أفادت إذاعة "فرانس إنفو"، بأن منظمة "أطباء بلا حدود"، حملت الجيش الإسرائيلي مسؤولية إطلاق النار على قافلة من مركبات المنظمة في 18 نوفمبر، مما أدى إلى مقتل شخصين.

وفي وقت سابق، ذكرت المنظمة أن مجموعة من موظفي المنظمة وأقاربهم، تعرضت لهجوم في محيط مستشفى الشفاء، عندما كانت تحاول الانتقال إلى جنوب قطاع غزة.

إقرأ المزيد أطباء بلا حدود: فقدنا الاتصال بطواقمنا في مجمع الشفاء الطبي

وجاء في خبر المحطة الإذاعية الفرنسية: "تشير منظمة أطباء بلا حدود إلى مسؤولية الجيش الإسرائيلي عن إطلاق النار في 18 نوفمبر، على قافلة تابعة لهذه المنظمة غير الحكومية في غزة... والذي أدى إلى مقتل شخصين".

وقال أحد أعضاء منظمة أطباء بلا حدود، إنه شاهد قناصة على سطح أحد المباني، وكذلك دبابات قبل وقت قصير من إطلاق النار.

وتطالب هذه المنظمة الدولية، السلطات الإسرائيلية بتقديم توضيح وكذلك بإجراء تحقيق مستقل.

وتتهم منظمة أطباء بلا حدود الجيش الإسرائيلي، بتدمير مركبات المنظمة عمدا في قطاع غزة في 20 نوفمبر.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي قطاع غزة منظمة أطباء بلا حدود أطباء بلا حدود

إقرأ أيضاً:

كاتس يضع شرطا يتمسك به الجيش الإسرائيلي لإبرام اتفاق مع حزب الله

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس خلال اجتماعه مع قادة شعبة الاستخبارات، أن أي تسوية سياسية في لبنان ستكون مرهونة بـ "القدرة والأحقية" الإسرائيلية في العمل ضد حزب الله.

وقال كاتس: "شرط أي تسوية سياسية في لبنان هو الحفاظ على القدرة الاستخباراتية وعلى حق الجيش الإسرائيلي في العمل وحماية مواطني إسرائيل من حزب الله".

وأضاف: "أي اتفاق سيتم التوصل إليه سنحافظ على حرية العمل عند حدوث أي خروقات، تعلمنا الدرس من البنية التحتية التي اكتشفناها في غزة ولبنان"، مشيرا إلى أنه "نريد التوصل لاتفاق في لبنان يصمد طويلا، ووصول (المبعوث الأمريكي آموس) هوكستين إلى المنطقة يعني أن الأمريكيين يعتقدون أن التوصل إلى تسوية أمر ممكن".

من جهتها، نقلت القناة 13 العبرية عن قائد قيادة الشمال في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن "هدفنا تهيئة الظروف لعودة المستوطنين إلى ديارهم".

ووصل المبعوث الأمريكي إلى إسرائيل مساء الأربعاء، بعد زيارة إلى بيروت تلقى فيها رد لبنان على مقترح وقف إطلاق النار الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة.

ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن دبلوماسيين كبار قولهم إن الاتفاق أصبح "أقرب من أي وقت مضى، بعد إنجاز 90-95% من التفاصيل، لكنهم حذروا من أن الشيطان يكمن في التفاصيل".

وبحسب المصادر، فإن القضايا الحساسة بما في ذلك إنشاء آلية مراقبة وقف إطلاق النار لا تزال دون حل، فيما قال أحد الدبلوماسيين إن "هناك مصلحة مشتركة في التوصل إلى اتفاق، ولكن لا يزال يتعين اتخاذ قرارات رئيسية".

وفي وقت سابق اليوم، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن الحزب تلقى مقترحا لوقف إطلاق النار، وقدم تعليقاته عليه، بانتظار الرد الإسرائيلي.

وأكد قاسم أن "نجاح المفاوضات يعتمد على رد إسرائيل وجدية نتنياهو"، مشيرا إلى شرطين رئيسيين باعتبارهما "خطوطا حمراء" في أي اتفاق، وهما الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي، والحفاظ على سيادة لبنان.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع ممثل منظمة ماري ستوبس أنشطة ومشاريع المنظمة
  • أوستن يدعو إسرائيل لضمان سلامة الجيش اللبناني واليونيفيل
  • إسرائيل تتهم حزب الله بالهجوم على موقع اليونيفيل
  • منظمة يهودية أمريكية: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت غير كافية
  • السلطة الفلسطينية تتهم إسرائيل بتشجيع المستوطنين على الإرهاب
  • الجيش يوقف عدداً من الأشخاص في عكار وطرابلس.. والسبب؟
  • سياسيون وحقوقيون يفتحون النار على تقرير الخبراء الأممي بشأن اليمن
  • بشأن وقف إطلاق النار في لبنان.. هذا ما أبلغه قادة الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي
  • كاتس يضع شرطا يتمسك به الجيش الإسرائيلي لإبرام اتفاق مع حزب الله
  • الجهاد الإسلامي تتهم واشنطن بإدارة حرب الإبادة في غزة