السومرية نيوز- دوليات

كشف موقع "واينت" العبري، في تقرير نشره السبت، أن حزب الله اللبناني نجح في تحقيق اختراق بالمسيرات الهجومية، فيما تحدث عن فشل الحكومة الإسرائيلية في استعادة ثقة أهالي الشمال. ولفت التقرير، إلى أنه "حتى الآن، أطلق حزب الله أكثر من 1000 صاروخ مختلف ومئات الصواريخ المضادة للدبابات على المنطقة الحدودية، ضد أهداف تابعة للجيش الإسرائيلي".



وأشار إلى أن "فرع حماس في جنوب لبنان هو المسؤول عن إطلاق النار على مسافة أبعد، في اتجاه كريات ونهاريا".

وبينما لم يقرر مجلس الوزراء الإسرائيلي بعد كيفية التعامل مع حزب الله واستعادة ثقة مئات الآلاف من سكان الشمال القريب من حدود لبنان حتى يتمكنوا من العودة والعيش في منازلهم، فقد أوضح الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي أن "المعركة الدفاعية، مهما كانت ناجحة، لا تحسم الحروب"، وفق ما أشار تقرير "واينت".

وأكد التقرير، أن الجيش الإسرائيلي يحاول حاليا الاستعداد لأحد التحديات الأكثر تعقيدا التي تواجهه بالجبهة الشمالية، وهي صعوبة اكتشاف الطائرات بدون طيار المهاجمة، وبالتالي التمكن من توجيه تحذير للقوات العسكرية والمدنيين الذين ما زالوا في المنطقة.

وفي هذا السياق، كشف التقرير أن حزب الله نجح 4 مرات على الأقل في الشهر الماضي في اختراق وتفجير طائرات مسيرة مسلحة وإصابة جنود.

ولفت التقرير، إلى أن سبب انتشار الإنذارات الكاذبة في الشمال، والتي قد تتسع مع تجدد القتال، هو عدم تمكن القوات العسكرية الإسرائيلية من تحديد ورصد الطائرات الصغيرة المسيرة التي تحلق ببطء وعلى ارتفاع منخفض التي يستخدمها حزب الله، مشيرا في هذا السياق إلى أن الجيش الإسرائيلي أدخل الأسبوع الماضي، إجراءات جديدة وتكنولوجية من المفترض أن تحسن كشف ورصد هذه الطائرات.

وأعلن حزب الله أمس الجمعة عن 6 استهدافات جديدة لمواقع إسرائيلية حدودية، وذلك بعدما تجدد القتال في غزة عقب 7 أيام من الهدنة التي تخللها وقف إطلاق للنار وتبادل للأسرى.

وشهدت الحدود اللبنانية الجنوبية، اشتباكات متقطعة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إن جبهة لبنان هي "جبهة مساندة لغزة".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا

#سواليف

كشفت صحيفة/هآرتس/ العبرية، عن أن المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية المحتلة، وصل إلى مراحل متقدمة، ولم يبق إلا الإعلان الرسمي.

وقالت الصحيفة: إن الضم في الضفة الغربية لم يعد زحفاً، إنه يقف على قدميه ويمشي على ساقين.

وأضافت أن “الضم أصبح واقعا بالفعل، وبحلول الوقت الذي يتم فيه الإعلان رسميا، سيكون الأوان قد فات، إذ ستكون العملية قد اكتملت بالفعل، فهذه هي طريقة المستوطنين والحكومة: أن يفعلوا كل شيء إلا الإعلان الرسمي، مع علمهم أن لا أحد يهتم حقا.

