صورة في تل أبيب تكشف قادة حماس المهددين بالاغتيال
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ملصقاً على جدار مكتبه في تل أبيب، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، حيث يحمل الملصق صورا لمئات من قادة الجماعة الفلسطينية المسلحة، بترتيب هرمي.
في أسفل الملصق صور لقادة ميدانيين صغار تابعين لحركة حماس، وفي أعلاه صور القيادة العليا، بما في ذلك محمد الضيف العقل المدبر لهجوم أكتوبر (تشرين الأول).وطُبع هذا الملصق بأعداد كبيرة، بعد أن غزت إسرائيل غزة ردا على هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ووُضعت علامة (إكس) على وجوه القادة الذين لقوا حتفهم.
لكن الرجال الثلاثة الذين يتصدرون قائمة المطلوبين لدى إسرائيل ما زالوا طلقاء، وهم محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، والقائد الثاني مروان عيسى، ورئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
مناورة السنوار ونتانياهو ستُدرج في كتب التاريخ https://t.co/gfzKjRevfz pic.twitter.com/DykB3rcxFS
— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023 وتجددت الأعمال القتالية في غزة الجمعة بعد انهيار هدنة استمرت 7 أيام بوساطة قطرية. وقالت 4 مصادر على علم بالتفكير الإسرائيلي في المنطقة لرويترز إنه من غير المرجح أن يتوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة، إلا بعد مقتل قادة حماس الثلاثة أو أسرهم.وأدت الحملة العسكرية المستمرة منذ سبعة أسابيع إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص، وفقاً لمسؤولي الصحة في قطاع غزة، مما أثار انتقادات دولية.
ويشكل السنوار (61 عاماً) بالإضافة إلى الضيف وعيسى (كلاهما 58 عاماً) مجلساً عسكرياً سرياً مكوناً من 3 رجال على رأس حماس. وهذا المجلس هو الذي خطط ونفذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وقُتل نحو 1200 شخص واحتُجز نحو 240 آخرين كرهائن، في هذا الهجوم الذي يعد الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل الممتد منذ 75 عاماً.
وتقول 3 مصادر من حماس إن القادة الثلاثة يديرون العمليات العسكرية للحركة، ويقودون المفاوضات في اتفاق التبادل، ربما من المخابئ الموجودة أسفل غزة.
وقالت 3 مصادر بارزة في المنطقة إن قتل الرجال الثلاثة أو أسرهم قد يكون مهمة طويلة وشاقة، لكنه قد يشير إلى أن إسرائيل ستتحول من الحرب الشاملة إلى شن عمليات أقل ضراوة. ولا يعني هذا أن حرب إسرائيل ضد حماس سوف تتوقف.
ويقول مسؤولون منهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن إسرائيل تسعى لتدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس وإعادة المحتجزين، وضمان عدم تعرض المنطقة المحيطة بغزة للتهديد أبداً بتكرار هجوم مماثل لما وقع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). ولتحقيق هذه الأهداف فإن القضاء على قادة حماس سيكون ضرورياً.
تقرير: #نتانياهو رفض تصفية #يحيى_السنوار 6 مرات #تقارير24https://t.co/xMQlRX0LaZ pic.twitter.com/oOjfqLRtGj
— 24.ae (@20fourMedia) November 28, 2023 وقال غالانت في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي "إنهم يعيشون في الوقت الضائع"، مشيراً إلى أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) سيلاحق قادة الجماعة المسلحة في أي مكان في العالم. ولم ترد الحكومة الإسرائيلية على طلب للتعليق.وقال خبيران عسكريان إن قتل السنوار والضيف وعيسى سيسمح لإسرائيل بالإعلان عن تحقيق نصر رمزي مهم. ولكن تحقيق هذا الهدف سيتطلب وقتاً طويلاً، وتكلفة باهظة، مع عدم وجود ضمانات لنجاحها فيه.
وقال خبراء عسكريون إن القوات الإسرائيلية، بدعم من الطائرات والمسيرات، اجتاحت الأجزاء الشمالية والغربية من غزة حيث يقل عدد السكان، لكن المرحلة الأصعب والأشد ضراوة من القتال ربما لم تبدأ بعض.
