وزيرة التخطيط تشارك في مؤتمر المناخ «Cop28» بالإمارات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تشارك وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في النسخة الـ 28 من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 والذي تبدأ فعالياته خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر 2023 بدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بحضور د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
ومن المقرر أن تشارك الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بعدة أحداث جانبية خلال فعاليات المؤتمر فضلًا عن مشاركتها بعدد من اللقاءات الثنائية مع كبار المسئولين.
وتشمل أجندة فعاليات الوزارة التي من المقرر تنظيمها خلال المؤتمر، جلسة بعنوان "مشاركة المرأة في العمل المناخي" والتي تعقدها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في الرابع من ديسمبر، بحضور د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
كما تنظم وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية خلال فعاليات المؤتمر حدثًا جانبيًا بعنوان "مواءمة تمويل المناخ والتنمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتسريع العمل المناخي" بحضور د.هالة السعيد، ويهدف الحدث إلى دراسة الروابط المتبادلة بين تمويل التنمية وتمويل المناخ، لتعزيز تحقيق أهداف أجندة 2030، وكذلك اتفاق باريس، بمشاركة عدد من صانعي السياسات رفيعي المستوى وأصحاب المصلحة المعنيين.
وتعقد وحدة التنمية المستدامة بالوزارة كذلك فعالية بعنوان "مبادرة مستقبل حياة كريمة لأفريقيا قادرة على التكيف مع المناخ نحو أفريقيا التي نريدها في عام 2063"، بحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حيث تهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على الأهمية المتزايدة لمبادرة "حياة كريمة من أجل أفريقيا قادرة على التكيف مع تغير المناخ" بالنسبة للقارة الأفريقية في ضوء التحديات التنموية والمناخية التي تواجهها.
كما تتضمن أجندة د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مشاركتها بالعديد من الفعاليات التي تستضيفها مختلف الحكومات والمنظمات الدولية والشركات العالمية، والتي تتطرق لعدد من الموضوعات المختلفة، حيث تشارك سيادتها بحدث إطلاق مبادرة شرق أوسط وأفريقيا آمنه: توسيع نطاق الزراعة والأنظمة الغذائية من أجل التنمية الاقتصادية والتي ينظمها المعهد العالمي للنمو الأخضر، فضلًا عن المشاركة بحدث جانبي تحت عنوان "أولويات أصحاب العمل من أجل انتقال عادل وبرنامج عمل ناجح" والتي تعقدها المنظمة الدولية لأصحاب العمل.
ومن المقرر كذلك أن تشارك د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالجلسة النقاشية رفيعة المستوى لقمة القيادات النسائية العربية والتي تستضيفها رئاسة مؤتمر الأطراف 28 بالتعاون مع مؤسسة "WISER"، فضلًا عن مشاركتها بالحدث الجانبي التي تنظمه شركة بيبسيكو بعنوان "إطلاق الفرص في الشرق الأوسط: التحول إلى الطاقة المتجددة"،
وستلتقي د.هالة السعيد بعددًا من المسئولين رفيعي المستوى من عدة دول، ورؤساء المنظمات الدولية وممثلي القطاع الخاص، حيث تتضمن أجندة اللقاءات الثنائية، الاجتماع الثنائي مع السيد بان كي مون، رئيس مجلس المعهد العالمي للنمو الأخضر، وكذلك اللقاء مع خوش تشوكسي، نائب الرئيس الأول لشئون الشرق الأوسط وتركيا بغرفة التجارة الأميركية، وستيف لوتس المدير التنفيذى لمجلس الأعمال المصرى الأمريكي، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشئون منطقة الشرق الأوسط.
كما تلتقي سيادتها بالسيد أندرو فورست، رئيس مجموعة فورتيسكو، والسيد مارك هاتشينسون، الرئيس التنفيذي لشركة فورتيسكو للطاقة الخضراء
وتشارك المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالحدث الجانبي تحت عنوان بناء مستقبل مستدام: دور المروعات الخضراء الذكية في تسريع التحول إلى الطاقة المستدامة، وآخر تحت عنوان تسريع العمل متعدد المستويات من أجل التحضر الذكي المستدام، وجلسة بعنوان الشباب في توطين الاستدامة من خلال المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، كما تشارك المبادرة بالحدث المنعقد بعنوان الغذاء والزراعة والمياه: تعزيز التكيف المرن لمواجهة تحديات المناخ من خلال المشروعات الخضراء الذكية.
جدير بالذكر أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) هذا العام، يأتي تحت شعار "اتحدوا، اعملوا، نفذوا"، والذي يحث الشركاء على العمل معًا وتوحيد الجهود لتمكينها من تقديم الدعم الفعال للدول الأفريقية للعمل والتنفيذ لتحقيق الهدف الطموح للمبادرة لمجتمعاتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التخطيط التخطيط قمة المناخ مؤتمر المناخ وزارة التخطيط د هالة السعید وزیرة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة التنمیة الاقتصادیة الخضراء الذکیة من أجل
إقرأ أيضاً:
في COP29.. آمنة الضحاك تؤكد التزام الإمارات بالعمل الجماعي
ألقت الدكتورة آمنة الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، كلمة الإمارات في الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف "COP29" والمنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو، مؤكدة التزام الدولة بالعمل الجماعي متعدد الأطراف وضمان الشمولية لتحقيق أهداف العالم المناخية.
