تخريج الدفعة الأولى من برنامج بناء القدرات فى تطوير البرمجيات المدمجة للسيارات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الكوادر الشابة المدربة تعد من أبرز المزايا التنافسية التى تحظى بها مصر فى مجال صناعة الإلكترونيات، وأحد أهم المقومات الجاذبة للشركات العالمية لإقامة مراكز لها فى مصر لتصدير خدمات فى مجال البرمجيات المدمجة أو التصميم الإلكترونى وغيرها من التخصصات عالية القيمة.
جاء ذلك فى كلمة الدكتور عمرو طلعت خلال فعاليات تخريج الدفعة الأولى من برنامج بناء القدرات فى مجال تطوير البرمجيات المدمجة للسيارات فى إطار المبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات" والذى احتضنته جامعة مصر للمعلوماتية، وذلك بمقر الجامعة فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أوضح طلعت أن صناعة الإلكترونيات تتطلب استثمارات ضخمة وإمكانيات علمية ومهارية، مشيراً إلى حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تأهيل الشباب لسوق العمل بهذه الصناعة فى إطار مبادرة مصر تصنع الإلكترونيات من خلال صقلهم بمصفوفة من المهارات التقنية والملكات الشخصية لتعزيز قدراتهم التنافسية فى أسواق العمل الإقليمية والدولية، مضيفا أنه هناك اهتمام بالتركيز على إعداد المهارات المتخصصة فى البرمجيات المدمجة بمجال السيارات ذاتية القيادة حيث يشهد هذا التخصص اهتماما وطلباً متزايداً فى سوق العمل العالمى.
أشار طلعت إلى أنه تم إنشاء مركز إمحوتب فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى يستضيف الشركات المتخصصة فى التصميم الإلكترونى والبرامج المدمجة، موضحا أن إنشاء المركز بجوار الجامعة بهدف تحقيق التفاعل بين المجتمع الأكاديمى من أساتذة وطلاب وخريجى جامعة مصر للمعلوماتية، والشركات العالمية العاملة بمصر فى هذا المجال الأمر الذى يسهم فى تمكين الشباب من الجمع بين الخبرات العلمية والعملية.
قام الدكتور عمرو طلعت بتسليم الشهادات لمجموعة من خريجى برنامج بناء القدرات فى مجال تطوير البرمجيات المدمجة للسيارات.
من جانبها أعربت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية عن سعادتها باحتضان الجامعة لبرنامج بناء القدرات فى مجال تطوير البرمجيات المدمجة بالمبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات" وتخريج الدفعة الأولى لهذا البرنامج الممول بالكامل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشباب الخريجين من 2019 وحتى 2023 من جميع الجامعات على مستوى الجمهورية، وذلك من كليات الهندسة أقسام (اتصالات- إلكترونيات - حاسبات - ميكاترونكس)، وكليات الحاسبات والمعلومات وكليات العلوم قسم حاسب آلى.
وأوضحت الدكتورة ريم بهجت أن الجامعة سخرت جميع إمكانياتها لصقل مهارات المشاركين فى هذا البرنامج التدريبى الهام على مدار ثلاثة شهور بمقرها فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة والتى تتمتع بمميزات تكنولوجية واقتصادية جذابة وتنافسية، وتتميز بسهولة التدريب ومزاولة الأعمال للمستثمرين والشركات، حيث تمتلك بنية تحتية على أفضل مستوى بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وموقعا استراتيجيا وقدرات تكنولوجية متقدمة.
وأشارت الدكتورة ريم بهجت إلى أن الجامعة تركز على تنفيذ استراتيجية ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة من خلال مضاعفة الجهود ومواكبة المستقبل وبناء قطاع تكنولوجى قوى قادر على الاستفادة من المزايا التنافسية للدولة المصرية بما ينعكس على زيادة مساهمته فى الناتج المحلى وتنويع الاقتصاد لتحقيق خطة التنمية المستدامة. ولفتت إلى أن المبادرة عملت على دعم وتمكين الابتكار وريادة الأعمال.