وأضافوا أن القوات الإسرائيلية لم تتوغل في عمق مدينة غزة، ولم تقتحم متاهة الأنفاق التي يعتقد أن قادة حماس يحتمون بها ولم تغز جنوب القطاع المكتظ بالسكان.
ويعتقد أن عمق بعض هذه الأنفاق يصل إلى نحو 80 متراً، مما يجعل من الصعب تدميرها من الجو.
وقال مايكل آيزنشتات، مدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن جميع الأطراف، ومنها حماس، قد لا يعلمون تحديداً عدد القتلى الذين سقطوا في صفوف المقاتلين.
وأضاف "إذا كان بإمكان إسرائيل أن تقول إننا قتلنا السنوار ومروان عيسى ومحمد الضيف، فسيكون هذا إنجازاً واضحاً ورمزياً ومهماً للغاية"، مضيفا أن إسرائيل تواجه معضلة.
وتابع "ماذا لو لم يتمكن الإسرائيليون من القضاء على هؤلاء الرجال؟ هل يستمرون في القتال حتى الوصول إليهم؟ وماذا لو ثبت أنهم أهداف بعيدة المنال؟".
يقول الجيش الإسرائيلي إنه دمر نحو 400 من فتحات الأنفاق في شمال غزة، لكن هذا ليس سوى جزء صغير من الشبكة التي بنتها حماس على مر السنين. وقال الجيش إن ما لا يقل عن 70 جندياً إسرائيلياً قتلوا في الحملة العسكرية على غزة، ونحو 392 جندياً في المجمل، منهم من سقطوا في هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل السابع من أکتوبر تشرین الأول قادة حماس
إقرأ أيضاً:
ستيف ويتكوف يصل إلى تل أبيب ويخطط لزيارة قطاع غزة
مازالت الزيارات الأمريكية الي قطاع غزة مستمرة رغم بدء تبادل الاسري في حرة حماس وجيش الاحتلال حيث وصل المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الأربعاء، إلى إسرائيل، على متن طائرته الخاصة، حيث من المقرر أن يقوم بزيارة "غير اعتيادية" لقطاع غزة.
وبحسب تقارير إعلامية؛ فمن المتوقع أن يلتقي المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
كما من المتوقع أن يزور مبعوث ترامب، بشكل غير معتاد، قطاع غزة، للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار ميدانيا.
ولاحقا؛ أشارت تقارير سابقة بأن ويتكوف طلب لقاء المجندات الأربع اللاتي تم إطلاق سراحهن من أسر حماس، ليري إلباج، كارينا أرييف، دانييلا جلبوع، ونعامة ليفي.
ومن المتوقع أن ينقل ويتكوف رسالة من الرئيس دونالد ترامب تفيد بضرورة تنفيذ صفقة الأسرى بالكامل، وحث إسرائيل على حل الخلافات الأمنية والسياسية الداخلية.
نصف مليون
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عودة نصف مليون (500,000) نازحٍ من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم خلال الـ72 ساعة الماضية.
وذكر الإعلامي الحكومي في غزة ببيان له ان النازحين قدموا من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين.
جاء ذلك بعد 470 يومًا من تهجيرهم قسرًا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
حماس
وكان المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم ان عودة الغزيين إلى شمالي القطاع محفوفة بالكثير من الصعاب بسبب مماطلة الاحتلال.
وشدد قاسم في تصريحات له على الجميع الإسراع بتقديم المساعدات بشكل عاجل للنازحين، مشيرا الي انه يجب على المجتمع الدولي إثبات وجوده ومساعدة النازحين فورًا.
وذكر أيضا : الاحتلال يُحاول التملص من بعض بنود وقف "إطلاق النار" في الوقت الذي تلتزم فيه حماس بكامل بنود وقف إطلاق النار.
وأشار الي من المتوقع أن تكون المراحل المقبلة من المفاوضات معقدة وصعبة، لافتا الي ان حماس تُمثل تطلعات الشعب الفلسطيني ومن غير الممكن أن تختفي.
المرحلة الاولي
وفي يوم 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة