بعد ضربات "جرف الصخر".. السوداني يبلغ بلينكن بقرار العراق
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
حذّر رئيس الوزراء العراقي واشنطن من أي "اعتداء" على الأراضي العراقية، خلال اتصال هاتفي، السبت، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وسط استئناف القتال في غزة والمخاوف من تصعيد إقليمي جديد.
وأواخر نوفمبر، قصفت الولايات المتحدة مرتين مقاتلين في فصائل عراقية موالية لإيران، رداً على هجمات شنتها تلك المجموعات على القوات الأميركية وقوات من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش في العراق وفي سوريا المجاورة.
وتوقفت هذه الهجمات خلال فترة الهدنة الأسبوع الماضي بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية، التي انتهت الجمعة.
وأكّد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال اتصاله مع بلينكن "موقف العراق الرافض لأي اعتداء تتعرض له الأراضي العراقية"، كما أورد بيان صادر عن مكتبه.
وجدّد السوداني في الوقت نفسه "التزام الحكومة العراقية بحماية مستشاري التحالف الدولي المتواجدين في العراق"، وفق البيان نفسه.
وأواخر الشهر الماضي أعلنت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم) في منشور على منصة إكس أنّها "نفّذت ضربات منفصلة ودقيقة" على موقعين في العراق.
واستهدفت الضربات مواقع للحشد الشعبي، تحالف فصائل مسلحة باتت منضوية في القوات الرسمية.
وأسفرت الضربات التي وقعت في منطقة جرف الصخر جنوب بغداد عن مقتل 9 مقاتلين وفق حصيلة أعلنتها كتائب حزب الله، أحد أكثر فصائل الحشد نفوذاً.
واعتبر رئيس الوزراء في بيان السبت أن "الهجوم" في جرف الصخر يعدّ "تجاوزاً على السيادة العراقية".
وتبنّت معظم الهجمات ضدّ القوات الأميركية "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضمّ فصائل مرتبطة بالحشد الشعبي.
وفي 25 نوفمبر، أعلن الأمين العام لكتائب حزب الله في بيان عن "خفض وتيرة تصعيد العمليات" ضدّ القوات الأميركية في المنطقة إلى حين "انتهاء مدة الهدنة" بين اسرائيل وحماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة القوات الأميركية تنظيم داعش العراق سوريا محمد شياع السوداني العراق الحكومة العراقية السوداني محمد السوداني أنتوني بلينكن الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة الولايات المتحدة القوات الأميركية تنظيم داعش العراق سوريا محمد شياع السوداني العراق الحكومة العراقية أخبار العراق فی العراق
إقرأ أيضاً:
«الغرف التجارية العراقية»: ظهور «البريكس» أبعد تسيد الدولار واليورو للاقتصاد العالمي
رحب عبد الرزاق الزهيري رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية العراقية، برئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري والوفد المرافق للدكتور مدبولي، قائلًا: «هم اليوم في بغداد وهي مع مرور الزمن تزداد جمالًا وإبهارًا وشامخة فأهلاً بالوفد المصري كله».
وأضاف «الزهيري»، خلال فعاليات الملتقى الاقتصادي بين مصر والعراق بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ونظيره العراقي، في بغداد، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن العالم يمر بمتغيرات كثيرة فمنها الحروب المفتعلة والأزمات الاقتصادية الممنهجة والتحولات المالية السريعة، فلم يعد الدولار واليورو هم العملتان المتسيدتان الاقتصاد العالمي بعد ظهور مجموعة بريكس العالمية التي ينتمي إليها أكثر من 40 % من اقتصاد العالم.
وتابع: «العالم كان في أمس الحاجة لوجود تكتلات اقتصادية وسياسية، ورجال الأعمال العرب كانوا يحتاجون لتكتل اقتصادي، فمع وجود موقع مصر الجغرافي المميز ومكانتها العالمية وهناك الخليج ببنيته التحتية والاقتصادية، وهنا العراق بموقعه وأرضه بعد بدء بناء طريق التنمية الذي سيشكل مع قناة السويس 20% من خطوط النقل للعالم».