قالت الدكتورة إيمان عاشور مدير برنامج "مصر تصنع الإلكترونيات" فى جامعة مصر للمعلوماتية:" إن الجامعة احتضنت المتدربين المشاركين على مدار ثلاثة شهور (خمسة أيام أسبوعيا – سبع ساعات يوميا) بمقرها فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة والتى تعتبر حاليا مركزاً متميزاً لصناعة الإلكترونيات، ومقرات لبعض الشركات المشاركة بالبرنامج، حيث حصل الخريجين البالغ عددهم 69 خريجا على منح مجانية للتأهيل والتدريب للالتحاق بوظيفة مميزة فى مجال تصميم الأنظمة المدمجة للسيارات، خاصة أن هذا المجال يعتبر واحداً من أهم المجالات المطلوبة بكثرة فى السوق العالمى والمحلى. ولفتت إلى مشاركة 6 من كبرى الشركات العاملة فى مجال صناعة السيارات.
حضر فعاليات التخريج؛ الدكتور حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للإبداع التكنولوجي وصناعة الإلكترونيات والتدريب، وعدد من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسادة عمداء الكليات والأساتذة بجامعة مصر للمعلوماتية، ومسئولى عدد من الشركات المتخصصة فى صناعة الإلكترونيات والسيارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات جامعة مصر للمعلوماتیة صناعة الإلکترونیات
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يفتتح مقر شركة أمريكية رائدة فى خدمات التعهيد والعملاء
افتتح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مقر شركة "تى تك TTEC" الأمريكية الرائدة عالميًا في في ابتكار تكنولوجيا وخدمات تجربة العملاء وتوفير حلول تجربة العملاء الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في المنطقة التكنولوجية بالمعادي والذي يمثل إضافة جديدة تعزز مكانة مصر كمركز عالمى لصناعة التعهيد وتصدير الخدمات العابرة للحدود.
حضر فعاليات الافتتاح المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، سايمون غارابيت نائب الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة TTEC، والمهندس محمود صفراطه رئيس قطاع تطوير الأسواق بـ "إيتيدا" و أميرة بسيونى مدير الشركة فى مصر، و ياسر حيدا المدير التنفيذي لعمليات أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بالشركة، بالإضافة إلى عدد من كبار مسؤولي الشركة العالمية.
أطلقت شركة TTEC القابضة عملياتها التجريبية في مصر عام 2023، ومنذ ذلك الحين شهدت نموًا ملحوظًا ليصل عدد موظفيها إلى نحو 260 موظفًا في 2024. وحصلت الشركة على رخصة إنشاء وتشغيل مراكز الاتصال من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في نوفمبر الماضى
وتخطط الشركة لضخ استثمارات جديدة للتوسع في مركزها خلال السنوات الثلاث القادمة وزيادة عدد موظفيها في مصر ليصل إلى 800 موظفا بحلول عام 2026، بما يساهم في خلق المزيد من فرص العمل لتقديم خدمات خدمة العملاء والاستحواذ ومنع واكتشاف الاحتيال وخدمات تعديل المحتوى.
وتقدم الشركة من خلال مركزها في مصر مجموعة متنوعة من الخدمات للعملاء في وجهات متعددة، بفضل إتقان الموظفين من الشباب المصرى عدة لغات منها الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإسبانية، والإيطالية، والروسية، وذلك ارتكازا على توافر المهارات المصرية متعددة اللغات والتكلفة التنافسية للعمليات. وتوفر الشركة منصات سحابية متعددة القنوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي وحلول استشارية لتجربة العملاء تعتمد على النتائج والرؤى وتقوم بتقديم تلك الخدمات لعملائها بالخارج من مركزها في مصر وذلك لمجموعة متنوعة من القطاعات مثل السياحة والتكنولوجيا والمالية، والرعاية الصحية والقطاع العام والاتصالات والإعلام.
