تخصيص 6 لجان للمغتربين بالبحر الأحمر للتصويت في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
حددت اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية، 82 لجنة انتخابية لاستقبال الناخبين في البحر الأحمر، و6 لجان للمغتربين في مدن المحافظة، وذلك تمهيدا للمشاركة في الانتخابات التي انطلقت في الخارج أمس، وتبدأ في الداخل 10 ديسمبر الجاري، وتستمر 3 أيام.
82 لجنة انتخابية في البحر الأحمروأكد أحمد الدقاق، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، تجهيز المقار الانتخابية في عدد 82 لجنة بمدن البحر الأحمر، وتشمل رأس غارب والغردقة والقصير وسفاجا ومرسى علم وحلايب وشلاتين، موضحًا أن كثافة اللجنة أكثر من 5 آلاف ناخب.
وأوضح «الدقاق»، أنه جرى تخصيص 6 لجان للمغتربين بالبحر الأحمر، في مدن الغردقة وسفاجا ورأس غارب ومرسى علم، وتضم الغردقة 3 لجان مغتربين في مدرسة محمد الطيب، ومدرسة رجاك، ومدرسة القديس يوسف، ولجنة في رأس غارب بمنطقة رأس شقير شمال البحر الأحمر، ولجنة في مدرسة سفاجا، ولجنة في مرسى علم بمنطقة بورتو غالب جنوب البحر الأحمر.
عدد الناخبين بالبحر الأحمرمن جانبه، أشار عماد سيف الدين، أمين حزب مستقبل وطن بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في البحر الأحمر يبلغ نحو 320 ألف ناخب وناخبة، بالإضافة إلى المغتربين من العاملين في المدن الساحلية وشركات البترول والفوسفات ومناجم الذهب أو في القطاع السياحي.
وأكد أن أجهزة البحر الأحمر أنهت كافة الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقبلة، من تجهيز المقار الانتخابية في عدد 82 لجنة و7 لجان عامة تسمح للمواطنين بممارسة حقهم الدستوري في التصويت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر الانتخابات الرئاسية إنتخابات البحر الأحمر الانتخابات الرئاسية بالبحر الأحمر اللجان الانتخابية بالبحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
شركة شحن عالمية: مستمرون في تجنب البحر الأحمر
قالت مجموعة الشحن والخدمات اللوجستية الفرنسية "سي إم إيه سي جي إم" -إحدى كبرى مجموعات شحن الحاويات في العالم- أمس السبت إنها ستواصل تجنب الإبحار في البحر الأحمر على الرغم من تقييمها بأن المنطقة باتت أكثر استقرارا بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
ولا يزال المسؤولون التنفيذيون في قطاع الشحن يلتزمون الحذر بشأن العودة إلى البحر الأحمر حيث نفذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، مما دفع معظم شركات الشحن إلى تحويل سفنها إلى مسارات أخرى.
وقالت "سي إم إيه سي جي إم" في بيان إن الاستقرار الجديد "علامة إيجابية ولكنها هشة" بالنسبة للقطاع، مضيفة أن السلامة لا تزال أولوية.
وأضاف البيان "نظرا لاستمرار التوتر والمخاطر المرتبطة بالسفن التجارية في مناطق معينة، ستواصل "سي إم إيه سي جي إم" في الوقت الحالي إعطاء الأولوية للطرق البديلة، ومنها الاعتماد بشكل كبير على طريق رأس الرجاء الصالح".
وأوضحت أنه يمكن إجراء تعديلات على السياسة على أساس كل حالة على حدة اعتمادا على الأمن والظروف التشغيلية العالمية.