وبحضور ملوك ورؤساء وممثلي الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ركزت الضحاك على أهمية احتضان الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي في دبي وأهم النتائج التي خرج بها، وتسليمها الراية لرئاسة مؤتمر الأطراف الحالي في باكو، معربة عن ثقة الإمارات بقدرة مؤتمر الأطراف COP29 في أذربيجان على تحقيق المزيد من النجاح للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة وحماية كوكب الأرض.
تقييم شاملووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، أكدت الضحاك، أن "أهمية مؤتمر الأطراف COP28 تكمن في كونه الأكثر شمولية وإجراء أوّل عملية تقييم شامل للحصيلة العالمية للتقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، بجانب نجاحه المتميز في الوصول إلى "اتفاق الإمارات التاريخي" الذي جمع 198 طرفاً حول خارطة طريق عملية لتحقيق انتقال عادل ومنظم ومنصف في مجال الطاقة، ذلك بالإضافة إلى دور المؤتمر في تفعيل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار، وغيرها من الإنجازات التي رسمت الطريق نحو تعزيز العمل المناخي العالمي".
واستعرضت استمرار جهود الإمارات للبناء على زخم مؤتمر الأطراف COP28، قائلة: "تواصل الإمارات البناء على نجاحات مؤتمر COP28 من خلال مبادرات وخطوات استراتيجية توظف الابتكار والتكنولوجيا والشراكات والتعاون لتعزيز تأثيرها المستدام، أبرزها إطلاق مبادرة "محمد بن زايد للماء"، بهدف تسريع تطوير حلول مبتكرة لمعالجة أزمة شح المياه العالمية"، مشيرة إلى تطلع الإمارات في هذا المجال إلى استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في 2026 بالتعاون مع جمهورية السنغال، لتسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.
وتابعت: "تلتزم الإمارات، ضمن الرؤية المشتركة "لترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف" التي تمثل شراكة بين COP28 وCOP29 وCOP30، بالعمل عن كثب مع أذربيجان، والبرازيل، لضمان استمرارية الجهود وتسريع عملية التحول العالمي في قطاع الطاقة، وتعزيز التمويل المناخي، ودفع جهود التكيف والقدرة على مواجهة التحدّيات المناخية".
وأكدت الضحاك على مضي الإمارات قدماً في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050 من خلال جهود بارزة من بينها، مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة 3 مرات وزيادة كفاءة الطاقة مرتين بحلول 2030، وضخ استثمارات بـ55 مليار دولار بحلول العام نفسه. مشيرة إلى نجاح الإمارات مطلع هذا العام بالتعاون مع الأمم المتحدة وجمهورية بنما، في إقرار "اليوم العالمي للطاقة المتجددة".
وسلطت آمنة الضحاك، الضوء على أهمية التكنولوجيا كركيزة أساسية لتسريع العمل المناخي، مشيرة إلى تحقيق الإمارات إنجازاً تكنولوجياً في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 بتوظيف الهيدروجين الأخضر في إنتاج الحديد والفولاذ، وذلك من خلال تأسيس كل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" وشركة "حديد الإمارات" منشأة صناعية مستدامة كمشروع تجريبي لإنتاج الصُلب باستخدام الهيدروجين الأخضر. ويأتي المشروع في إطار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، التي تهدف إلى ترسيخ موقع الدولة كمنتج ومصدر للهيدروجين منخفض الانبعاثات بحلول 2031.
وفي إطار المفاوضات خلال مؤتمر الأطراف COP29، قالت الضحاك: "ستركز الإمارات خلال تلك المفاوضات على تحقيق هدف طموح لتمويل المناخ المتمثل في الهدف الجماعي الكمي الجديد (NCQG)، والذي يعُد عاملاً حاسماً لتمويل مناخي ميسور ومتاح لدول الجنوب العالمي، وتعتزم الإمارات استكمال تفعيل المادة 6 من اتفاقية باريس لتمكين العمل المناخي الفعّال".
وأضافت: "نؤكد على التزامنا بالدفع نحو تحقيق نتائج متوازنة تشمل كافة محاور المؤتمر، بما في ذلك التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار، وقضايا الانتقال العادل، والمياه، والتكنولوجيا، وتعزيز مشاركة المرأة والشباب".
واختتمت الضحاك كلمتها، قائلة: "لا مكان للتردد، وكما تؤكد قيادتنا في الإمارات، فإن العمل المناخي فرصةً وليس عبء".