مقالات ذات صلة كيف نفذت القسام عملية ثانية بمكان “كسر السيف”؟ الدويري يجيب 2025/04/25

وأشارت إلى أن ما يحدث في الواقع واضح لأي شخص يسافر في أنحاء الضفة الغربية، وأكثر وضوحا لأي شخص يتابع أنشطة وزير المالية سموتريتش وأعضاء الائتلاف الآخرين: زيادة هائلة في حجم تصاريح البناء في المستوطنات، ونقل الإدارة في الضفة الغربية من الجيش إلى المستوطنين وأنصارهم، وإعلان أراضي الدولة بوتيرة مذهلة، وتشديد الإجراءات ضد البناء الفلسطيني، كل هذا في قلب الثورة التي بدأت بالفعل.

وأوضحت أن العديد من الأمور تمر دون أن يلاحظها أحد لأنها، من الناحية النظرية، عبارة عن بيروقراطية: إنشاء إدارة للمستوطنات، ونقل الصلاحيات من الإدارة المدنية، وترويج قانون من شأنه أن يجعل من الأسهل على اليهود شراء الأراضي في الضفة الغربية، والخطوات التي من شأنها تحسين المرونة الاقتصادية للمستوطنات – على سبيل المثال، مشروع قانون من شأنه أن يسمح للمستوطنات بتلقي عائدات ضريبة الأملاك من المناطق الصناعية والتجارية في الأراضي السيادية لإسرائيل، أو قانون من شأنه أن يعتبر المستوطنات في جنوب جبل الخليل جزءا من النقب. وكل ذلك بهدف واحد: إعطاء مؤسسة الاستيطان المزيد من الميزانيات.

وبينت الصحيفة أن حقيقة أن هذه القوانين لم يتم تمريرها بعد، لا تمنع الائتلاف من ضخ ملايين الشواكل بالفعل بمختلف الطرق، ولم تعد مثل هذه الأمور تتم سراً، بل بفخر وعلناً: على سبيل المثال، شارك سموتريتش وأوريت ستروك (وزيرة الاستيطان) مؤخراً في حفل افتتاح فرقة حراسة مخصصة للبؤر الاستيطانية الزراعية في جبال الخليل الجنوبية. وليس من قبيل المصادفة أن تلعب البؤر الاستيطانية الزراعية في مختلف أنحاء الضفة الغربية دوراً مهماً أيضاً في الضم الفعلي: فهي تعمل على إفراغ المنطقة (ج) من الفلسطينيين ودفعهم إلى المدن.

وذكرت أن المستوطنين في برلمان الاحتلال، والمستوطنين في الأراضي يعملون بطريقة كماشة، من خلال الاستيلاء على مؤسسات الدولة الأكثر صلة بالضفة الغربية، ونقل الميزانيات، وإعطاء شرعية متزايدة لـ”أبناء التلال” – الذين يقومون فعليا بعمل طرد الفلسطينيين عن الأرض، بحيث عندما يأتي الضم الرسمي، سيكون هناك أقل عدد ممكن من الفلسطينيين هناك.

وقالت: لا ينبغي لنا أن ننظر بعيداً، ولا ينبغي لنا أن نعتقد أن الضم هو مجرد بيان افتراضي. علينا أن ننظر مباشرة إلى الواقع على الأرض. وما نراه هو أن الضم أصبح واقعاً بالفعل وأن كافة الوسائل قد تم إعدادها لذلك.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل كمين حي الشجاعية برواية الجيش الإسرائيلي.. ما الذي حصل؟
  • وزير العدل يرفع التهنئة للقيادة على المنجزات التي تضمنها التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030
  • طوفان بشري ومسيرة مليونية في العاصمة صنعاء تأكيداً على الثبات مع غزة رغم أنف العدو الأمريكي (تفاصيل + صور)
  • جيش الاحتلال يقر بفشله في حماية مستوطنة نير إسحاق يوم 7 أكتوبر
  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  • عاجل | تحقيق الجيش الإسرائيلي: قوات الجيش فشلت في مهمتها الدفاعية عن نير إسحاق يوم 7 أكتوبر
  • افتتاحية عبرية: واشنطن فشلت امام جماعة لا تهزم
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية جحانة بصنعاء
  • مسير شعبي في الشعر بإب لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في جحانة بصنعاء