالم بما تحويه من أسرار وألغاز عجز العلماء عن اكتشافها منذ آلاف السنين وحتى اليوم، وكشفت بردية إيبرس الطبية عن عبقرية المصري القديم في الكشف عن الأمراض وعلاجها.
وتعرض «الأسبوع» تشخيص وعلاج مرض السكر على الطريقة الفرعونية، خلال هذا التقرير.
التعرف على مرض السكر بالطريقة الفرعونيةأوضحت بردية إيبرس الطبية، التعرف على مرض السكر وعلاجه بطريقة بسيطة، موضحة أن مريض السكر يعانى من شدة العطش والتبول بشكل متكرر.
وشرحت البردية المعالجة والمشخصة لكثير من الأمراض بالتفصيل، في وصفتين رقم 5 ورقم 197، أن المصرى القديم عرف مرض السكر من خلال تشخيصه بطريقة معينة.
وجاءت طريقة الفحص عن طريق منطقة أعلى البطن ووجود الجسم ضامرًا كالمسحور، متابعة: إذا فحصته ولم تجد مرضًا فى بطنه ووجدت إفرازات البول فى جسمه مثل العسل، فقيل إنه مصاب بتحلل داخلي، والمقصود به هو «مريض السكر».
ووصف المصري القديم على البردية علاج مرض السكر من خلال تركيبة من خام الحديد وبذر الكتان والحنظل، يتناوله المريض كل صباح لمدة أربعة أيام حتى يروى ظمأه، ويتخلص من التحلل الداخلي.
ودلت جميع المخطوطات الطبية القديمة، على أن العسل بها إشارة إلى مرض السكري، كما أن الاسم اللاتينى الحالى يحمل أيضا وصف البول بالعسل.
يشار إلى أن ضمور الجسم والعطش، بالفعل هي الأعراض الرئيسية لـ مرضى السكري، الذي عرفه المصري القديم قبل آلاف السنين.
اقرأ أيضاًالمستجدات العلمية في علاج مرض السكر في مؤتمر علمي بالقليوبية
التأمين الصحي ببني سويف ينظم برنامجاً لتدريب الأطباء على بروتوكول علاج مرضى السكر
بتكلفة 2 مليون جنيه.. افتتاح أول وحدة متكاملة لعلاج مرضى السكر بالزقازيق ضمن حملة لا للبتر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحضارة المصرية القديمة بردية ايبرس بردية بردية إيبرس برديات مرض السکر
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أسرار كل رئيس أمريكي
أكد الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض ليس مجرد مقر للحكومة الأمريكية، بل هو أيضًا منزل لكل رئيس أمريكي وأسرته خلال فترة حكمه، فكل رئيس يدخل البيت الأبيض حاملًا معه قصصًا سياسية وأسرارًا خاصة تعكس شخصيته.
لمسات الرؤساء داخل البيت الأبيضأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه على سبيل المثال، لا تُذكر جاكلين كيندي دون الحديث عن حكايات زوجها، الرئيس جون كيندي، العاطفية، لكنها في الوقت نفسه جعلت البيت الأبيض مركزًا للفنون الراقية، أما الرئيس رونالد ريجان وعائلته، فحوّلوا البيت الأبيض إلى مكان اجتماعي، حيث استضافوا عائلات أمريكية عادية في مناسبات رسمية رفيعة المستوى.
ولفت إلى أن باراك وميشيل أوباما، فقد تركا بصمتهما من خلال إنشاء حديقة البيت الأبيض، التي شهدت أحد مؤتمرات أوباما الصحفية أثناء استضافة رموز القضية الفلسطينية.
تجربة عادل حمودة داخل البيت الأبيضوفي سياق حديثه، أشار عادل حمودة إلى تجربته الشخصية، إذ دخل البيت الأبيض أكثر من مرة لتغطية زيارات رسمية مصرية، كما دخل المكتب البيضاوي، حيث تُتخذ أهم القرارات التي تؤثر على العالم بأسره.