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن قرار شركة TTEC الأمريكية بالتوسع في استثماراتها في مصر يعكس ثقة الشركات العالمية في البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها الدولة لصناعة التعهيد؛ موضحا أن مصر تمتلك بنية تحتية رقمية متطورة تدعم نمو هذا القطاع، إلى جانب وفرة الكوادر الشابة المؤهلة التي تم صقل مهاراتها بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل العالمية؛ مشيرا إلى أن توفر مجمعات ومراكز الأعمال التكنولوجية الحديثة والمجهزة وفق أعلى المعايير يتيح للشركات بيئة تشغيلية متكاملة تسهم في تعزيز كفاءتها وتوسيع عملياتها؛ مضيفا أن الحكومة مستمرة في تطوير الأطر التنظيمية الداعمة لقطاع التعهيد، بما يعزز من قدرة مصر على جذب مزيد من الاستثمارات، وتوفير فرص عمل جديدة، وزيادة الصادرات الرقمية، وبالتالي تعزيز مساهمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تنمية الاقتصاد الوطني.
وقال المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، إن افتتاح شركة TTEC في مصر شهادة جديدة على المكانة العالمية لمصر في صناعة التعهيد، وتعزيز لدورها كمركز محوري لتصدير الخدمات الرقمية العابرة للحدود. وأكد أن وفرة الكوادر الشابة والمتعددة اللغات تمثل عامل جذب رئيسيًا للشركات العالمية، حيث تتيح لمقدمي خدمات التعهيد تقديم حلول متكاملة لأسواق مختلفة. وأضاف أن الهيئة ملتزمة بتطوير المهارات المصرية لمواكبة متطلبات السوق العالمية، إلى جانب جهودها المستمرة في جذب الاستثمارات، وتوفير بيئة داعمة لنمو الشركات، مما يسهم في زيادة صادرات مصر من خدمات التعهيد وتكنولوجيا المعلومات وتعزيز تنافسيتها في هذا المجال الحيوي.
وقال جون أبو، رئيس شركة TTEC Engage: "لقد أظهر فريقنا في القاهرة التزامًا استثنائيًا وكفاءة عالية، مما جعل مركزنا في مصر جزءًا أساسيًا من عملياتنا العالمية." وأضاف "مصر، كمركز سريع النمو للموارد البشرية والابتكار، توفر لنا الفرصة لتعزيز وتوسيع عروضنا، وتقديم خدمات دعم العملاء التي تتناسب مع مختلف الوجهات والثقافات، بما يتماشى مع الاحتياجات العالمية."
ومن جانبها، قالت أميرة بسيوني، المدير العام لشركة TTEC في مصر: "يعد مركز TTEC في القاهرة مثالاً على التزام الشركة بالاستفادة من الخبرات والمهارات المصرية، وتمكينها من استخدام التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتحليلات لتحسين تجارب العملاء. وأضافت أن الشركة تتطلع إلى توسيع عملياتها في مصر وزيادة استثماراتها في المحترفين الموهوبين الذين أسهموا في تحقيق هذا النجاح.
شارك في فعاليات الافتتاح عدد من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وقيادات الشركة العالمية، من بينهم ويس همفري، نائب الرئيس لشراكات نجاح العملاء، و بيلي سبيغال، نائب رئيس مبيعات الخدمات والنمو، وعدد من عملاء الشركاء بالخارج.
جدير بالذكر أنه تم تصنيف شركةTTEC مصر كأفضل مكان للعمل من قبل منظمة"Great Place to Work" العالمية والمتخصصة في تقديم تقييمًا معترفًا به دوليًا لثقافة العمل داخل الشركات. وتتمتع شركة TTEC الأمريكية بسمعة عالمية في مجال التميز في بيئة العمل كما من الشركات الرائدة عالميًا في حلول تجربة العملاء (CX) وخدمات تعهيد العمليات التجارية (BPO) وتوفر الشركة حلولًا متكاملة تشمل تحليلات تجربة العملاء، الذكاء الاصطناعي، الاستشارات، والخدمات السحابية. وتتمتع شركة TTEC بخبرة تتجاوز 40 عامًا، وتمتلك حضورًا عالميًا، حيث يعمل بها أكثر من 54 ألف موظف في 24 دولة، مما ساهم في تحقيق إيرادات تجاوزت 2.46 مليار دولار في 2024.