التجارة توضح بخصوص خزين الحنطة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
السبت, 2 ديسمبر 2023 12:14 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكدت وزارة التجارة، اليوم السبت، أن خزين الحنطة يسد الحاجة المحلية حتى موسم الحصاد المقبل في العام 2024، فيما أشارت إلى أن مخازن الحنطة مؤمنة من العوامل الخارجية.
وقال الناطق باسم الوزارة، مثنى جبار، إن “الخزين الاستراتيجي من مادة الحنطة سيغطي حصص السلة الغذائية وسيسد حاجة المواطنين حتى بداية موسم الحصاد القادم أي خلال الفترة المحصورة بين نهاية شهر نيسان في العام 2024 وبداية شهر أيلول”.
وأكد أن “الخزين الاستراتيجي الحالي من الحنطة يبلغ أكثر من مليوني طن، ومغطى بمخازن نظامية، وهي السايلوات المعدنية والكونكوريتية، بالإضافة إلى الجملونات المغطاة والبناكر، وهي ساحات كونكريتية مغطاة بالأغطية البلاستيكية (الجوادر)”.
وأشار إلى أن “عمليات التعفير وتأهيل الخزين والحفاظ عليه مستمرة”، مشدداً على أن “العراق لن يحتاج إلى استيراد الحنطة، وأن كانت هنالك حاجة للاستيراد فهي لأغراض الخلط فقط، لإنتاج نوع من طحين بمستوى غلوتين عال يحقق الشواء العمودي (خبز التنور) الذي اعتاده العراقيون”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
غدا .. انطلاق النسخة الثالثة من موسم اللبان 2024 بصلالة
تنطلق غدا الأربعاء فعاليات النسخة الثالثة من موسم اللبان 2024 بمتنزه البليد الأثري بولاية صلالة، وتستمر الفعاليات إلى 6 ديسمبر المقبل، ويهدف الموسم إلى إبراز الأهمية التاريخية والتراثية لشجرة اللبان ودورها في تعزيز الجوانب الاقتصادية والسياحية والثقافية لسلطنة عُمان، ويرعى انطلاق الفعالية سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة.
ويتضمن موسم اللبان تنوع الأنشطة بين فعاليات ثقافية وتراثية وتجارب سياحية مبتكرة، وتشمل الفعاليات سوق الحضارات، حيث يمكن للزوار تجربة دخول الحضارات الشرقية والغربية، مثل الصين والهند ومصر واليونان، إضافة إلى فعالية تقدم عرضًا للأزياء القديمة المرتبطة بتاريخ اللبان، كما يحتوي البرنامج على معارض متخصصة لبيع منتجات العطور ومشتقات اللبان، وعروض ترفيهية ومسابقات مخصصة للأطفال، فضلًا عن وجود ركن للمطاعم والمقاهي وتجارب سياحية شيّقة، ويفتح متنزه البليد الأثري أبوابه من الساعة 5 مساءً إلى الساعة 11 مساءً.
أما محمية وادي دوكة، فستكون محورًا آخر للموسم حيث ستقام الأنشطة اليومية من الساعة 9 صباحًا إلى 6 مساءً، وتشمل تجارب الضيافة البدوية وركوب الجمال والفنون الشعبية، إلى جانب زراعة شتلات اللبان في المحمية بمناسبة إدراجها على قائمة التراث العالمي.
وقال هيثم بن علي تبوك، رئيس لجنة الإعلام والتسويق لفعالية موسم اللبان بشأن انطلاقة النسخة الثالثة للموسم: "تأتي النسخة الثالثة من موسم اللبان لتسليط الضوء على أهمية شجرة اللبان بوصفها أحد الرموز التراثية والثقافية البارزة في تاريخ سلطنة عُمان، ويتميز الموسم هذا العام بتقديم تجربة فريدة من نوعها، حيث يتم تجسيد حي لطرق استخراج اللبان التقليدية، وكيف كانت تُصدّر في العصور القديمة، مع استعراض تفاصيل دقيقة عن أدوات وميزان اللبان الذي كان يُستخدم قديمًا في تجارته، كما يتيح الموسم للزوار التعرّف على السلع التي كانت تُقايض به، إضافة إلى شرح موسع عن استخدامات اللبان المتعددة والمنتجات المشتقة منه".
وأضاف: يتضمن الموسم أيضًا سلسلة من البرامج والأنشطة العلمية والثقافية التي تهدف إلى تعظيم مكانة هذه الشجرة الفريدة وتعزيز وعي الأجيال بقيمتها التاريخية والاقتصادية، وندعو الجميع إلى المشاركة في هذا الحدث المميز والاستمتاع بتجربة ثقافية ثرية تعكس روح التراث العماني الأصيل.
الجدير بالذكر أن موسم اللبان يعد منصة لتعزيز التواصل بين التراث العماني والمجتمع المحلي والدولي، وتسليط الضوء على القيمة الثقافية والاقتصادية لشجرة اللبان في سلطنة عُمان.